|
اشكروا حتى لا تصبح النعم ذكريات سابقة....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكروا حتى لا تصبح النعم ذكريات سابقة من يمد عينيه إلى مامتع به غيره من الدنيا،هو كمن يأتي بسهم مسموم؛فيطعن به فؤاده.. وذلك أن النتيجة التي توصله إليها نظرته،هي أن لا يشكر نعم رب العالمين عليه؛بل هو لن يراها.. ولابد لكي يشكرها أن يراها!,, ولهذا أمرنا أن ننظر إلى من هو دوننا،فذلك أجدر أن لانزدري نعم الله علينا!,, الشاكر الحقيقي،هو الصادق في النظر إلى نعم الله؛.. فيرى في جدران بيته أن أحاطت به فسترته نعمة!.. ويرى في كأس الماء الذي يشربه نعمة.. ويرى في الأهل والإخوان والأرحام نعمة.. ويرى في الأنس نعمة.. فهاهم الناس حوله مشتتون؛لا منازل تؤويهم،ولا اجتماعات تؤنسهم،ولا إطعام من جوع،ولا أمان من خوف!.. الشاكر الحقيقي،لا ينتظر أن تصبح النعم ذكريات سابقة،لكي يتفطن لخطورة الشكر. 🌺::فاللّهم لك الحمد ولك الشكر على ما كل ما أنعمت به علينا::🌺 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لــ/أناهيد. |
كلام من ذهب، وكم نحن بحاجة لشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
|
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
|
| الساعة الآن 6:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab