![]() |
(كيف أُعاودك وهذا أَثَرُ فأسك؟
أصل هذا المثل على ما حكته العرب على لسان الحيَّة أنَّ أخوين كانا في إبلٍ لهما، فأجدبت بلادهما، وكان بالقرب منهما وادٍ خصيب لا يقربه أحد، وكانت في هذا الوادي حيَّة تحميه من كل أحد، فلما طال بأرض الأخوين الجدب، قال أحدهما للآخر: يا فلان لو أني أتيت هذا الوادي الذي تحميه الحيَّة فرعيت فيه إبلي وأصلحتها فقال له أخوه: إني أخاف عليك الحية، ألا ترى أنَّ أحداً لا يهبط ذلك الوادي إلا أهلكتْه؟ قال: فوالله لأفعلنَّ، وأبى أن يطيع أخاه، فهبط الوادي ورعى فيه إبله زمناً، وكان يتحاشى الحية ويحذر منها، ثم إنَّها باغتته ذات يومٍ فنهشته فقتلته، وبلغ الخبر أخاه فحزن على موت أخيه، وقال: والله ما في الحياة بعد أخي خير، فلأطلبنَّ الحية ولأقتلنَّها أو لألحقنَّ بأخي، فهبط ذلك الوادي وطلب الحية ليقتلها، وكان شديد العزم شديد الحذر، ففطنت الحية إلى قوته وحذره، وعلمت بصعوبة قتله، فقالت له: ألست ترى أني قتلت أخاك بعد حين، فهل لك في الصلح، فأدعك بهذا الوادي تكون فيه أنت وإبلك، وأعطيك كلَّ يوم ديناراً ما بقيت؟ قال: أَوَ فاعلةٌ أنتِ ما تقولين؟ قالت: نعم، فتحالفا وأعطى كلُّ منهما المواثيق لصاحبه، وجعلت الحية تعطيه كل يوم ديناراً، فكثر ماله حتى صار من أحسن الناس حالاً، ولكنَّه بقي حَذِراً من الحية، وبقيت هي حَذِرةً منه، ثم تذكَّر ذات يومٍ أخاه فقال: كيف ينفعني العيش وأنا أنظر إلى قاتل أخي؟ أمَّا الحيَّة فقد سكنتْ، ووثقت بما بينها وبينه من المواثيق، ووقر في نفسها أن الوادي الخصيب والدينار الذي يأخذه كلَّ يوم قد أزال ما في نفسه، ولم تعلم أن الرجل قد عزم على الأخذ بثأر أخيه، وبقي الرجل زمناً يحمل معه فأسه ويتحيَّن الفرصة للانقضاض على الحية وقتلها، وقعد لها ذات يوم، فمرَّتْ قريباً منه، فتبعها فضربها بالفأس فأخطأها ودخلت الجحر ووقعت الفأس على حجر فوق جحرها فأثَّرت فيه، فلما رأت الحيَّة صنيعه قطعت عنه الدينار، فخاف الرجل شرَّها وندم على ما فعل، فقال للحيَّة: هل لك في أن نتواثق ونعود إلى ما كنَّا عليه؟ فقالت: كيف أعاودك وهذا أَثَرُ فأسك؟ يُضرب هذا المثل العربي لمن لا يفي بالعهد، وهو من مشاهير أَمثال العرب، وفيه أثرٌ واضح من معنى الحديث: (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)، وحينما نتأمل هذا المثل العربي، ونتأمل تفاصيل القصة التي رَوَتْها العرب عنه، ودمتم بخــــــــــــــير |
قصه حلوه بس كيف الحيه بتتكلم وتعطي ليلوس !!! يعني مو معقول تكون هي قصه المثل الحقيقيه
|
ودمت أخي بألف خير . قصه رائعه تحكي المثل . شكراااالك
|
اقتباس:
هي قصه مثـــلـــ لاتخلو من التصوير كالشعــر الغرض من القصة والمثل حفظ العهد والمواثيق ولها أكــــثر من قصة تصب في نفس المعنى ....,,,, أشكرك على المتابعه والقراءه أسأل الله لكـــم الفائده فيما كتبــتــــــ موفقة تسواهـــــــن نسيت أضافه القصة هذة مثل قصه الثعلب والغراب .....وتدرس في المراحل ألابتدائية وهي ليست تاريخ محفوظ بل قصة مثل له دلالات كثيرة في الفوائـــد |
اقتباس:
أشكرك على مرورك |
بارك الله لك قصه حلوه,,
|
اقتباس:
والله أني من هواه القصص والروايات البوليسية وقصص المخبر 13 ومن هواه جمع الطوابع حتى أنني كنت أبيع طوابع بدون أختام عليها أي لم تستعمل وكانت حينها لها قيمه وكان ماجد هي القمه تليها مجله باسم الى أن أتت سلسله والت ديزني وغطت على المجلات وايضا تغيير رؤساء التحرير في كلا من ماجد وباسم مما أفقدها بريقها ...... ذكرتينا ياشاهينه بطفولتنا الممتعه فضلا عن مسلسلات الكرتون الي الى الان لااخجل من متابعتها هههههههههه الف شكر ياشاهينه على مشاركتك وأضافتك الرئــعه تقبلي تحياتي |
الساعة الآن 9:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab