اللعب بقلوب النساء
 

مها

ما كان أوله خطأ كانت عواقبه وخيمة


ما أجمل ما تكتبين

شكرا لكي

انها الذئاب البشريه تلك التي تعبث باعراض الناس دون مبالاة
لان المراه بطبيعتها تحب المدح والثناء والكلام الرومانسي وهم يجدون طريقهم اليها من خلال هذه النقطه
ولاكن الحذر الحذر واوصي كل اب وام بمتابعه ابنائهم والنصح الدائم لهم خاصه البنت
وللمعلوميه يامها ان من دق باب الناس سوف يدق بابه
والمشكله اذا سالنا احد ترضى احد يفعل مافعلته مع امك اواحد اخواتك يصرخ باعلى صوته مستنكر لذلك
اذا الذي لاترضاه لعرضك لاترضاه لاعراض الناس
ودمتي متميزه بما تكتبين يامها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام طيب ومفيد لكن ماذا لو كان صادقا ويريد الزواج منها بالفعل؟؟؟؟

شكرا لك اختي مها على هذا الموضوع الحساس والقيم
حسب سؤالك فإن المرأة ذات قلب رهيف وحنين وطيب لهذا تقع في أدراج الذئاب وبسهولة، فبمجرد ما يقول لها احبك تقع فريسته. وهذا في رايي يرجع لعدم خبرتها بالدنيا، كما نجد بعض الأخوات يفتقدن الحنان الأسري وتحاول ان تبحث عنه في الخارج، فهناك فتيات تعشن في بيوتهن كما لو انهن في سجن نتيجة اسباب عديدة : كأن تجد الأب سلطوي متحجر لا يعطي قيمة لا للبنت و لا لأمها مما يجعلها تنفر من البيت، كما اننا نسمع عن أمهات لا تعرفن كيف تعامل ضناها وتتقرب إليها وتصاحبها حتى تفهم ما يجري في هذه الدنيا الظالمة بالمنكرات، وتعي مالها وما عليها، نهيك عن الفتيات اللواتي فقدن أمهاتهن، أو آبائهن فهن اقرب للتعرض لإستغال الشباب وضحك على عقولهن وغالبا ما يدمرهن. وتجد نفسها منبوذة في المجتمع وإن بحثنا في المسألة لوجدنا الجاني واضحا، وهناك بعض الأخوات تثبن ولا يتقبل المجتمع ثوبتهن. و ينسون بأن الله غفور رحيم، ويقبل ثوبة عبده. فإذا كان الله يغفر الذنوب جميعا، فلماذا لا نكون عونا لتلك الفتاة التي ابتليت وضحك عليها ؟ لماذا لا نأخذ بيدها ونوجهها توجيها سليما بذلا من أن تستمر في طريقها المر و تغرق معها اخريات لا ذنب لهن ولا حول ؟

موضوع رائع ايتها الكريمه ... دائما ما يخطر في بالي .... لماذا تغير الوضع و لماذا يسعى بعض الاخوه الى استدراج النساء الغافلات و هو يضمر سوء النيه .. لم تكن هذه من شيم اباءنا ولا اجدادنا من قبل ....


اعتقد ان دور الاب و الاخ او العم و الخال حاسم و ضروري ... فغالبا ماتقع في شباك الصياد من تطغي عاطفتها على عقلها او من تفتقد للحنان و الحوار الابوي / الاخوي الصادق ... فلو ان كل اب اتخذ منهج الحوار العقلاني و التفاهم الابوي الحنون مع بناته و ابناءه لما حدث نصف مايحدث الان ... و لو ان الاسره ربت في ابناءها سواء بنين او بنات ان الجزاء من جنس العمل و ان من يعمل مثقال ذره شر يره سواء .... و لو انهم زرعوا في انفسهم مراقبه الله و ايقظوا فيهم الرقابه الذاتيه لما رأينا ما نرى ...

اكرر اشادتي بموضوعك الرائع الذي كثيرا ما يراودني عندما ارى اخوات لي في الله قد اصابهن ما اصابهن ...