أنا أرملة
 

أنا امرأة أرملة بعد وفاة زوجي أخذوني أهلي وعشت معهم وهم يحبوني ويحبون أولادي وما يقصرون معنا وربيت أولادي وكبروا -معي ولد وبنتان - وزوجت بناتي وكبر ابني وهو الآن في أول سنة ثانوي وهو ابن مستحي يعني في بيت أهلي عندنا أخواني وزوجاتهم وهو الآن يستحي منهن ولا عاد يرتاح عند أهلي ومعنا بيت جديد من أيام زوجي نريد أن نخرج فيه لكي يلقى ابني فيه راحته لكن والداي العزيزان وأخواني لا يريدونني أن أخرج لأنهم تعلقوا بنا ويعتبرون عدم وجودي فراغ في البيت لأنهم ألفوني وأنا أحياناً أخرج إلى بيتي لأزوره وأجلس فيه أسبوع إن طالت ثم أرجع إلى عند أهلي وأرى أمي تبكي . فأنا الآن حيرانه هل أخرج بيتي ليرتاح ابني ويتأثر أبي وأمي أو أبقى عندهم وقلق ابني .

الله يفرج عنك، طيب ليش ولدك ما يعيش حياته طبيعي وكأنه أخو لهم، أقصد لوكان أخو لهم بيطلع وإلا يقول أحس إني أضايقهم... وبصراحة وجودك عند أهلك فرصة للبر بوالديك وخاصة إنهم كبروا ،وولدك ألحين في سن مراهقة محتاج أحد يلاحظه ويتابعه أكثر والله هذا الزمن تخافين عليهم مرة، وإذا فيه رجال في البيت يكون أحسن لتربية الأولاد...عساي أكون أفدتك والله يحفظك يارب..

(وبالوالدين احسانا )ولكن من وجهة نظرى ومن خبرة الحياة لابد ان يعتمد الولد على نفسه ويحس الانسان باستقلاليه حتى يعيش على طبيعته
وكذلك ندع فرصه للاخرين ليعيشوا حياتهم ولا نلزمهم بلأشياء هم ليسوا مسؤوليين عنها وان بأخذوا حريتهم في منزلهم أقصد الزوجات
أمابالنسبه للوالدة لكى أن تقنعيها بطريقتك الخاصه و صور البركثيره فلكى ان تدعيها في يوم للنوم معك كتغيير أوان تزوريها كل يوم حاملة معك أكله تحبها الخ الخ

جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم

يوجد حل وسط:
ممكن تنامي في بيتك وفي الصباح تاتي الي بيت والدك:

ثانيا ممكن توضحي الصورة لامك وابيك بان ابنك يستحي من زوجات اخوالة وهو يريد بان يا خذ راحتة في بيتة وهذا من حقة لان الاختلاط محرم شرعا