|
طلب صداقه
طلب صداقه
فرح كثيرا عندما رأي صورة بعض من اصدقائه القدامي علي شريط الفيس بوك و بسرعه ارسل اليهم طلب صداقه سنوات كثيره مرت منذ اخر لقاء جمعه بهم فقد باعدت بينهم السنوات و الاف الكيلومترات بعد ان اختار بنفسه المنفي الاختياري او الاجباري فهو لم يعد واثقا من ان كان ذلك المنفي اختياريا او اجباريا بعد مرور سنوات الغربه الطويله و لأيام عده ظل ينتظر موافقة بعض اصدقائه علي طلب الصداقه و تتابعت امام عينيه صور شريط تلك الذكريات التي جمعتهم جميعا في صدر سنوات المراهقه و الشباب أيام كانت الحياه سهله بلا تعقيدات أو مسئوليات و جاءت الموافقه اخيرا و استبشر بذلك خيرا و عزم علي وصل ما قطعه الزمان و المكان من صلات و أخذ يكتب رسائل اليهم يسكب فيها مشاعره الفياضه و يذكرهم فيها بذكريات الشباب و الصداقه الجميله و لأيام عده ايضا فقد انتظر ليتابع ردودهم علي رسائله و كان سعيد الحظ لدرجه كبيره معهم فقد اجاب الكثير منهم علي رسائله بكلمه واحده SEEN |
الصراحة في مغزى مافهمته من هالموضوع ولكن شكرا لك لمشاركتك
اللقاء بالأصدقاء القدامى شعور لايوصف |
اقتباس:
كل إنسان مشغول الآن بحياته ولم يعد هناك وقت للاخرين |
اظنك كاتب روايات وقصص
جميل ماكتبته .. موفق بإذن الله |
اقتباس:
سنجد الوقت الكافي إن قللنا من الإنشغال بوسائل التواصل الإجتماعي ولكن في هذا الزمن أرى أن الأفضل هو الإقلال من الإجتماع بالآخرين لحفظ اللسان قدر المستطاع فلم يعد يخلو مجلس من قيل وقال والله المستعان |
اقتباس:
ام المجاملة بقبول الصداقة؟؟ ام اعادة ترتيب الأوليات وكثرة الانشغال باللاشيء؟ |
انا ارى ردهم عليك بكلمة كهذه ماهي إلاإنعدام شعور اﻹحساس المرهفف
تلك الشخصية أعني اﻹحساس المرهف الذي جزء من شخصيتك يحمله البعض تجده يحن الى اﻷيام الخوالي.. الصور الماضية تستحضر في مخيلته لاتفارقه اينما حل .. تحمل في طياتها الوفاء ... لذا أنصحك بارك الله فيكم باان تلم شعث قلبك وتقبل على الله ..يقول إبن القيم رحمه الله.. إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!! لذا ياأخي وقوف البعض على الماضي دائمآ وابدآ ماهي إلانذارة على تعلقه بالصورة وماعليك الاباﻹقبال عليه حتمآستجد قلبك هناك فسعادة اﻹنس بالله لابد إن تزاحم الماضي والذكرى المؤرقه |
اقتباس:
شكرا علي المرور الكريم هم في الواقع لم يردوا و لا بكلمه واحده ولكنهم قراوا الرساله معظم هؤلاء الاصدقاء لم يكن يجمعنا بهم الا الحب في الله و اخرين كانوا زملاء المهنه |
| الساعة الآن 9:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab