![]() |
شبابنا الى أين ؟ (الحلقة الثالثة)
المؤامرات الصهيونية : ب- الخلود إلى الأرض
وهناك الكثير الكثير من المؤامرات التي يستهدف بها شباب المسلمين من بين هذه المؤامرات ما ذكرته فيما حكيته عن القس زويمر من محاولة إغراقهم في الشهوات فإن الأمة التي تغرق في الشهوات لا تستطيع أن تخرج من مستنقعها بل تبقى أسيرة لها و لذلك نجد أن الإسلام الحنيف جاء بما يرفع المؤمن عن الإستسلام للشهوات والإنقياد لها بل جاء الإسلام الحنيف بما يجعل المسلم متحكماً في غريزته مسيطراً على شهوته لتكون هذه الطاقات كلها طاقات بناء بدلاً من أن تكون طاقات هدم ولذلك أمر بتوجيه الغرائز نحو الوجهة الصحيحة فأمر بالمسارعة إلى الزواج الشرعي حتى يفرغ الإنسان شهوته في الحلال الطيب فالله سبحانه و تعالى يقول (( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا ْ)) و يأمر الله سبحانه و تعالى بتيسير ذلك أي بالزواج عندما يقول تعالى ((وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) والرسول عليه أفضل الصلاة و السلام يقول ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) و قد حبب إلى كثير من الشباب العزوف عن الزواج في هذا العصر و الرغبة في حياة الحرية حسب ما يزعمون و ما هي إلا حياة العبودية للشهوات ومن أخطر هذه الشهوات التي حطمت كيان الشباب و أضعفت الأمة . |
نسأل الله لشبابنا الهداية والتوفيق والرزق الحلال ...
جزاك الله خيرا على الموضوووع الرائع بارك الله فيك .... مـــهـــا.. |
شكرا لك اختي مها
كأن لايوجد غيرك يدخل هذا المنتدى أنت فقط التي نجد ردودك على كل المواضيع شكرا لك مرة أخرى |
كما ذكرتِ فالشهوات خطر كبير على شباب الأمة ، تدفعهم للعزوف عن الحلال إلى الحرام ، و تجعلهم طائعين لهواهم ، أضيفي إلى ذلك غياب عرض القدوة الحسنة كمثال و منهاج لهم في سير حياتهم ، مما يجعلهم في وحل شهوات النفس .. نسأل الله السلامة من الفتن .. أختي الفاضلة الشذا الفواح بارك الله فيك على مقالك القيم .. لا حرمت الأجر و الثواب . |
بارك الله في الجميع
|
الساعة الآن 3:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab