![]() |
إليك يا صمّام الأمان
إليك يا صمّام الأمان تحيّة الأمّة إلى رجال الحسبة وفقهم الله.. شعر: صالح بن علي العمري - جدة للهِ أنتَ.. فما أثني وما أذرُ؟!.. *** وأنت َ فوق الرؤوس الشمسُ والقمرُ للهِ أنتَ فما أحصي وما أذرُ؟!.. *** وفي يمينـــكَ نــورُ اللهِ والســـــورُ وفي جهادكَ –والرّحمنُ قدَّره- *** خيريّة ُ الأمّةِ العصمــاءِ والظفـــرُ اخترت َ في ذات ربّي مسلكا وعرا *** وفي رضا اللهِ يحلو المسلكُ الوعرُ أرى بدربِك أخبارَ النبيِّ وما *** أتى عن الصحبِ وازدانتْ بهِ السورُ وفيك صبرُ أبي بكرٍ ورقـّتُهُ *** والرفقُ يوعظُ.. والعقبى لمن صبروا وعند حزمِكَ فرقانٌ تقلـّـــدهُ *** فينا عليٌّ.. وذو النورين.. والعمــــرُ وفي سبيلِكَ أجيــالٌ مبــــاركةٌ *** على المدى تكبحُ الباغي وتنتصـــرُ كالروحِ للجسم..أو كالشهدِ فيه شفا *** مثل النجومِ ازدهتْ والليلُ معتكـــرُ يا مطفيء النارِ في حبٍّ ومرحمةٍ *** وإن تطاير من حسّـــادكَ الشــــررُ نُصرت بالذعرِ كم باغٍ طغى وبغى *** باغتـّــهُ فكـــأن المـــوت مبتــــدرُ يا صائن البرِّ والأخلاقِ في زمنٍ *** إن لم تـُصــنْ فيهِ تهــوي ثم تندثرُ ففيك للأمّةِ الشمــــاءِ مرحمـة ٌ *** وعصمةٌ إن تمادى الفسقُ والبطرُ أحييتَ سنّةَ خير الرُّسل من درَسٍ *** وما فشتْ بدعةٌ إلا بمـا هجــــروا وقمت تدعو لآدابٍ مكرّمـــــةٍ *** وقد تغــــرّب عن أفيائها البشـــرُ فكم ترصّدَ بالأخلاقِ من سَفِـــلٍ *** فشت على كيدهِ الأفلامُ والصورُ وكم شكت حُرّةٌ من ماردٍ بَجِحٍ *** أمّنتَها، بعد أنْ أودى بها الضجرُ وكم فضحت هنا من ساحرٍ لَجِجٍ *** مدرعٍ بالشياطينِ الألى كفـــروا وكم شفيتَ بإذن الله من عـــلل ٍ *** فأبطلَ الله بالأذكارِ ما سحـــروا وكم أطحت بسمسارٍ بضاعتُـــهُ *** وكرُ الدعارةِ.. والتدجيلُ والسَكَرُ أنت المجاهدُ في ساحاتِ وحدتنا *** وإنما أنتَ – إنْ عنَّ الخطا – بشرُ فليعلمْ القـــومُ أنَّا أمّــةٌ ظهــرت *** بالدين ِ نعلو.. ونستعلي.. ونفتخرُ نـُهْدى ونهدي ونستهدي بشرعتِنا *** وننتهي عن مناهيهـــا ونأتمـــرُ .. لتضحيــــاتِكَ فينا ألفُ منقبـــةٍ *** والذنبُ من مُسْبِغِ الأفضال ِ مغتفرُ وفي المدينةِ أفّاكونَ ذو شطـــطٍ *** يهذون من قبلِ أن يُستيقنَ الخبــرُ فإن يُصبكَ بلاءٌ عارضٌ فرحــــوا *** وإن غنمتَ أشاحوا عنكَ أو سخروا فاصبر ولا تبتئسَ باللمزِ من سَفِهٍ *** فاللهُ حسبُكَ لا ضَعفٌ ولا خَـــوَرُ في النقدِ نفعٌ وإن هاجتْ عواصُفُهُ *** والريحُ في روحها يُستنزلُ المطرُ وفي هُراء المجافي ما يفيدُ، ومِنْ *** حَوْمِ البعوضةِ قد يُستلقحُ الثمـــرُ فسر بربّك لا تحفلْ بما هَرَفــــوا *** إن الشياطينَ تهذي ثم تندحــــرُ إن كانَ في الأمنِ ِ للأوطانِ معتصمٌ *** فأنتَ صمّامُهُ والسمعُ والبصـــرُ |
الساعة الآن 3:51 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab