![]() |
من روائع صدق المحبّة ..
من روائع صدق المحبّة ..
أن يقدم لك " المُحب " أجمل عطائات قلبه ، دون أن يجبرك على تقديم تنازلات في دينك أو شموخك أو عزتك *. في المحبة الصادقة تجد المُحبْ يستكثر من محبوبه كل ما يتلقاه منه قد تكون كلمة جميلة .. قد تكون نظرة .. قد تكون ابتسامة .. قد تكون مشاعر صدق ووفاء .. تجدها في قلب المحب شعلة من الفرح والسرور .. والتحليق فى عالم الحميمية والرضا .. فإذا التمس خطاه أو تذكره بعطية او هدية مهما صغرت قيمتها : كان فرحه وسروره بإن المحب انشغل باله بعض الشىء به .. أكبر من نظرة الهدية .. وأجمل وأغلى من كل هدايا البشر .. ولا يساوى مجيئه فى خاطره شيء .. وهناك أُناس ليس كمثل الناس فى الحُب .. فلا تجد أصدق من حبهم .. وأجمل من سعة صدرهم .. وصفاء سريرتهم ..فإنهم إذا لامست قلوبهم إساءة ممن يحبون فرحو بها أيضا ! .. ونظروا إليها بنظرة مختلفة .. وهي كما قال الشاعر .. لئن ساءني أن نلتني بمساءة ** فقد سرني أني خطرت ببالك فهل أنت كذلك .. ؟ فاصلة : قال الرافعي / انك ان لم تأخذ القلب هبة ممن تحب , فما أنت من حبها في خذ ولكن في هات وأخواتها .. خاطرة لابو دحمي |
لئن ساءني أن نلتني بمساءة ** فقد سرني أني خطرت ببالك
يمامه شكرا لك والبيت اعلاه أعتقد أنه لابن زيدون، والرجل يتحمل مالا تتحمله المرأة فهي أرق من أن ترى في الإساءة شيئا جميلا، هي تراها إساءة، من دون تأويلات......... هذا رأيي والطبائع تختلف. |
بارك الله لك
|
الساعة الآن 3:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab