حوار بين نفس طائعه ونفس عاصيه ...
 

السلام عليكم
 

نقل موفق , وموضوع جميل , وبارك الله فيكِ أختي الكريمه , فوالله النفس لا بد من ترويضها على الطاعات , وترويضها صعب , ولكن يراد لها الجلد والصبر , فهي أماره بالسوء , ومهما كان الأنسان تقياً , فهناك منافذ ومداخل للشيطان , ونسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل , وأن يصلح نياتنا ,,,,

يانفس توبي فأن الموت قد حانَ ,,, وأعصي الهوى فأن الهوى مازال فتانَ

وأنا هنا لستُ من الذين يلقون الكلمات وأقول بأنني من الصالحين , ولكنني من المقصرين , ولكن لولم يكن هناك من ينصح ويٌرشد من صاحب المعاصي , لم ينصح أحد بعد محمدٍ ( عليه الصلاة والسلام ) .



تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا ,,, كيما يصح به وأنت سقيم
ونراك تصلح بالرشاد عقولنا أبداً ,,, وأنت من الرشاد عديم
ابداء بنفسك فانهها عن غيها ,,, فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يُسمَع ما تقول ويُشتَفَى ,,, بالقول منك وينفع التعليم