وحسرت القطبية عن قبيح وجهها –العراق نموذجاً-
 

وحسرت القطبية عن قبيح وجهها –العراق نموذجاً-


بـسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ



إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .



{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}.



{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً }.



{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.



أما بعد :



فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي ؛ هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار.



ففي الفتن يظهر أهل الانحرافات عن قبح وجوههم، وعن فساد أفكارهم ومعتقداتهم.. كالعقارب والحيات..



1- وما نشاهده اليوم من قيام بعض أهل الفتن من طعن في علماء المسلمين كفضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان، وسماحة المفتي ، وفضيلة الشيخ صالح الفوزان، وغيرهم من العلماء، واستبدالهم بالحماسيين، والزعم أنهم هم هيئة كبار العلماء، أو أنهم هم العلماء ونحو ذلك من عبارات الشتم والتنقص من أهل الذكر لهو من قبيح الفعال، وسيء الخصال، ومن سمات الخوارج وأهل الفتن والفساد..





وهذا يذكرنا بحال القطبيين وقت الفتن السابقة كأزمة الخليج أيام احتلال صدام للكويت ..



وكذلك أيام حرب الأمريكان لأفغانستان ..



فهذه الفتن تبين فساد عقيدة القطبيين ، وأن ثناءهم على العلماء إنما يكون غالباً في حالين:



الحال الأولى: أن تكون الفتيا مما توافق ما يريدون، فيثنون على العالم لا لأنه أهل لذلك بل لأن العالم وافقهم!! فالعبرة بهم لا بالعالم!!!





الحال الثانية: أن يكون الثناء من باب ذر الرماد في العيون، ولخداع العامة والبسطاء، حتى يقولوا: إن هؤلاء القطبيين يمدحون العلماء!!



وهذه الفتن تبين ما في مكنوناتهم ، وما تخبؤه صدورهم ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة..



2- وكذلك برز في هذه الفتنة ما تكنه صدورهم من تكفير للحكام المسلمين، أو الطعن فيهم والتشهير بهم بالتصريح والتلميح..



3- وكذلك برز تلميع بعض رؤوس الفتن الذي كانوا رؤوساً للفتنة أيام أزمة الخليج، وسجنوا لذلك ، وأظهروا تراجعاً وتغييراً في المواقف ، فأثبتت الفتنة الأخيرة أنهم ما زالوا على منهجهم الفاسد سائرين، وعن الصراط المستقيم ناكبين ..



فتنبهوا لهذه القطبية الماكرة، ولا تغتروا ببهرج أقوالهم، وبتلونهم حسب المصلحة الحزبية ..



رد الله كيدهم في نحورهم وأعاذ المسلمين من شرهم..



اللهم صل على نبينا محمد



والحمد لله رب العالمين.





ــــــــــــــــــــ

منقول من الساحة الإسلامية .

وجزى الله خيرا صاحب الموضوع خير الجزاء .





تقبلو تحياتى
اسير

آسف
على وضع الموضوع فى منتدى تفسير الاحلام
لانى لم انتبه جيدا

ارجو نقل الموضوع
الى المنتدى العاام

وشكر