منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   لباس المرأة في الصلاة (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=48765)

مافي مني 2007-05-25 11:55 PM

لباس المرأة في الصلاة
 
ورد في كتاب المجموع شرح المهذب > كتاب الصلاة > باب ستر العورة > المستحب للمرأة أن تصلي في ثلاثة أثواب

والمؤلف الامام النووي رحمه الله

قَالَ الْمُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ( وَالْمُسْتَحَبُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ : خِمَارٍ تُغَطِّي بِهِ الرَّأْسَ وَالْعُنُقَ ، وَدِرْعٍ تُغَطِّي بِهِ الْبَدَنَ وَالرِّجْلَيْنِ ، وَمِلْحَفَةٍ صَفِيقَةٍ تَسْتُرُ الثِّيَابَ ، لِمَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : " تُصَلِّي الْمَرْأَةُ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ دِرْعٍ وَخِمَارٍ وَإِزَارٍ " وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : " تُصَلِّي فِي الدِّرْعِ وَالْخِمَارِ وَالْمِلْحَفَةِ " وَالْمُسْتَحَبُّ أَنْ تُكَثِّفَ جِلْبَابَهَا حَتَّى لَا يَصِفَ أَعْضَاءَهَا ، وَتُجَافِيَ الْمِلْحَفَةَ عَنْهَا فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ حَتَّى لَا يَصِفَ ثِيَابَهَا ) .

الشَّرْحُ ) هَذَا الْحُكْمُ الَّذِي ذَكَرَهُ نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ وَاتَّفَقَ عَلَيْهِ الْأَصْحَابُ وَقَوْلُهُ " تُكَثِّفَ جِلْبَابَهَا " هَذَا لَفْظُ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَضَبَطْنَاهُ فِي الْمُهَذَّبِ وَالتَّنْبِيهِ تُكَثِّفُ بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ ، وَاخْتَلَفَ الْأَصْحَابُ فِي ضَبْطِهَا عَنْ الشَّافِعِيِّ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ ، حَكَاهَا الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ فِي تَعْلِيقِهِ ، وَالْبَنْدَنِيجِيّ وَالْمَحَامِلِيُّ وَغَيْرُهُمْ ( أَحَدُهَا ) تُكَثِّفُ كَمَا سَبَقَ ، وَمَعْنَاهُ تَتَّخِذُهُ كَثِيفًا أَيْ : غَلِيظًا ، صَفِيقًا

[يعني المعنى الأول أن الثوب لا يكون شفافا بل كثيفا لا يصف]

( وَالثَّانِي ) تُكَتِّفُ بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاةِ فَوْقُ . قَالُوا : وَأَرَادَ بِهَا تَعْقِدُ إزَارَهَا ، حَتَّى لَا يَنْحَلَّ عِنْدَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، فَتَبْدُو عَوْرَتُهَا

[تضعه مربوطا على الكتف]

( وَالثَّالِثُ ) تَكْفِتُ بِفَاءٍ ثُمَّ تَاءٍ مُثَنَّاةٍ فَوْقُ أَيْ : تَجْمَعُ إزَارَهَا عَلَيْهَا وَالْكَفْتُ الْجَمْعُ .

[أن ينسدل الازار عليها كلها جامعة إياه حولها ليشتملها]

وَأَمَّا الْجِلْبَابُ فَقَالَ فِي الْبَيَانِ : هُوَ الْخِمَارُ وَالْإِزَارُ . وَقَالَ الْخَلِيلُ : هُوَ أَوْسَعُ مِنْ الْخِمَارِ وَأَلْطَفُ مِنْ الْإِزَارِ .

وَقَالَ الْمَحَامِلِيُّ هُوَ الْإِزَارُ ، وَقَالَ صَاحِبُ الْمَطَالِعِ : قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ : هُوَ ثَوْبٌ أَقْصَرُ مِنْ الْخِمَارِ وَأَعْرَضُ مِنْ الْمِقْنَعَةِ تُغَطِّي بِهِ الْمَرْأَةُ رَأْسَهَا .

قَالَ : وَقَالَ غَيْرُهُ : هُوَ ثَوْبٌ وَاسِعٌ دُونَ الرِّدَاءِ تُغَطِّي بِهِ الْمَرْأَةُ ظَهْرَهَا وَصَدْرَهَا

وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ هُوَ الْإِزَارُ وَقِيلَ : هُوَ كَالْمُلَاءَةِ وَالْمِلْحَفَةِ

وَقَالَ آخَرُونَ : هُوَ الْمُلَاءَةُ الَّتِي تَلْتَحِفُ بِهَا الْمَرْأَةُ فَوْقَ ثِيَابِهَا .

وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ

وَهُوَ مُرَادُ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَالْمُصَنِّفِ وَالْأَصْحَابِ هُنَا ، وَهُوَ مُرَادُ الْمَحَامِلِيِّ وَغَيْرِهِ بِقَوْلِهِمْ : هُوَ الْإِزَارُ ، وَلَيْسَ مُرَادُهُمْ الْإِزَارَ الْمَعْرُوفَ الَّذِي هُوَ الْمِئْزَرُ .

وَقَوْلُ الْمُصَنِّفِ : ( وَتُجَافِي الْمِلْحَفَةَ فِي الرُّكُوعِ ) لَا يُخَالِفُ مَا ذَكَرْنَاهُ ، فَالْمِلْحَفَةُ هِيَ الْجِلْبَابُ وَهُمَا لَفْظَانِ مُتَرَادِفَانِ ، عَبَّرَ بِأَحَدِهِمَا فِي الْأَوَّلِ ، وَبِالْآخَرِ فِي الثَّانِي

وَيُوَضِّحُ هَذَا أَنَّ الشَّافِعِيَّ قَالَ فِي مُخْتَصَرِ الْمُزَنِيِّ وَأُحِبُّ لَهَا أَنْ تَكْتِفَ جِلْبَابَهَا وَتُجَافِيَهُ رَاكِعَةً وَسَاجِدَةً لِئَلَّا تَصِفَهَا ثِيَابُهَا .

وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا سَأَلَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { أَتُصَلِّي الْمَرْأَةُ فِي دِرْعٍ وَخِمَارٍ لَيْسَ عَلَيْهِ إزَارٌ ؟ قَالَ : إذَا كَانَ الدِّرْعُ سَابِغًا يُغَطِّي ظُهُورَ قَدَمَيْهَا } رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ ، لَكِنْ قَالَ : رَوَاهُ أَكْثَرُ الرُّوَاةِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ مَوْقُوفًا عَلَيْهَا مِنْ قَوْلِهَا ، وَقَالَ الْحَاكِمُ هُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ

وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ تَصْنَعُ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ ؟ قَالَ : يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ : إذَنْ تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ ، قَالَ : فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لَا يَزِدْنَ عَلَيْهِ } رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيِّ ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ صَحِيحٌ

مها 2007-05-26 12:05 AM

جزاك الله خير الجزاء على المضوووع المفيد بااارك الله فيك ....

اطيب تحيه ....

مـــهــا.....

مافي مني 2007-05-26 8:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها
جزاك الله خير الجزاء على المضوووع المفيد بااارك الله فيك ....

اطيب تحيه ....

مـــهــا.....

ويجزيــــــــــــــــــــك بمثــــــــــــله

اسعدني مرورك يامهــــــــــــــــــــــا:smile:

ام رنا22 2007-05-26 10:06 AM

جزاكي الله خير
اللهم السترنا في الدنيا والاخره

مافي مني 2007-05-26 10:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رنا22
جزاكي الله خير
اللهم السترنا في الدنيا والاخره

امـــــــــــين
ويجزيك بمثله


الساعة الآن 12:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com