![]() |
كَـلِـمَـات طـَائِـرَة
كَـلِـمَـات طـَائِـرَة عبد الله بن سُليمان العُتَيِّق كَـلِـمَـات طـَائِـرَة (1) ' نــَــــــــافِــــــــــذَةٌ طـَــائِرَةٌٌ ' رُمُوزٌ مَـنـَاقِيرُهَا فِي شِعَابِ اُلْفـُؤَادِ تـُنـَصِّـبُ أَبْيَاتَهَا لُغَــةً،، وأُرَانِيَ ذَاتَـاً نَوَافِـذُهَا لِلْـبَعـِيدِ... أحمد بلحاج آية ////////////////////////////// * كَـــــلِــــمَــات طـَـــــائِــــــرَة * بقلم: عـبد الله بن سُـلـيمان العُـتـَيّـِق/الرياض اقتبسها:أحمد الحمدي/الطائف (من 2008م فما بعـد) 1- من كان منصرفاً إلى عظائم الصناعةِ العقلية، و ما فيها من تأسيسٍ لنهضةٍ قادمة، كان طارحاً بين أبناءِ جيلِه رؤاه، و لا يمنعه استنكارُ أحدٍ، لأنَّ ضوءَ الفكرِ لا يحجبه طيف الجهل. 2- فحين تكون التكوينةُ المعرفيةُ واسعةً يكون الوعيُ متيناً. 3- التاريخَ الفكري أساسه تركيبيٌ بنائيٌ. 4- فليس للعقلِ حدٌّ إلا عند عتَبَة المُستحيلِ. 5- العقلُ معطاءٌ في الرؤية البعيدة. 6- الحياةُ شُمولٌ بذاتها. (الفكرُ الضوئي). 7- و الأعجبُ أن ترى شابَّاً يأخذ بهيئة الشِّيْبِ فلم يُواكب مُعطيات عُمُرِه. 8- مراعاة أصول الطريقِ أمان من الانحراف. 9- الزمنُ يَخْبُرُ الناسَ بأحداثِها ليُدرِكَ مَن هو مُتأهِّلٌ لما فيه و من هو في منأىً. 10- لا تتمُّ عمليةُ الارتقاءِ إلا في كمال التوافُقِ بين الزمن و النفوس.(الزَّمَنِيُّوْن). 11- الناسُ تؤثِّرُ فيهم أشكالُ الأفعالِ لا النوايا . 12- ومظهر القرنبيط البشري أفعاله.( القَرْنَبِيْط). 13- نعتُ القلم بكونه دليلاً، لا يتمُّ إلا بكون صاحبه دليلٌ بذاته. (حياة القلم). 14- إنك لا تبصر نور الشريعة، إلا بنور الطبيعة.(المصباح). 15- فحمد الذات وذمها إنما هو بصفاتها لا بذاتها. 16- ارتباط الشخص بالذوات فحسب، يؤدي إلى تعظيم مطلق للذات .. لأن بقاءها بقاء له، وفناءها فناء له. 17- الحياة متانتها بمتانة الخائضين أرض المتن. 18- الصفات باقية لا تفنى ، والارتباط بالذوات ليس من وصف أهل الكمال، ولا من نعت أصحاب الهمم(التجربة). 19- المشكلات تبحث بين الناس عن الشخص الذي يعريها من لباس السوء، ويظهر جمالها في البناء (إدارة المشكلات). 20- أهل المقاصد، مشاهد المقاصد.(المشاهد والمقاصد). 21- غاية الحب هناء في لقاء مع وفاء وبناء. 22- الحب شريعة ...في كون القلب لا في قلب الكون.(روضة الغرام). 23- رب صغير الظاهر، غلب صغير الباطن ... ولا يقع على الأشكال، إلا من أشكلت عليه الحقائق.(الرجولة). 24- قدر الطالب بقدر مطلوبه. 25- بحر الفكر لا ينتهي عند حد . 26- ثبات الأصل ضمان لثمر الفرع. 27- البحر الذي لا شاطئ له مهلكة. 28- متعة البحر في شواطئه. 29- غادر ضفة البحر... إنما هي نقطة بدء .(ضفة البحر). 30- الكامل يستكمل ذاته باستيصاف من غيره، والفاقد للكمال يسعى إليه باستصغار غيره(الاعتذار). يــتــبــع -------------------------------------------------------------------------------- |
كَـلِـمَـات طـَائِـرَة (2) ' نــَــــــــافِــــــــــذَةٌ طـَــائِــــــــرَةٌٌ ' ' العـِلْمُ طـَائِرٌ، لا يَخْـدَعُهُ إِلا قـَـنـَصُ اللـَّفـْظ!' بديع الزمان الهمذاني(ت:398هـ، المَـقـَامَات، ص: 167، المَقـَامَةُ العِلْمِية). //////////////////////////////////////////////////////////////// * كَــــــلِــــمَـــات طـَــــــائِـــــــرَة *(2) بقلم: عـبد الله بن سُـلـيمان العُـتـَيّـِق/الرياض اقتبسها من أعماله :أحـمـد الحـمـدي/الطائف (من 2/ 2008م، فما بعـد) 31- عملية الإبداع اللغوي ترتكز على الأفكار والقيم، دون النظر للأشخاص. 32- الأفكار إذا شُخصت نـُكصَت. 33- بدأت مبادرات النهضة مع الفكر، مع الصرف عن الذوات.[ لقاء مع مجلة ' نون/ السعودية 'عدد:22،ص:30، 2/1429هـ]. 34- معالمَ الكمالِ عند الساعين إليه واحدة، و إنما اختلفتْ جُزئياتٌ صُوْرِيَّة . 35- الكاملُ يَسعى نحو غايةٍ يرْنو إليها ، و يحملُ رسالةَ غايته على كاهله أينما حلَّ أدَّاها. 36- اللابسِ ثوب التكمُّلِ زُوراً.. وجوده عدمٌ و عدمُه وجودٌ. 37- الأمنياتُ خيرٌ من المَنِيَّات . 38- لا يقفُ نظرُ الكماليِّ عند حدٍّ قريبٍ منه ، لأن الكمالَ ذاتَه ليس له حدٌّ ينتهي إليه، لأنّه معنويٌّ ، و المعاني لا تقف عند زمنٍ. 39- المبنيُّ على سرابٍ في تبابٍ . 40- العوائقَ بوارقُ. 41- المُحقَّراتُ مُهلكات. 42- المنتسِبُ لغيرِ ما ليس له يقفُ على تخومِ البالياتِ مُقيَّداً بسلاسلِ الوهم. 43- نظرَ إلى ماضِيْهِ ليأخذَ ما يُمضِيْهِ في كمالِه.[الكماليُّون]. 44- النجاح قيثارةٌ تتراقَصُ على نغماتها روحٌ اتخذَتْ السماءَ أرضاً لها . 45- النجاح شمسٌ أشرَقَتْ في أُفُقِ شخصٍ لم يعرف سوى أنْ يكونَ هو نفسُه كما يعرفُ عنها . 46- السرُّ الأول من أسرار النجاح معرفةُ الذات. 47- ثِقْ بأنَّ قدراتك ليس لها حَدٌّ . 48- اعزِمْ بقوةٍ فقدرتك جبَّارةٌ . 49- الغامضُ نتيجته غامضة،... هدفُكَ المُحدَّد نورٌ يجْذِبُك إليه . 50- التخطيطُ لا يقومُ به إلا الجادُّوْن من الناس. 51- الحياةُ لا تقبلُ إلا أعمالاً لا آمالاً،...و كُن في تشميرِكَ مُلاحظاً تقصيرَك ، لتبلغَ النجاحَ الأكبر . 52- التفاؤلُ سِرُّ الناجحين،...لا تنتظر مِن أحدٍ أن يُعطِيَك ، بل كُنْ أنتَ المُعطي.[ تاريخ النجاح الكبير ]. 53- إكرامُ المخطئِ زيادةٌ في تعذيبِه. 54- رحمةُ محمدٍ حوَتْ أسرار معاني الرحمة و لا يفقه سِرَّ رحمتِه إلا من عرفَ جوهرَ محمدٍ لا ظِلَّه. 55- ترى أتباعاً يُقيم القضية في الدنيا بحروفٍ مسطورةٍ لا تنتهي إليها أبعادُ الأنظارِ ليُظهرَ ( أناه ) بثوبِ دينه. 56- الفتحُ و النصرُ باطنان و ظاهران. 57- خواطرُ العقلِ عند الغفلاتِ جواهر نفيسات ، و العاقلُ مَن ابتدرَ فقيَّدَ .[ دُستورُ مُحمَّدٍ]. 58- الفهم نتيجةُ فِقْهِ العقلِ. 59- صحة الفهم من صِحةِ النظر. 60- أعورَ المبنى أبترُ المعنى. 61- بتعدُّدِ المقروءاتِ تتعدد العيون+. 62- آفةٌ القراءِ عدم درايةِ مقاصِد الكلام+. 63- لهيئة الحرفِ أثرها في المعنى كما أثرُها في المبنى+. 64- ليسَ في التقدُّمِ سلامةٌ كاملة. 65- كثيرا ممَن يقرأُ ما ليس على منهجٍ يسلُكُه، يغُض الطَّرْفَ عنه، و كأنَّه لم يقرأ، و لم يقف، وفي هذا تغييب للعقل عن وظيفته الحيادية، وانشغال بوظيفة النفس الانحيازية+[القراءة العمياء]. 66- الله عند قلبِ المنكسرِ .... 67- إهمالُ الوقتِ المخصوصِ للحقِّ تعطيلٌ للحقِّ. 68- قيمةُ الـ ( اغتنام ) في حُسْنِ الـ ( إدارة) . [وَقْتُ رَمضانَ]. 69- الذواتُ تنضحُ بالصفاتِ. 70- التشابُه يجمع البعيديَن و يُفَرِّقُ القريبين. 71- بتشابُه القلوب تتشابُه الأفعالِ .+ [مجالس المتنبي (3)]. |
جــزاكِ اللــه خـيـراً
عـلى هـذه الـكـلـمات :smile: |
الله يسلمك,,,
|
كلمات من ذهب
جزاك الله خيراً |
الله يسلمك,,,
|
كَـلِـمَـات طـَائِـرَة (3) عبد الله بن سُليمان العُتَيِّق ' نــَــــــــافِــــــــــذَةٌ طـَــائِــــــــرَةٌٌ ' أوَدُّ لـَوْ أصَيرْ، يَا إخْوَتِي.. مَنَارَة ْ،، تَبْسُمُ خَلْفَ الشَّطِّ للبَحَّارهْ،،، فِي عتْمَةِ البُحُـورْ!! ' أغـنـيات لعُـرس الطفـُولة - شعر للأطفال-إبراهيم عباس ياسين(ص:12)' . * كَــــــلِــــمَـــات طـَــــــائِـــــــرَة *(3) بقلم: عـبد الله بن سُـلـيمان العُـتـَيّـِق/الرياض اقتبسها من أعماله :أحـمـد الحـمـدي/الطائف (من 2/ 2008م، فما بعـد) 72- حرف الألف ( أ ) يُعطيني إيحاءً بالأولية و الشموخ و القيام بالنفس. (وَحيُ الحرْفِ ). 73- في الزمان أفاضلٌ تسعى بهم فضائلُهم نحو الكمالِ المرموق، و ترتقي بهم هممُهم إلى السماءِ فتحومُ حولَ عرْشِ التمامِ . 74- العلومَ و المعارف لها أزمنةٌ . 75- كلُّ ذي نقيصةٍ و ضِعةٍ ، يستهدِف أهل الفضلِ بالمسبةِ و النقيصة+. 76- تسلُّطُ السافلِ على العالي ، و الوضيعِ على الرفيعِ ، لخلوِّهِ من وصف الكمال،... فلا يُدركُ لنفسِه أثراً إلا في التسلُّقِ على أكتافِ الكبار. 77- الراكدُ لا يُطهِّرُ نفسَه و لا يُطهِّرُ غيرَه . 78- السكون تعقبُه عاصفة الانطلاقة ، هذا شعارُ أهل الفضلِ في كلِّ حينٍ و زمان . 79- لكلٍّ من أهل الفضلِ في كلِّ زمنٍ شبيهُهُ في الأزمنة السالفة ، فلكلِّ خلفٍ سلفُ خيرٍ . مجالس المتنبي(1) 80- الغُرْبةُ حالُ أهل الهممِ. 81- ليس للحاجات إلا رجالاتٌ ، و للحويجات رُجيلات. 82- المالِ، ... كانت آهاتُ الكبارِ في قلتِه، و صيحاتهم في فَقْدَتِه. 83- قِلَّةُ السالك في الطريقِ من علائمِ الصِدق في المقاصد. 84- لكلٍّ ضريبةٌ، و ضريبةُ الكمالِ الغُربة.و ضريبةُ السُّموِّ الوِحْدة ، و ضريبةُ الكرامةِ القِلَّةُ ، فمن رَغِبَ بالغايةِ فليحتملِ الضريبة. مجالس المتنبي(2). 85- أكملُ الناسِ مَن علَتْ همتُه ، و قويَتْ عزيمتُه ، و بانت لَهُ طُرُقُ مُراداتِه. 86- ما لمْ يأتِ بِالتعبِ يَغْدوُ كاللُّعَب. 87- بِقَدرِ الهمةِ يكونُ الهمُّ ، و الرجالُ بهمَمِهم... و لكلِّ صغيرٍ صغيرٌ ، و لكلِّ كبيرٍ كبيرٌ. 88- ليسَ في حكمِ أهل الهمم و العزائم ، و لا في دساتير ذوي الطموحات العالية البقاءُ باستسلامٍ. 89- منْ أرادَ لقيَ. مجالس المتنبي(4). 90- من رامَ شيئاً من المقاصِدِ الحِسان ، و الغاياتِ الكبارِ أغرقَ فِكْرَه في معرفتِها ، و سَبْرِ غورِها ، و درْكِ أبعادها. 91- دستورٌ كونيٌ ، سنَّه الربُ تعالى ، و بانتْ حقائقه ، و بدتْ نتائجه ، فمن غالطَ دُفِعَ ، و من عاندَ صُفِعَ ، فالحقائقُ براهينُ اليقين ، و التجاربُ سوابل التمكين . مجالس المتنبي(5). 92- إنَّ الشخصَ الناجحَ هو ذاك الشخصُ الذي إنْ أبدى للناسِ طموحَه و تطلُّعاتِه يكون قبلَ ذلك مُبْدياً لها في باطنه 93- التظاهُرَ بالنجاحِ خارجياً دون التظاهُرِ بِهِ داخلياً يُوهِنُ قوةَ ذاك التظاهرِ الخارجي . 94- النجاحُ في الحياةِ توافقٌ بين رغبةٍ داخليةٍ و خارجية. (التوافُقُ بين الشخصيتين). 95- مهرتي كذلك!!! ...و لكنها مُهرةُ المعاني! (المُهْرَةُ). 96- العبقرية هي الجانب الإيجابي الحسن للجنون ، و الجنون هو الجانب السلبي السيئِ للعبقرية. 97- المجنون و العبقريُ يُبدعان ، و لكن الأول بلا إدراك فلا يُعتبَر له حقُّ براءة الاختراع.( العبقرية و الجنون ... وجهان). 98- الأولون يكتبون معالم السرور .... 99- إنَّ أعيناً تبيتُ لتبني .... 100- الكلمةُ جهاد .... 101- ويلَ قومٍ لم يفقهوا ما قالته أهل المعارف ...و يح جمعٍ تصدرَ جمعهم كلُّ خارفٍ .. (أطفالُ القلم). 102- ما مِن حقيقةٍ إلا و قد كانت خيالاً .. 103- كثيرون ذهبوا و معهم خيالاتهم .. 104- أنْ تجدَ شخصاً ذا خيالٍ واسعٍ يُعدُّ أمراً عظيماً . (مَوتُ الخيالِ على عتبةِ الواقع). 105- الزمانُ تغيُّراتُه قد تكونُ أقوى من تغيُّراتِ المكان . 106- لكلِّ زمنٍ نظرةٌ تختلف عن غيرِه. 107- الذي يَقبَعُ في أطلالِ الماضي لن يُبصِرَ شمسَاً يوماً،والهائمُ في أفُقِ خيالِ الغَدِ ناسياً يومَه يَسْتَشْبِعُ من هواءٍ .(وظيفة الزَّمَن). 108- لا هناءَ في زمنٍ كان الشموخُ خنوعاً. 109- لا خيرَ في عينٍ لم يرتدَّ إليها بَصَرُ الشرفِ . ( منادمة المنايا). 110- النجاح في الحياة لا يكون إلا بعد ، معرفة الذات. 111- غاية بلا أهداف ضياع ، و هدف بلا غاية ضياع . 112- أساسُ الإدارة أن تُحسن.( معراج الحياة(. 113- كم من الأصواتِ المناديةِ للإبداعِ و لكن بِصمتٍ ، فلا يُسمعون إلا أنفسَهم ، و لا يَظهرون إلا في دواخلهم. 114- فلتكُن مواهبنا بضائعُ نعرضها بَيْعاً في سوقِ الحياةِ. (لَمْ نَرَكَ(. 115- لكلِّ جيلٍ عقلُه و فهمه. 116- في التاريخ مَن يُدرك صَحوته فيقتبسَ حقيقته ، و القيمةُ لمن لمح الوميض لا لمن أشهر البيض . 117- صحوة التاريخ تعني مراعاة التجديد لما فيه، مع تجديد حدَثانِه و حصوله . 118- التاريخَ أشبَه بنهرٍ ينتهي في آخرِه إلى سَعةٍ تُفضي إلى محيطٍ. 119- نهايةُ العقلِ في إبداعه لا يُعرفُ لها حدٌّ. 120- صحوة التاريخِ جوهرةٌ فلا تُوْهَبُ إلا لمن يعرفُ كيف يرعاها في يقظتها. (صَحوةُ التاريخ). 121- من الظواهر الغريبة في العقل و التي يغفلُ عنها كثيرٌ من الناس ، ظاهرةُ : تنقيص العقل. 122- العقلَ ينالُه النقصُ كما تناله الزيادة. 123- عوائد العقلِ الصحيح السالمِ من العِلَلِ ، أنه يسعى للمزيد من المعارف و الخِبراتِ. (تَنقيصُ العَقْلِ ). 124- العقلُ لا يُعطي إلا إذا أُعْطيَ ، و إن مُنعَ مَنعَ. 125- عند الطلبِ يكون المطلوب. 126- ليس من المعقولِ أن نطلُبَ من العقلِ سَعةً و نِطاقُه محصورٌ في أنواعٍ و موارِد ضيِّقة. 127- لن يَجدَ الإنسانُ شيئاً من قُدراتِه إلا عن طريقِ المعرفةِ ، و المعرفةُ ذاتيةٌ أو خارجية ، كأن يكتشفها الإنسانُ بذاته بقراءةٍ أو غيرِها ، أو يُعرِّفُه أحدٌ بما لديه من قُدراتِ عقلِه و قُواه . 128- لا تتمُّ صحة العطاءِ إلا بصحة البناء . 129- الروح سر الإنسان. 130- العقلُ و الروحُ ضِلْعا البناء العاطفي. (المُرَبَّعُ(. 131- لكلِّ زمنٍ لغتُه ، و لكلِّ حالٍ لُغتُها ، و مراعاة لغة الوقت و الحالِ من فقه الزمن و من حكمة النفس)+ . اللغات). 132- الكتابةُ ...لا يشتغلُ بها إلا شريفٌ بَزَّ أقرانَه ، و عظيمٌ زَرَّ خِلاَّنَه . 133- ما كل ما أحمله أقدر على كتابته ... فبعض المعلومات تصلح للمشافهةِ ... و بعضها للكتابةِ ... و بعضها لهما ... و بعضها لا ذا و لا ذا. (الكَتَبَة). 134- النهاياتُ فواجعُ تَلْحَقُ النفوس. 135- أحاديثُ القلوبِ تلميحٌ و تلويح ، و أحاديثُ الجوارح تصريحٌ و تفصيح . (العَوْدة ). 136- الرسالةُ هويةُ الشخصِ لذاته و للآخرين. 137- الرسالةُ معنًى قبل أن تكون حِسَّاً. 138- الحقائق لا تُزيِّفها البوارق.(الرسالة(. 139- الكونُ مجموعةٌ من الدلالاتِ و الإشارات ، و كلُّ إشارةٍ تحملُ دلالةً. 140- ربما كانت للشخص أكثر من دائرة ، و ربما كانت له واحدة . 141- نجدُ الكثيرَ يرْضى بالبقاء في ( الدائرة السوداء ) كمُتَنَفَّسٍ له ، و كملجأ يلجأُ إليه ، كما المريضُ يستطيلُ استعلاله بعلته لما وجده من عنايةٍ و رعاية . 142- عندما تكون المصادر كثيرةً تكون الدائرةُ واسعة ، و الدائرةُ إذا اتَّسَعَتْ بَعُدَتْ نظرتُها و تنوَّعَتْ رؤيتها ، و تحسَّنَتْ السلوكيات. 143- الركود نقصٌ. 144- حتى تتسِع ( الدائرة الفكرية ) لا بُدَّ من الخروج عن عَقْلِ ( الدائرة الجغرافية ). 145- أصحابُ الغاياتِ الكبرى ينظرُ إلى نُقاطِ التقاربِ. (الدائرة(. 146- لنحزن ...و لكن ليَكُن حُزننا مفتوحاً على أملٍ ...و لا نريده مُغْلَقَاً على ألمٍ ... (الحزن (. 147- جريمةٌ عظيمة أن تُوضع وِصايةٌ على العقلِ بأن يقرأَ ما يُرادُ منه لا ما يُريد. 148- فحريةُ الحقوقِ مضبوطة بحرية الوثوق . 149- لما انعدمتْ حرية الحقوق برزت حرية الفسوق. (الحُرِّيَّةُ حقوقٌ أم فُسُوقٌ). 150- جمالُ الحرفِ في صِدقِ المقاصد ، و كمالُه في مضمونه. 151- ألمُ الحرفِ : وَجعٌ و فَزَعٌ ، همٌّ و غَمٌّ ، رَيْبٌ و عَيْبٌ .و أملُهُ : سُموٌّ و عُلوٌ ، شُموخٌ و رُسوخٌ ، كمالٌ و جمالٌ .(الحرفُ .. حنينٌ و أنينٌ). 152- في ( التوقيع ) يظهرُ إبداعُ الموقِّعِ. (التوقيع ). 153- ليس عيبا أن نذهب إلى الماضي لنستنير بتجاربه في مستقبلنا ، و العيب أن نذهب إليه لنغرق فيه. (التفكير في الماضي(. 154- التفكيرُ في الماضي له مدرستان : الأولى : التَّنَفُّسِيَّة،... الثانية : التَّفكُّرية (التفكير في الماضي(. 155- الناسُ لا يعرفون الشخصَ و قُدُراتِه. (التسويقُ الذاتيُّ(. 156- نسيءُ التعامُلَ معَ شخصيَّاتِنا حينما نُهمل أسطورتَها الشخصية بأسطورةٍ وهمية. (الأسطورة). 157- كم من هلَكَةٍ جرَّها سؤالٌ غبيٌّ ...( وأُغْلِقَ البابُ). 158- المباني مدخلٌ لِفَقْهِ المعاني ، و للحروفِ إشاراتٌ و أسرارٌ. 159- حتَّى تَكونَ ( غُرَّةً ) في الجبينِ كُنْ ( غُرَّةً ) في كلِّ فضيلَةٍ ، وَ ( غُرَّةً ) في الطريقِ ، وَ ( غُرَّةً ) في كلِّ شئٍ و قبلِ كلِّ شئٍ .(الغَيْنُ و الراءُ). 160- الصادقُ الساعي ، و النابِه الواعي ، يُدركُ من نفسِه أسراراً ، و يكشفُ أمرها سراً وجهاراً . 161- كم من كبيرِ همةٍ و عزيمةٍ ، أودَتْهُ مخاوفُه السقيمة. 162- إياكم و الضجرُ ، و السيرورةُ من الهمِّ في السَّحرِ . 163- الآفةُ في الاضطرابِ ، و العيبُ في الانقلاب. 164- قَبلَ البَدْءِ بالأمورِ ، يُظهرُ الصادقَ من المغرور ، تدفعهُ الهمةُ دفعاً ، و ترفعهُ المقاصِدُ رَفعاً.( مقاماتُ أبي الطيِّب (1)المقامةُ العَزْمِيَّةُ (. 165- ألا تباً لذي قُدرةٍ لم تنهضْ بِهِ همته ، و كُرْها لهمَّامٍ خَارَتْ عزيمته ، ينامُ مِلْءَ الجفنِ عن شرفه ، و يرضى بالحقيرِ من تَرَفِه. 166- ليسَ كلاً موفقاً لكلٍّ ، و ما أحدٌّ للجميعِ بأهْلٍ.( مقاماتُ أبي الطَّيِّب(2)المقامةُ التماميَّةُ). 167- سَعادةُ القلبِ سعادةُ دوامٍ و بقاءٍ. 168- لا يتمُّ للشخصِ تحقيقُ سعادته الحِسيَّة إلا حينما تتحقَّقُ له سعادته المعنوية، و سعادة الجوارحِ بسعادة القلبِ. 169- السعيُ خلفَ الأصلِ حمايةٌ للعقلِ( زُمُرَّدَةُ السَّعادة). |
كَـلِـمَـات طـَائِـرَة (4) عبد الله بن سُليمان العُتَيِّق ' نــَـــافِـــذَةٌ طـَــائِــــرَةٌٌ ' قَــَطـَرَاتٍ.. قَــَطَـَرَاتْ... كـُلّ قــَطـْرَهْ، فِي السَّمَاوَاتِ البـَعـِيـدَهْ، غـَيْمَةٌ تـُمْطـِرُ فـَوْقَ المُمْكِنِ المـْكْـنـُونِ حـَتى تـَسْـتـَعـِيـدَهْ ! خالد محي الدين البرادعي ديوانه:( الرحيل نحو المستقبل ) * كَــــــلِــــمَـــات طـَــــــائِـــــــرَة *(4) بقلم: عـبد الله بن سُـلـيمان العُـتـَيّـِق/الرياض اقتبسها من أعماله :أحـمـد الحـمـدي/الطائف (من 2/ 2008م، فما بعـد) 170- ليكن الشخصُ سَحابياً في : رفعةٍ، و بياضٍ، و سَعة، و رِقَّةٍ، و عطاءٍ، و ودادٍ. 171- البكاءُ فرحٌ عند المشتاق.(سُحُبٌ). 172- الفَهْمُ لـ ( التأريخ ) مهمٌ جداً، و رعايته أهم من مجرد مطالعته، إذ بالرعاية يكون الاطلاع و التحليل، و بالمطالعة يكونُ الإعمالُ للعين دون الفكر. (كَيْفَ نَفْهَمُ التأريخ). 173- إذا قَرَّرْتَ فاشْدُدْ على قرارك بقوةٍ ، و أحذرْ ثُغورَ الترَدُّدِ .( إنْ شاءَ اللهُ و أثرُها في التغيير). 174_ إذا عرف كلٌّ منَّا ما يحسنه و يتقنه من أعمال ، و مجالات ، انتظم العمل الإسلامي بعمومه ؛ العلمي ، و الدعوي.( إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ). 175 _ يُديرُ رمضان في حياتنا أشياءَ كثيرة( رمضان مديراً ). 176_ تستهويني حالةٌ من التأمُّلِ في الحرفِ ، فأستخرجُ من تأملاتي في بعض الحروفِ عجائبَ في الفِكرِ و الأدبِ و التربية ، حيثُ أنَّ الحرفَ جاءَ لمعنى ، و ليس كما يرنو إلى النُّحاةُ ، فكلامهم من حيثُ البُنية و كلامي من حيثُ القيمة ، و فرقٌ فَلا فَرَقَ . تفكرتُ قبلُ و بعدُ في (( رمضان )) و حروفِهِ...: ( الراء ) : رؤيةً ثاقبةً في العملِ ، و رويَّةً .. ، و رجاءً ...، و رغبةً ... ، و رَوماً... ، و رونقاً ... ، و رهبةً ... ، و رجفةً ... ، و رعونةً عندَ النقْصِ . ( الميم ) : مَنَّاً بالفضائلِ و الخيرات ،... و مروراً على سَنَنِ مَن سَبَقَ ... . ( الضاد ) : ضمَّاً للقلبِ على شملٍ تِمٍّ ، و ضجَّاً في سباقِ .... ( الألف ) : إقبالاً بِشَوْقٍ ، و إيتاءً .. ، و إكمالاً ..، و إتماماً ..، و إبداءً .. ، و إظهاراً ..، و إقراضاً ..، و إيفاءً.. ، و إعانةً .. ، و إعطاءً ... ( النون ) : نَزْواً نحو المعالي السامية ، ... ( مِن الحَرْفِ أستلْهِمُ العَجَبا ). 177_ المعارف أغذيةُ العقول ، و طعام الفؤاد . 178_ من عادة بعض أهل الصلاح أن أي شيءٍ يستعمله أهل الباطل في الشر فهو شرٌّ عندهم (الـ NLP و الداعية). 179_ النفوسُ الشريفةُ مفطورةً بحبِّ الكمالات و المَحَالِّ الرَّفِيْعات ، و عِشقِ الفضائل من الأخلاقِ و المنازل. 180_ الدُّنيا كُلَّها صيامَ المُتَّقين... فكانوا يصومونها و يَجعلونَ فِطْرَهم الموتُ.( الأدب الرمضاني). 181_ الكتبِ ،... لِقاحُ الفُهوم ، و نبراسُ العقول . 182_ بُلِيَتْ العلومُ بسُرَّاقها ، و انفلتت سطوة خُرَّاقها ، فلا ترى علماً إلا مخروقاً ، و لا فناً إلا مفتوقاً ، و الآكلةُ تعبَثُ ، و السباعُ تنهش . (الأَمَانَةُ العِلْمِيَة). 183_ قد مللنا وجودَ جيلٍ مُربَّى على غير جادة من التزكية النافعة ، و مللنا من تواجد عينات من الصالحين اتخذوا رسماً صورياً للاستقامة و خلوا من حقائق تلك الأحوال و الأخلاق . (التَّرْقِيَةُ في مِعْرَاجِ التَّرْبِيَة). 184_ ' التَّذَوقُ الزَّمَنيُّ ' يدفعُ إلى إحداثِ صِلَةٍ ذاتِ عُرْوَةٍ وُثْقَى بين الزَّمنِ الآفِلِ و الزمنِ الماثلِ. 185_ لا حاضرَ إلا بالماضي . 186_ لا زالَ الشِّعْرُ بَعيدٌ شأوُهُ في تذَوُّقاتِ مُحِبِّيْهِ ، و تأمُّلاتِ عاشِقِيْهِ ... ( الشَّيْخُ ... وَ قَفْو الأثَرِ). |
كَـلِـمَـات طـَائِـرَة (5) عبد الله بن سُليمان العُتَيِّق ' نــَـــافِــــذَةٌ طـَــائِـــرَةٌٌ ' أرى هَـذِهِ الحَياة ظِـلاً زَائِـلاً : فَـشَمْسُ الأحْيَاءِ لا تُدْفِئُ المَوْتَى !!... عِنْدَمَا تَسْقُطُ وَرَقَةٌ مِنْ شَجَرَتِهَا فَوْقَ المُروجْ، تَثُـورُ رِيـحُ المَسَاءِ فَتَكْنِسُـهَا إلى الوِدْيَان! وَأنَا، أبْدُو كَوَرَقَةٍ ذَابِلَةٍ، فَيَا عَاصِفَاتِ الشّمَال،، احْمِلِينِي كَمَا حَملْتِهَا..! ( العزلـة.. ألفونس لامارتيـن ). * كَــلِــمَـات طـَــائِـــرَة * (5) بقلم: عـبد الله بن سُـلـيمان العُـتـَيّـِق/الرياض اقتبسها من أعماله :أحـمـد الحـمـدي/الطائف (من 2/ 2008م، فما بعـد) 188-العقل هو القيمة الحقيقية للإنسان . (قيمة العقل(. 189-ما جاءَ ذو الكمال إلا بكمالٍ و لكمالٍ ، و لِيُصْلِيَ ذوي النقْصِ أسوأ حال.(المقامةُ المَوْلِدِيَّة ). 190-نجاح أي أمرٍ إنما هو بتدعيمه بإدارة العقل. 191-ما يتعلَّق بأمور التفعيل العقلي و التدبير الذهني للمجالات الدعوية هو مما نفتقده في حياتنا الدعوية.+. 192-ما أحسن أن يقوم فئات في مجتمعٍ مُسْلِمٍ بأعباء الدعوة إلى الله _ تعالى _ و يقوم آخرون بأمر التدبير الإداري العقلي للدعوة. 193-الأهداف ضمانات . 194-حَصْرُ الأهداف في زمنٍ و مكانٍ و طريقة بالتحديد الدقيق فيه مَضَرَةٌ و مَشَقَةٌ .+. 195-غضُ الطَرْفِ عن الخلافيات التافهة مهم جداً في مسيرة العمل الدعوي (العقلُ الدعوي). 196-رُبِّيَ كثيرٌ من الناسِ اليومَ على أن ما يقولُه أشياخهم هو الحقُّ الذي لا مريةَ فيه ، و أن ما تعلموه في مدارسهم ، و ما تلقوه في حِلَقِ الذكر هو الصوابُ الذي خلافهُ باطل يقيناً . (المعالم في نقد العالم). 197-قد خصَّني اللهُ بِصٌحبَةٍ ، أُراهم خيرَ نُخْبَةٍ. 198-إن أجودَ ما ينبغي ، و ما إياه الكريمُ ينتغي ، أن يُسعى للذبِّ عن ذي المفاخر ، و النفحِ عن جنابه الطاهر. 199-حالنا في أسى ، لغياب مَن بِهِ يُؤْتَسى .(المُهْرَةُ)،خُلاصةٌ مُستخلَصَة من المقامة الكُبرى ' إدامة النُّضْرَة '. 200-التَّخصُّصَ نهايةٌ بعد بداية. 201- ليس كل مَنْ يصلُح للتَّعلُّم يصلح لسائر العلوم ، بل كل مُيَسَّرٌ لما خلقَ له . +(النَّقائِصُ العِلْميَّةُ). 202-السوء الذي يلحقنا في حِقَبِ التأريخ هو الجهل بالتأريخ . 203-لنكن ممن يأخذ بقانون الافتراض. (انهدام الصروح). 204-متى رجيَ المؤمنون النصر من غير الله _ تعالى _ فياخيبتهم ، و ياشؤم حالهم . (بوابة النصر). 205-في انعدام الأصول سقوط الدلائل . 206-ألا بئس القوم قومٌ يجعلون دين الله تعالى تحت سيطرة النفس و الهوى . (حينما تخالفني الرأي). 207-'ذوق الشعر' وظيفة لم يدرك قيمتها إلاّ الندرة من الناس. لأن الذوق إنما يكون في القلب للمعاني، (ذوق الشعر). 208-لا يزال اللاحقُ مِن ذوي المعارفِ يَستدرِكُ على السابق. 209-الحواشي لواشي . 210-كم دِقَّةٍ أورثَتْ دَقَّةً. 211-بين الفنِّ و الصناعةِ فرْقٌ يلمعُ كبرْقٍ. (زِنةُ التَّحْشِيَة). 212-الإبلاغ فنُّ قليلٌ مُتْقِنُه . 213-فليس كل أمر يُبلَّغ لكل الناس ، و ليس كل الناس يُبلَّغون كل أمر . ( سُقاةُ الشرِّ الغرباء). 214-المرأة،..هي شقيقة الرجل، ...،عفواً : بل هي صانعةُ الرجل. 215-التَطلُّعُ للشيء العالي من أهم مَيْزَات العقل . 216-المرأة الراغبَةِ في صناعة نفسها لابدَّ لها من تحديد معالمَ ما ترغبُ الوصولَ إليه بِحُداءِ الهمة، و ترانيم الإرادة . (صِناعةُ المرأة). 217-الغالبُ على المراهقين أنه يَشْعُرُ بِخَرْقٍ في شخصيته. 218-سِنَّ المُراهَقة سنُّ أحلامٍ و أمانٍ عريضةٍ. 219-أصلُ كلٍّ في المربي أن يكونَ مراقباً الله _ تعالى -. 220-المُربي أصلٌ و المراهقُ فرعٌ و لا يطيبُ الفرع مع فساد الأصل . (صِناعَةُ المُراهِقِ). 221-لـ ( صناعة النفس ) طريقان مهمان : الأول : طريق ( الذات ) : الثاني : طريق الغير.( صناعة النفس). 222-الطموح نحوَ الكمال من دواعي النفس الشامخة.( فشل المثالية). 223-الإسلام ليس منحصراً في زاويةٍ.( فضلُ الإسلام). 224-القهوة ،أخذتْ من الآباءِ و الأجدادِ قلوبَهم فصيَّرُوها ضراتٍ غيرَ ضارَّاتٍ لأزواجهم ، و جعلوها عشيقةً يتقصَّدونها بأشعارِهم ، و يتنافسون في تجويدِها . 225-الدَّفنُ حُسْنٌ في التربية ، و كمالٌ في الإنباتِ ، و الزَّرْعُ دونَ دفنٍ هلَكة . 226-و ما كلُّ ما دُفِنَ مُمْتَهَنٌ ، فالدرُّ في الصَّدَفِ ، و الصَّدَفُ في قاع البحرِ ، و لا يَصِلُ عُمْقَ البحر إلا ماهرُ غَوصٍ ، فالكريمُ يُخفَى كي لا يُمتَهَن . 227-القهوةُ، كمالُ لذتِها في إحراقِها. 228- البقاءُ على أصلِ شئٍ دونَ تغييرٍ له ليس محموداً في كلِّ الأحوالِ ، و دوامُ الحالِ قد يكون ذماً. 229-الإحراقُ إشراقٌ. 230-الزيفُ طيفٌ . 231-لونُ المعنى أشدُّ من لونِ المبنى ، حُسْناً و سوءاً . 232-فليسَ كُلّ مُرٍّ سيئاً ، و ليسَ كل حلوٍ حَسناً. 233-آهٍ ، كم هي المعاني في تلك القهوة ، أزدادُ يقينا بأنَّ كلَّ شئٍ فيهِ درْسٌ. (قَهوةُ الإفطار). 234-المُبارَِك، لا تخلو منه أمكنة و لا أزمنة، و أن كلاًّ فيه من البركة ما كتب الله له،و لكن الموفَّق أظهره الله ( كُن مُبَارَكاً). 235-الإنسان مولودٌ راغباً في تحقيق كلِّ ما يريده. 236-حتى نتجنَّب الوقوعَ في مأساة النجاح لنتعلَّم حقيقة النجاح .(مأساة النجاح). 237-العقلُ ليس محصوراً و ليس له حدٌّ إلا على عتبة المستحيل. 238-بناءُ الوالدين نَفسيْهما بناءً متكاملاً يكون كافياً عن إبداءِ توجيهٍ و إرشادٍ للأولاد . 239-الروايات كِتابُ الناسِ اليوم . 240-الإنسان الناجح هو الذي : أمَّلَ ، فاهتمَّ ، فحدَّدَ ، فخطَّطَ ، فعملَ ، فحقَّقَ .(عن كثب) ل |
كَـلِـمَـات طـَائِـرَة (6) عبد الله بن سُليمان العُتَيِّق * نـافـــذة طــائـــرة* ' العـَـالـَـمْ إرَادَة وفـــِكْـرَة!'. الفيلسوف الألـماني : شـوبـنــهــور هذه النافذة هي عنوان كتابه الضخم!! انظر:( مطالعات وتأملات- رجاء النقاش، ص: 53). * كَـــلِــمَـات طـَــائِـــرَة (6) * بقلم: عـبد الله بن سُـلـيمان العُـتـَيّـِق/الرياض اقتبسها من أعماله :أحـمـد الحـمـدي/الطائف (من 2/ 2008م، فما بعـد) 241-من كانتْ همتُه ترتقي به لمعاليَ الأمورِ و محاسنِ المقاصِد فإنَّ ولاءَه يكون راقياً عالياً شامخاً. 242-ولاءُ الروحِ و القلبِ باعثٌ على ولاءِ الجسد في القولِ و الفعل ، فأعمالِ الجسدِ براهينُ أعمال القلبِ. 243-درجاتُ الكمالِ و عتباتُ المجد لا تُنالُ بالرغباتِ و الأُمنياتِ،وإنما يُنالُ الكمالُ بملازمةٍ صادقةٍ لولاءِ الذات والصفات (ولاء ). 244-من أخلاقِ أهل الكمالِ يبذلونها لِمن يَسْتحقُّها بِحقِّها. 245-الكُمَّلَ يستجلبون المدحَ بصادرِ من الأفعالِ لا بالواردِ من الأقوالِ. 246-الصفاتُ مُخلِّداتُ الذوات ، و الأفعالُ براهينُ الأقوال. (المدْحُ). 247-في زمنِ غيابِ القُراءِ يكون القاريءُ شاذاً. 248- تفاوتُ الفهومِ بتفاوتِ مقدار العلوم. 249-الكتابَ عُقولٌ منشورة ، و العقولُ صانعةُ الفهومِ. 250-طرَبُ باطنِ القارئِ بقدرِ إطرابِ باطن الكتاب. 251-زمنُ اللذةِ قصيرٌ. 252-كلُّ كتابٍ عالَمٌ لوحدِهِ ، و العوالِم تختلفُ و لا تتفقُ. 253-صِلةُ كتابٍ مرَّاتٍ خيرٌ من صِلَةِ كُتُبٍ ، بشرْطِ عينية الكتابِ لا حشويته و هامشيته ، فرُبَّ كتابٍ أغنى عن ألفِ كتابٍ ، فصِلَتُه منقبةٌ و منفعة. 254-صِلةَ القارئِ بالقراءة ناتجة عن قُوة صِلَتِه بالكتابِ.( صِلَةُ القراءة). 255-الإنسانُ ... امتيازُه بتحقيقِ الحقيقة الإنسانية ، و الأخلاقُ تلك الحقيقة. 256-صِناعةُ الأخلاق... ليسَت إلا تعلُّقٌ ثمَّ تخلُّقٌ ثُمَّ تحقُّقٌ ثمَّ تَعَمُّقٌ ثمَّ تذوُّقٌ+ . 257-قد يُدركُ أسرارَ الصفاتِ و الأخلاقِ بالاكتسابِ من لم يُدركها بالغريزة و الجِبِلَّة. 258-الاعتبارُ في الفعلِ الظاهرِ ببعثِ الباطن. 259-إقرارُ الأديانِ محاسِن الأخلاقِ لم يَكنْ إلا لِما أدركتْه من جمالٍها في بناء الذاتِ الإنسانية+. 260-غالبُ العيبِ في الصفاتِ من قِبَلِ وضعِ الإنسان لها في غيرِ موضعها. 261-يَصنع الإنسان الأخلاقَ بتوظيفها لا بالنعتِ بها ، فليس الصبورُ ممدوحاً بذاتِ الصفةِ و الخُلُقِ إذا كان واضعاً إياه في غيرِ محلِّه. 262-أسرارُ الأخلاقِ تكمُنُ في وظائفها ، و لكلِّ وقتٍ وظيفته . 263-الشجاعةُ إدراك الشجاعِ الربحَ و الفوز لا القوة . 264-الأخلاقُ أمانات مُستودَعَةٌ ، و تضييعها جريمةٌ كونية . (صِناعةُ الأخلاق). 265-الاستقرارُ في الحياةِ غايةٌ يَسعى إليها كلُّ بني الإنسان. 266-الاستقرارُ الزوجيُّ غايةٌ تنتظمُ وجودها و تضمن توافرها أصولٌ ثلاثةٌ: الأول : المحبة،...والثاني : الاحترام،...والثالث : المشاركة و التعاون...+. 267-المشاعرُ بواعثُ المخابرِ و محارثُ الظواهـرِ . (الاستقرار الزوجي). 268-البقاءُ للأقوى ' أؤمنُ بها إيماناً كاملاً.( الخواطر2). 269-في التجاربِ للعقلاءِ كنزٌ كبيرٌ. 270-من التجاربِ ما يكون بالخصوصيةِ ألْصَق و أليق ، فغمرُه إكرامه. 271-ليست المعارفُ بالتنظيرِ فَحَسْب ، بل الحوادثُ مانحاتٌ ، و الحياة مدرسةٌ . 272-آتت التجاربُ العقلَ تنبيهاً فاستبصرَ بعد عماية ... لولاها ما كان ليستيقظ من رقدته. 273-العقل وظيفته تكمُنُ في كونه متجدداً، و التجديدُ للمتجدد، فالماءُ الراكدُ مُستقذَرٌ على صفائه. 274-التفنُّنَ في العلوم و المعارفِ بابُ شرفٍ و عِزٍّ ...وأولى ما يكون التفنُّنُ لازماً على أولئك الذين يَسعون ليكون ناهضين بالأمم مُصلحين للمجتمعات+. 275-من التجارب أن ارتباط الشخص بالذواتِ محلٌّ خللٍ لديه ، و مَوْرِدُ زلل عليه . 276- من تجارب الحياة إن لم تكنْ متناً كُنتَ حاشيةً ، و المتنيةُ لا تكون إلا بمتانةٍ ، و الحاشية لِحَا شِيَة . 277-ارتقاءُ الكلِّ بالجزءِ . 278-المتنُ شأنٌ يُذكرُ و الحاشيةُ شيءٌ يُغْمَر .(تجربة). |
الساعة الآن 1:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab