منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   التكبير في العشر أنواعه وصيغه (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=388357)

نورهـــ 2015-09-13 4:47 PM

التكبير في العشر أنواعه وصيغه
 
التكبير في العشر أنواعه وصيغه
ظَافِرُ بْنُ حَسَنْ آل جَبْعَان

بسم الله الرحمن الرحيم

نورهـــ 2015-09-13 4:48 PM

التكبير في العشر أنواعه وصيغه

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فهذه رسالة مختصرة جداً عن التكبير في عشر ذي الحجة أنواعه وصيغه، وقصدت من اختصارها تقريبها للناس ليتم الانتفاع بها.
التكبير: من الأعمال والعبادات العظيمة، فيشرع للمسلم في هذه الأيام ويستحب له أن يكثر من التكبير لله عزوجل ، ورفع الصوت بذلك قال الله تعالى:{ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ }[الحج:28]، والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة كما ذهب إلى ذلك جمهور أهل العلم.
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -:( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ أَيَّامُ الْعَشْرِ، وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ)؛ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا. أخرجه البخاري في صحيحه معلقاً (1/329).

والتكبير في هذه العشر على ضربين: تكبير مطلق، وتكبير مقيد.

فالتكبير المطلق: هو أن يكون من أول العشر إلى نهاية أيام التشريق.
وأما المقيد: فيبدأ من بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق على الصحيح، وهو مقيد بأدبار الصلوات المكتوبة.
قال القاضي أبو يعلى:( التكبير في الأضحى مطلق ومقيد، فالمقيد: عقيب الصلوات، والمطلق: في كل حال، في الأسواق وفي كل زمان) المغني(2/225).

أما صيغ التكبير فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صيغة معينة في التكبير، وإنما ثبت عن صحابته رضي الله عنهم في ذلك عدة صيغ منها:


الصيغة الأول: قول:( اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً) وهذه الصفة ثابتة عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، أخرجها البيهقي في السنن الكبرى(3/316)، وصحح الحافظ ابن حجر سندها كما في الفتح(2/462).

الصيغة الثانية:
قول:( اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ) وهذه الصفة ثابتة عن ابن مسعود رضي الله عنه ، أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه(5633).

الصيغة الثالثة:
قول:( اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ) وهذه الصفة ثابتة عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه(5646).

ملحوظة:
ليُعلم أن الأمر في التكبير واسع، وذلك لعدم وجود نص ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة، وما دام الأمر كذلك فللمسلم أن يكبر بأي صيغة من صيغ التكبير حتى لو لم تكن فيما ذكر، والله تعالى أعلم وأحكم.
http://www.saaid.net/Doat/dhafer/60.htm

النجمه المضيئه 2015-09-13 5:18 PM

جزاك الله خير

مها 2015-09-13 8:09 PM

جزاك الله خيرا ونسأل الله أن يبلغنا العشر ويبارك لنا فيها آمين.

(المنـال) 2015-09-13 8:49 PM

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

البركة سليمان 2015-09-19 11:04 PM


بارك الله فيك شجون الماضي، وجزاك الله خيرا.

@ الواثق بالله 2015-09-20 3:01 PM

جزاكِ الله خير

وجعله الله في ميزان حسناتك

وقفةمحاكاااه 2015-09-20 5:08 PM

جزاك الله خير وبارك فيك

ربي رحمتكك 2015-10-05 10:49 AM

جزاك اللّه خير


الساعة الآن 11:50 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com