![]() |
الحال بعد الممات والزوجات الاربعه
ملك كان متزوج 4 زوجات
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها . 🎐 أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر . 🎐 الثانيه كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق . 🎐 أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته . 🎐 مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال : أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيداً . 🎐 فسأل زوجته الرابعه : أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ، ولبيت كل رغباتك وطلباتك ، فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ❔ فقالت : ( مستحيل ) وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك ❕ 🎐 فأحضر زوجته الثالثه : وقال لها : أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ❔ فقالت : ( بالطبع لا ) الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك ❕ 🎐 فأحضرالزوجة الثانيه : وقال لها : كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني ، فـ هل ترافقيني في قبري ❔ فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ، ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو ، أن أوصلك إلى قبرك ❕ 🎐 حزن الملك حزنا شديدا ، على جحود هؤلاء الزوجات . 🎐 وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول : أنا أرافقك في قبرك ❕ أنا سأكون معك أينما تذهب ❕ 🎐 فـ نظر الملك ، فـ إذا بزوجته الأولى ، وهي في حالة هزيله ضعيفه مريضه ، بسبب إهمال زوجها لها ، فـ ندم الملك على سوء رعايته لها ، في حياته . وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعه . 🎐 { في الحقيقه أحبائي الكرام } كلنا لدينا 4 زوجات ؛ 🎐 { الرابعه } الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا ، فستتركنا الأجساد فورا عند الموت . 🎐 { الثالثه } الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين . 🎐 { الثانيه } الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا ، فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور ، عند موتنا . 🎐 { الأولى } العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به ، على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا ، مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا . 🎐 يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ........ كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟... هزيل ضعيف مهمل ؟ أم قوي مدرب معتنى به بل قل اللهم اغفر لى ولوالدي ، ما تقدم من ذنبهم وما تأخر ، وقِهم عذاب القبر وعذاب النار وفرج هم كل مهموم فعلا قصة رائعه من اروع ما قرأت منقووول |
نسأل الله العفو والعافية وحسن الخاتمة. شكرا لك وردة بيضاء. |
اللهم امين
|
الساعة الآن 2:51 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab