![]() |
الاطفال يكونون احيانا أقوي منا علي تحمل الصدمات
الاطفال يكونون احيانا أقوي منا علي تحمل الصدمات قصه حقيقيه
البنات زهرات يانعات و خاصه في طفولتهن و يملأن البيت جمالا و بهجه علي عكس الاولاد الذين يكونون في الغالب مضجرين و مملين كانت ليلي احدي هذه الزهرات اليانعات تملأ البيت مرحا و سعاده غير ان الام لاحظت ذبولها و قلة نشاطها و لم تعر الامر اهتماما كبيرا في البدايه غير ان الطفله ذات الخمسة اعوام قد دخلت فجأه في شبه غيبوبه و هرع بها والداها الي المستشفي لكي يستقبلوا صدمة ان الطفله الجميله مصابه بداء السكري و لبثت الطفله في المستشفي عدة ايام لعلاجها من الغيبوبه و ضبط مستوي السكر في دمها ثم عادت الي البيت و لازال الجميع لم يستفق بعد من الصدمه حيث بدأت الام رحلة المعاناه في ضبط جرعة الانسولين و كميات الطعام و من ثم حقنها بالانسولين المطلوب وفقا لذلك كانت ليلي تهرب من امها في البدايه خوفا من شكة ابرة التحليل و ابرة الانسولين ثم استسلمت في النهايه فأصبحت تأتي بنفسها ماده يدها لكي تقوم الام بالتحليل و اعطائها الانسولين و لم تستطع الام ان تجيب علي تساؤلاتها الكثيره لماذا انا بالذات و لماذا كل هذه الشكات المتلاحقه و لماذا لا استطيع ان اتناول ما احب من الحلوي و الشيكولاته كما كنت افعل من قبل و بعد عدة ايام ذهبت الام لتزور والدها جد الطفله و اصطحبت معها ليلي كان الجد مريض ايضا بالسكري و جاء موعد حقنة الانسولين الخاصه به فقالت له ليلي ببراءه انت ايضا مثلي و لما دمعت عينا الجد شفقة بحفيدته احتضنته و قالت له لا تخف يا جدي شكة الابره بسيطه و لن تشعر بها |
ياالله
جميلة جداً ومعبّرة |
الساعة الآن 12:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab