![]() |
انثــرُوا مَشاعركــم هَا هُنَــا ..،
بسم الله الرحمن الرحيم ،،، نَحْنُ نَكْتُبُ لِنَشْقَى وَ رُبَّمَا لِنَسْعَدَ هَا هُنَا .. سَنَنْثُرُ مَشَاعِرَنَا حُرُوفًا نُثَرْثِرُ .. نُبَعْثِرُ كُلَيِّمَاتٍ تَضِيقُ بِهَا ذَوَاتُنَا نَهَبُ الْمَشَاعِرَ خَالِصَةً لِقُـلُوبٍ، ثُمَّ خَلْفَهَا نَتَبَعْثَرُ سَنُتَرْتِرُ و نُفَضْفِضُ وَ نُهَمْهِمُ وَ نُرْسِلُ وَ نُتَمْتِمُ ..، وَ نَرمِي خَلْفَ ظُهُورِنَا كُلَّ مُوَلْوِلٍ، بَوْحَنَا بِالإِثْمِ يُسَرْبِلُ سَنَكْتُبُ .. خَلاَصًا لِلنَّفْسِ مِنْ كُلِّ ثِقْلٍ مُكَبِّلٍ سَنُفَتِّقُ جِرَاحًا وَ نُحْيِي مَوَاتًا.. لَنْ نَسْأَمَ أوْ نَمَلَّ، و لَنْ نَتَرَدَّدَ أو نَكِلَّ سَتَشْقَى النَّفْسُ لِتَزْكُو لِتَرْقَى الرُّوحُ وَ تَزْهُو وَ يَنْقَى القَلْبُ وَ يَصْفُو . . |
سَنَكْتُبُ .. خَلاَصًا لِلنَّفْسِ مِنْ كُلِّ ثِقْلٍ مُكَبِّلٍ
سَنُفَتِّقُ جِرَاحًا وَ نُحْيِي مَوَاتًا.. رائعه جداً اشكرك عليها بارك الله فيك ... اختكم في الله ... مـــهـــا... |
|
حياك الله أخي الكريم
كلام رائع ماشاء الله وَفقكُمُ اللهُ تَعَالَى وَ سَدّدَ خُطَاكُمْ...أقتباس |
|
|
الفاضلة و الكريمة مها شكراً لكم على توقيعكـم .. بوركَ فيكـم و في كل إضافة تخطونها لنا .. هَا هُنَا |
حَكَايَا ..، و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته بُورك قلمكُـم النابض .. و زاد الله حروفكم تألقا و بريقا ..،، جميلٌ أنْ نتشاكى ، و نتحاكى ما في الصدر حَاكَ ، و بالقلب حِيكَ ، حتى الروحُ شيكَ .. حسُنَ لكم مُرتفقا .. و طبتم و طاب تواجدكم معي .. ها هنا .. لا حُرمنَاكم ..، |
الفاضلة و الكريمة المجاهدة أهلا بكـم هنا .. و بورك فيكم و في مروركم .. |
عِيدِي مَرَّ كَأَيِّ عِيدٍ آخَرَ، رَغْمَ كُلِّ النَّاسِ وَ الْأَحَادِيثِ، فَلاَ نَاسَ وَ لاَ شَيْءَ يُشْعِرُنِي بِالْمُتْعَةِ، أَوْ حَتَّى يَطْرُقُ بَابَ قَلْبِي بِذَرَّةِ فَرَحٍ كَهَدِيَّةِ عِيدٍ.. ضَجِيجٌ وَ صَخَبٌ وَ ضَحِكٌ وَ سَعَادَةٌ يَحْيَوْنَهَا، وَ لاَ شَيْءَ يَحْلُو لِي مُطْلَقاً.. كُلُّ شَيْءٍ مُرٌّ كَمَا كَانَ دَوْمًا مُرًّا.. أَتَجَرَّعُ الْأَلَمَ وَ أُمَرِّرُ غُصَّتَهُ بِابْتِسَامَةٍ تُخْفِي مَعَالِمَ الشَّقَاءِ الَّذِي اجْتَاحَ كُلَّ ذَرَّاتِي.. أَهْرُبُ إِلَى رَبِّي فِي كُلِّ مَرَّةٍ.. هَذَا مَا أَفْعَلُ فَقَط.. تَعَوَّدْتُ أَن يَهَبَنِي حُبُّ رَبِّي كُلَّ مَا أُرِيدُ.. عَلَّمَنِي كَيْفَ أَحْيَا سَعِيدًا بِدُونِ الْبَشَرِ كُلِّهِمْ.. لَطَالَمَا حَلُمْتُ بِعِيدٍ أَقْضِيهِ مَعَ قَلْبِي وَ رُوحِي .. غَيْرَ هَاذَيْنِ اللَّذَيْنِ أَرْهَقَهُمَا التَّعَبُ وَ النَّصَبُ وَ كَثْرَةُ الْهُمُومِ.. وَ لاَزَالاَ سَجِينَيْ جَسَدٍ كَأَنَّهُ يَأْبَى الرَّحِيلَ لِرَبِّهِ.. فَقَط أَحْبَبْتُ أَنْ أَقُولَ : لَرُبَّمَا لَمْ يُخْلَقْ بَعْدُ مَنْ يَسْتَحِقُّ أَنْ أَسْعَدَ بِهِ وَ أُسْعِدَهُ فِي عِيدٍ.. بِاخْتِصَارٍ..، مَرَّ هَذَا الْيَوْمُ كَأَيِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ حَيَاتِي قَبْلَك.. أَتُوقُ فِيهِ لِمُفَارَقَةِ دَارِ الْكَآبَةِ هَذِهِ.. |
الساعة الآن 2:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab