قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادِّهم، وتراحمهم، وتعاطفهم كمثل الجسد.. إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه مسلم

والان جميع الامم تكالبت على المسلمين الموحدين في كل مكان فاليهود تكالبوا على اخواننا الفلسطينين والامريكان واخوانهم الشيعة تكالبوا على اخواننا السنة في العراق والروس تكالبوا على اخواننا في البانية والكفار من جميع الدول واخوانهم الشيعة تكالبوا على اخواننا السنة في افغانستان فهل منكم من فكر ان يدعوا لاخوانه في صلاته وفي سجوده وفي قيامه لليل ام هل انغاض مما يجري لهم فاختبر نفسك هل انت من هؤلاء فان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر ان المؤمنين هم الذين يفكرون باخوانهم في كل مكان اذا اصابتهم مصيبة فهل انت مؤمن ام مسلم وانت الان تستطيع ان تغير نفسك وتدعي لهم حتى تكون من المؤمنين ان شاء الله واننا جميعا سنحاسب اذا لم نفعل شئ لهم نستطيع ان نفعله ولم نفعله فان الدعاء جميعنا يستطيع ان يدعوا لهم حتى نخرج من الحساب يوم القيامة وان الدعاء هو اقوى سلاح للمسلمين فان الله قادر على كل شئ وله جنود لا يعلمها الا هو وعسى تدعي دعوة ويستجيبها الله ويسير جنوده وينقذ اخواننا المستضعفين في كل مكان فسارع الى الدعاء قبل ان لا ياتي ملك الموت وتتندم على ما قصرت لااخوانك المسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم انصر المجاهديي سبيلك في كل مكان وقوي شوكة المستضعفين المؤمنين في كل مكان وعلي رايتهم وفك اسرى المسلمين وردهم الى اهلهم سالمين غانمين وارزق فقراء المسلمين ونزل عليهم الغيث انك على كل شئ قدير وصلى الله على النبي محمد وعلى ال محمد كما صليت على النبي ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على النبي محمد وعلى ال محمد كما بركت على النبي ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد