![]() |
السنة الخامسة >>>>>> من مشروع إحياء السنة
كما وعدناكم هاهو الاسبوع الخامس يطل علينا بسنة جديدة وهمة اكبر بارك الله فيكم http://00op.com/up/uploads06-11-11/f8ea6563be.gif ﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا ﴾ (الأحزاب: 21). قم باحياء سنة " عدم الشرب قائما عن أنس رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه نهى أن يشرب الرجل قائما ، قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال أنس : أشر أو أخبث ( صحيح مسلم ـ كتاب الأشربة : 4202 ) عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " زجر عن الشرب قائما " ( صحيح مسلم ـ كتاب الأشربة : 4202 ) المصدر: http://www.enashir.com/blogs/eman/4787/ الاسئلة التفاعلية : هل انت تطبق هذه السنة يوميا؟؟ وان كنت تطبقها .. هل هي عبادة ام انها أصبحت عادة ؟؟ جدد نيتك قم بالعمل بسنة " "عدم الشرب قائما ولك الأجر ... انتظرونا في الاسبوع القادم مع سنة جديدة وكل من طبق هذه السنة فليكتب لنا وليخبرنا ولا ينسانا من صالح الدعاء وفقكم الله |
جزاكم الله خيرا ..
وباذن الله نطبق السنة ... ونجعلها عبادة لا عادة .. وفقكم الله .. |
جزاك الله خيرا,,
الإعجاز الطبي : يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ، و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين . و يرى الدكتور إبراهيم الراوي ** أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً. و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح . و يؤكد د. الراوي أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة . كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه . |
الساعة الآن 8:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab