![]() |
شبابنا الى أين (الحلقة لأولى)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين و لا عدوان إلا على الظالمين . أحمده تعالى حمداً يوافي نعمه، و يكافئ مزيده، لا حد لغايته و لا أمد لنهايته ،كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه ، و اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و اشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله ، أرسله الله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون صلوات الله و سلامه عليه و على آله و صحبه أجمعين و على تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين . هذا و لا ريب أنكم تدركون جميعاً مدى خطورة تآمر أعداء الإسلام من أجل تفتيت صخرة هذا الدين و القضاء على كيانه و الإتيان على بنيانه ، فهم يسعون سعياً حثيثاً من أجل الوصول إلى هذه الغاية و لولا عناية الله تبارك و تعالى و حفظه لهذا الدين و حفظه للذكر الذي جعله سبحانه وعاءً لهذا الدين الحنيف لما بقي اليوم من الإسلام شيء مع هذا التآمر البالغ و المخططات الجهنمية الرهيبة من قبل أعداء الإسلام ، و إنكم لتبصرون ما وصلت إليه هذه الأمة من المهانة مع كثرة عددها و مع كثرة ما أتاها الله سبحانه و تعالى من فضل فهي لم تؤت من قلة و لم تؤت من فقر و إنما أتاها عدوها من حيث ابتعدت عن النهج الرشيد الذي تركها عليه رسول الله عليه السلام و خلفاؤه الراشدون و صحابته الأعلام رضي الله تعالى عنهم ، فالأمة أسلست القياد لعدوها و لذلك أصبحت تركع أمام عدوها تستجدي منه الرحمة ، و تسأله الحل لمشكلتها و أنى للعدو أن يرحم عدوه و أنى للعدو أن يحل مشكلة عدوه مع أن تلك المشكلة ما جاءت إلا من قِبَل ذلك العدو الذي يُسترحَم و يُستعطَف ، فالأمر إذاً بالغ الأهمية و من المعلوم أن عُدة كل أمة و عمدتها شبابها فبقدر ما يكون عليه الشباب من الصلاح و الاستقامة و الخير و الرشد و الطموح يكون ارتفاعها و يكون تقدمها و بقدر ما يكون عليه شبابها من انحطاط و فساد و شر و انطواء على نفسه و عدم تطلع إلى معالي الأمور و رضاه بسفاسفها يكون انحطاطها و يكون تأخرها . |
الله يهدي شبابنا وشباب الامه الاسلاميه
بارك الله فيك يا الشذا الفواح وجزاك الله خير |
شكرا لك فادي على مرور اتمنى للشباب الهداية
سنواصل الطرح في الحلقات القادمة |
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك ...
اختكم في الله ... مـــهـــا... |
الساعة الآن 6:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab