السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباح / مساء الخير والسلامة ..
موضوع / قيادة المرأة للسيارة / ليس بجديد فهو قديم ولكن يعاد طرحه بين فترة وأخرى ..
وآخرها قبل أيام عندما تقدمت عضوات مجلس الشورى / الدكتورة هيا المنيع والدكتورة لطيفة الشعلان
والدكتورة منى آل مشيط بطلب تعديل المادة الـ36 من نظام المرور التي تحدد شروط الحصول على رخصة القيادة،
وذلك بإضافة فقرة جديدة، نصها : "تعتبر رخصة القيادة حقًّا للرجال والنساء على حد سواء متى توافرت الشروط " ..
وقد ساند بعض الكُتاب هذا المطلب في الفترات الماضية و الآن ومن ضمنهم الكاتبة / سمر المقرن
في مقالها اليوم بجريدة الجزيرة تحت عنوان / مطلب شعبي ووطني / ..
والسؤال الذي يجب على كل من تطالب بقيادة السيارة أو من يدعم هذا الطلب أن ينظر للموضوع من كل جوانبه ..
فالقيادة سهلة ولا يوجد مانع شرعي يمنع المرأة من القيادة ولكن هناك ( أطراف ) أخرى لها علاقة بالقيادة فالمرأة
لن تقود سيارتها بمعزل عنها فالوضع المروري مزري في شوارعنا وتحولت القيادة فيها إلى (حرب شوارع ) نعم (حرب)
بماتعنيه هذه الكلمة من معنى فأغلب السائقين لايقودون سيارات بل صواريخ ومدرعات فلا إلتزام بنظام ولا متابعة
ولاتغطية مرورية لكل الشوارع والميادين بل كلُ يقود سيارته حسب رغبته والنتيجة :
( قتلى ومعاقين وأشلاء ودماء تنزف على الأرصفة والأسفلت وخسائر بشرية ومادية وأيتام وأرامل ) ..
قيادة السيارة تخضع لمنظومة متكاملة أساسها نظام مروري صارم يغطي أرجاء المدينة وليس أجزاءً منها يتمثل في
الشوارع الرئيسية ذات الحركة العالية بل كل الشوارع والميادين لأن التهور يزداد عندما تقل الرقابة ويختفي المرور ..
ثم التشديد وعدم السماح لصغار السن بالقيادة وكذلك العمالة التي تشتري سيارات متهالكة وتساهم في تعطيل حركة المرور ..
وعدم منحهم رخص القيادة إلاٌ بالتدقيق في مهنهم ومستواهم العلمي والمعيشي..
وعليهم إستخدام المواصلات العامة وبذلك تخف الزحمة وتكدس السيارات حتى في الطرق السريعة ..
على النساء الراغبات في القيادة أن ينظرن جيداً وهن ذاهبات وعائدات من أعمالهن ومشاويرهن اليومية إلى الوضع
المروري على الطبيعة ليتعرفن على حجم المعاناة التي يعانيها السائقون يومياً وأن المطالبة بالقيادة ( خطوة سابقة جداً لخطوات أهم .. )
بقلمي .. /

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالفعل مشاكل القيادة في إزدياد وخاصة من صغار السن وبعض المراهقين ومنهم من أمتدت مراهقته إلى الثلاثين سنة للأسف.
فضلا عن العمالة السائبة التي إزدحمت الشوارع بها ومنهم من أستخدم السيارات القديمة لتوصيل الطلبة والطالبات و للأسف بعض الأهالي يعتمدون عليهم في توصيل فلذات أكبادهم، وبالنسبة لقيادة المرأة للسيارة أمر مرفوض لا يختلف عليه إثنان .
نسأل الله السلامة. شكرا لكم على طرح الموضوع .

شكراً لطيب مرورك وإضافتك مشرفتنا الكريمة ..
لي تعليق على قولك / وبالنسبة لقيادة المرأة للسيارة أمر مرفوض لا يختلف عليه إثنان .
الإختلاف موجود والدليل مطالبة عضوات الشورى وغيرهن منذ سنوات مع مساندة البعض من الرجال لهذا المطلب ..