![]() |
في رحاب القرآن الكريم
ھل تعرف الفرق بين المعوذتين
( الفلق والناس ) في المعنى ؟ سورة "الفلق" إستعاذة من الشرور الخارجية : الليل إذا أظلم ، القمر إذا غاب ، وهذان الوقتان مظنة كثرة الشرور والساحرات الﻼتي ينفخن في عقد السحر والحسد . سورة "الناس" ، إستعاذة من الشرورالداخلية : من الوسواس وهو القرين ، والنفس اﻷمارة بالسوء إذا غفل المسلم . والشرور الداخلية أشد من الخارجية ؛ فالشرور الخارجية ممكن تبتعد عنها ، والشرور الداخلية مﻼزمة ﻻ تنفك عنك أبداً . لذلك نستعيذ مرة في الفلق وثﻼث مرات في الناس ، فأنت تقول في الفلق ( قل أعوذ برب الفلق ) ثم تذكر المستعاذ منه ، وفي الناس تقول ( قل أعوذبرب الناس ملك الناس إله الناس ) ثم تذكر المستعاذ منه . فمن يقرأ المعوذتين يُوقى بإذن الله من جميع الشرور الخارجية والداخلية . ومن عرف هذا المعنى تبين له سبب هذه الفضائل الكثيرة التي حشدت للمعوذتين . ( معلومة من ذهب ) ﻻتبخل 👍 |
سبحاان الله..
للمعوذتين أثر كبير عند المداومة عليها.. جزاك الله خيرا وبارك فيك.. |
اقتباس:
|
جزاك الله خيرا ياسمينة وبارك الله فيك
|
والله معلومة من ذهب
|
الساعة الآن 11:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab