منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   📚 منتدى المراجع ومقالات الدكتور فهد العصيمي حول علم التعبير< (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=81)
-   -   °. °. هل يعتد بهذا النوع من الرؤى؟ .°.° إجابات بقلم الدكتور فهد بن سعود العصيمي (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=48879)

الغــــاليــــة 2007-05-28 2:54 AM

°. °. هل يعتد بهذا النوع من الرؤى؟ .°.° إجابات بقلم الدكتور فهد بن سعود العصيمي
 
°. °. إجابات بقلم الدكتور فهد العصيمي على بعض الأسئلة . °. °





http://www.bisoon.com/z/lbar%20(8).gif





سؤال / هل يُعتدُّ برؤيا من نام لوقت قصير جدا ، كالإنسان الذي ينام في النهار نومة قصيرة ، أو يضع يده على المكتب ، أثناء الدوام مثلا ، ومن ثم يغفو غفوة قصيرة جدا ، بل إن البعض قد يسترخي عند إشارة المرور ويغمض عينيه، ويرى هذه اللحظة مناما، أو رؤيا ، فهل هذه الرؤى يعتد بها ، وهل تُعبر ..؟


هذا سؤال يكثر طرحه من المهتمين بهذا الفن ، وإجابتي عليه أن الرؤى في مثل هذه الحالات يُعتد بها وتعبر ، بل إنها قد تكون أصدق من الرؤى التي تُرى مع النوم الطويل المُستغرق . ولذا تجد العلماء الذين يهتمون بهذا الفن يفضلون رؤى الأسحار ، أو القيلولة ؛ وهي نَومة نصف النهار ، على غيرها . وقد استدل البعض على كلامهم بحديث أبي سعيد [ أصدق الرؤيا بالأسحار] والذي أخرجه أحمد مرفوعا وصححه ابن حِبَّان . وعنون ابن حجر في الفتح باب رؤيا الليل ، وقال شارحا لها : أي رؤيا الشخص في الليل هل تُساوي رؤياه بالنهار ، أو تتفاوتان ، وهل بين زمان كل منهما تفاوت ؟ وذكر أن نصر بن يعقوب الدينوري قال : أن الرؤيا أول الليل يُبطئ تأويلها ، ومن النصف الثاني يسرع بتفاوت أجزاء الليل ، وأن أسرعها تأويلا رؤى السحر ولا سيما عند طلوع الفجر . وعن جعفر الصادق : أن أسرعها تأويلا رؤيا القيلولة. وإذا كان كل هذا في تفضيل رؤيا النهار على رؤيا الليل ، فإننا نجد البعض يقول بالتساوي بينهما ، وأنَّ لا فرق بينهما ، ومما جاء من المنقول في هذا ما جاء في صحيح البخاري ، عن ابن سيرين قال : رؤيا النهار مثل رؤيا الليل . وقال القيرواني شارحا لها : أي لا فرق في حكم العَبارة بين رؤيا الليل والنهار وكذا رؤيا النساء والرجال .








ما هو رأيك فيمن رأى رؤيا ، ثم استيقظ، ثم عاد لنومه ورأى تكملتها ؟


أرى أن الرؤيا الأولى صدق وحق ، بشرط ألا يسبقها تفكير بها ، وأما الأخرى التي صارت تكملة لها ، فهي من أضغاث الأحلام.






http://www.bisoon.com/z/lbar%20(8).gif

[line]
يمكن الاستفادة من المقالة بشرط الإحالة للموقع وصاحبه فقط ومن ينقل أو يقتبس دون إحالة فهو عرضة للعقاب الدنيوي والأخروي.


الساعة الآن 3:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com