![]() |
خواطر ومشاعر من وحي أحداث الهيئة
خواطر ومشاعر من وحي أحداث الهيئة حامد بن خلف العُمري أبِنْ يا لسان الشعر عن خطراتي *** و جودي بما في القلب يا كلماتي و ترجم أيا بحر القصيد مشاعراً *** من الحبِ و العرفان و الدعواتِ لشهمٍ كريمٍ ماجدٍ من ذؤابةٍ *** همو خيرُ قاداتٍ و خير حماةِ لطودٍ منيفٍ ( نايفٍ ) قد تقاصرت *** له شامخ الأطوادِ و الهضباتِ لمن حارب الإرهاب حتى تبددت *** فلولٌ الدجى و البغي مجتمعاتِ لمن ناصر المعروف حتى تقشعت *** غيومٌ من الإرجاف و الشبهات يشاطرني تلك المشاعر أمةٌ *** من الناس تدعوا الله في الخلوات بأن يحفظ الله الأمير فكم به *** حمى اللهُ أجيالاً من النكباتِ وكم ارجفوا أهل الضلال و ألبوا *** على الأمر بالمعروف و الهيئاتِ وكم رقصوا رقص الشماتة و انتشوا *** لما يعتري الأخيار من هفوات و كم أرعدوا عند الخطوب و ابرقوا *** جهاما قتاما ممحل السنواتِ و كم ضخموا أمرا دقيقاً وأوقدوا *** ضِراماً من الأزمات مشتعلات و لكن ليل الزيف تُطوى سدوله *** إذا حل نور الحق في العرصات فما هو إلا حين يشرق نايفٌ *** فينزاح ما قد كان من ظلمات و ما هو إلا أن يقول فتنجلي *** أكاذيب كُتَّابٍ مع قنواتِ فكان كغيث أطفأ النارَ ماؤهُ *** وعمَّ الرُبى بالخير و البركاتِ فيا آمراً بالعُرف أقدم و لا تهِن *** وكن صابراً في العسر و الأزمات و دع عنك أقوال الوشاة و كيدهم *** وسر ثابت الأركان و الخطوات و صُن بلد التوحيد من كيد ساحرٍ *** و ذبَّ عن الأعراض و الحرمات و كن راحماً للخلق براً محبباً *** طليق المحيا دائم البسمات وكن وافر الأخلاق سهلا و لا تكن *** غليظ السجايا مُنكَر النظرات و كن وسطاً في الأمر و النهي مقسطاً *** بعيداً عن الإفراط و الشطحات على منهج القرآن قامت بلادنا *** ووحدها المغوارُ بعد شتاتِ بلادٌ بها بيت الإله و مسجدٌ *** بطيبة ارض النور و النفحات بمقدمها يستكمل المرءُ دينه *** و يلقى عظيم الأجر و الحسناتِ بلادٌ بها قد أنزل الله وحيه *** و أرسل خير الخلق بالرحماتِ سيبقى بها الإسلام ما ظل ثاوياً *** ثبيرٌ مدى الأعوام و السنواتِ وسوف يعِز الدين فيها وان بدت *** رؤوسٌ لأهل الزيغِ و النكِرات و سوف نُوالي ماحيينا وُلاتنا *** همو خير قاداتٍ و خير حماة |
الساعة الآن 10:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab