|
الحوار مع " المفلسين " !! ( بقلمي ) ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مساء / صباح الخير والتفاهم ,, &&& لغة العقل والمنطق والهدوء والحجة لا يجيدها إلاٌ من كان ( واثقاً ) من نفسه ومن ما يمتلكه من أدوات الحوار وأهمها الأدلة الصحيحة والمقنعة والصبر والتحلي بالآداب العامة مهما كانت الإختلافات مع الشخص المقابل في الدين أو الثقافة أو البلد أوغيرها ومن خلال متابعة الحوارات على تنوعها سياسياً أو دينياً أو ثقافياً سواءً كانت مكتوبة أو عبر الإذاعات أو البرامج التلفزيونية للاستفادة من جهات النظر المختلفة وجدت أننا كعرب لا نجيد لغة الحوار , وإن حاول البعض تقمص دور المحاور المعتدل الصادق الذي يحترم الشخص الآخر ورأيه ! ولكن عند إحتدام النقاش وفشل أحد الأطراف في تأييد رأيه وتفنيد كلام الآخرين بالدليل تتعطل لغة الكلام المهذبة المصطنعة لتبدأ لغة أخرى طابعها العنف والتشكيك وشخصنة الموضوع الأساسي محل الحوار والنقاش فيقوم الطرف / المفلس بسحب الحوار والمحاورإلى ساحات أخرى بعيداً عن أصل الموضوع ليشكك ويهمز ويلمز ويوجه انتقاداته للشخص نفسه متعرضاً لثقافته وعلمه وشكله ومذهبه وماضيه وأسلوبه في القراءة والكتابة والكلام ولبسه وما يحب ويكره وما يتابع ويترك وإذا كان المفلس يجمع بين : ( الإفلاس والخبث والترصد والاصطياد في الماء العكر ) المتتبعين للعثرات التي رصدها مسبقاً وأحتفظ بها للوقت المناسب فلا يفوٌت الفرصة لحشر المحاور الآخر وتذكيره والمتابعين بتلك العثرات مع التجني والكذب وكيل التهم وقلب الحقائق ومحاولة تشوية السمعة وتأليب المتابعين, المحاور الواثق الذكي يتركه ولا يرد عليه وينسحب من الحوار ليزداد غيضاً وكمدا بعد أن إنكشف أمره .. أما إذا تجاوب معه وأستجاب لهذا الاستفزاز فقد نجح المفلس في جره إلى حيث النفق المظلم .... ( نفق الإفلاس ) .. &&& بقلمي مما تابعت وجربت .. |
إن من آداب الحوارأن يتواضع أطراف الحوار فيما بينهم .. بحيث لا يتكبر بعضهم على بعض ولا يتعالى كل واحد بمكانته أو علمه ولا يحتقر ما عند الآخر فهذا ليس من مصلحة الحوار .. وليس من مبادئ الإسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التكبر في كل حال فقال : (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر) ثم فسر الكِبر بأنه بطر الحق (يعني جحد الحق) وغمط الناس يعني احتقارهم . ومن الأمور التي جاء الشرع للالتزام بها عند الحوار والجدال عدم الإعتداء على الآخرين بالكلام السيئ، فالمخاطبة لا بد أن تكون بالأسلوب الحسن والكلام الطيب الهين اللين .. {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم} الإسراء 53. ومن الوصايا الإلهية للسابقين:{وقولوا للناس حسنا} والنبي صلى الله عليه وسلم بين أن الكلمة الطيبة صدقة فليحرص الإنسان أن يكون كلامه وحواره وجدله بالكلام الطيب الذي تقبله النفوس خصوصاً إذا كان الأمر يتعلق بالدعوة إلى الله جل وعل . مما قرأت حول موضوع الحوار والنقاش .. |
قال صلى الله عليه وسلم "«وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ» متفق عليه.
كما قال علية الصلاة والسلام"«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ,...."متفق عليه. والمفلسين في حوارهم,مفلسون قبلها من أخلاقهم,والأخلاق هي التي تقوّم المرء. وقد يجيدون في لغة حوارهم النتنة الكثير من المراوغة والمكر,فكفانا الله منهم ومن الحوار معهم من الأساس,, والإنسحاب من اي حوار مع هؤلاء المفلسين خير مايكون,,فبعدها يأكل في نفسه قهرا وحرقه على عدم التجاوب معه. "عبدالله الصالح",, شكرا لك ولقلمك المبدع وبارك الله فيك . |
اقتباس:
اقتباس:
وشكراً لمرورك وإضافتك المباركة أختي الكريمة / غيوم ممطره .. |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
اقتباس:
اقتباس:
شكراً لمرورك الكريم .. |
سلمت يداك ،،قلمك يحاكي الواقع
ابدعت اخي الكريم |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
| الساعة الآن 10:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab