![]() |
موزع الجرائد....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موزع الجرائد سافر أحد الشباب للدراسة في ألمانيا، فسكن في شقة وكان يسكن أمامه شاب ألماني ليس بينهما علاقة ، لكن جاره الألماني سافر فجأة وكان موزع الجرائد يضع الجريدة كل يوم عند بابه, انتبه صاحبنا إلى كثرة الجرائد ، سأل عن جاره فعلم أنه سافر، لمَّ الجرائد ووضعها في درج خاص وصار يجمعها كل يوم ويرتبها لما رجع صاحبه بعد شهرين أو ثلاثة سلم عليه وهنأه بسلامة الرجوع ثم ناوله الجرائد وقال له : خشيت أنك متابع لمقال أو مشترك في مسابقة,فأردت أن لا يفوتك ذلك نظر الجار إليه متعجبا من هذا الحرص فقال : هل تريد أجرا أو مكافأة على هذا ؟ قال صاحبنا : لا، لكن ديننا يأمرنا بالإحسان.. إلى الجار. أنت جار فلا بد من الإحسان إليك, ثم ما زال صاحبنا محسنا إلى ذلك الجار حتى دخل في الإسلام ::: وصدق عمر بن عبدالعزيز حين قال ""كونــوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون قيل : كيف ؟قال : بأخلاقكــم"". |
شكرا غيوم ممطرة... وهناك قصة مختلفة تماما، وهي عن مدرسة أجنبية كانت تطلب من الطالبات أداء بعض الواجبات فيقولوا لها: " إن شاء الله"... ثم تطلب منهم الإلتزام ببعض الأداب في المدرسة، فيقولوا لها: " إن شاء الله".... إلى أن جاء اليوم الذي سمعتها زميلتي تخاطب إحدى الطالبات قائلة: " غدا دورك في تنظيم الفصل "، فقالت الطالبة: " إن شاء الله ".... فقالت المعلمة بصوت عال: " NO إن شاء الله.... NO إن شاء الله". تقول زميلتي لقد فهمت قصدها تماما، المسكينة تظن أن إن شاء الله مصلطح يقال بمعنى ( سأرى، يمكن، أو لن أفعل )، أما الطالبة فهي كبقية زميلاتها المشاغابات، والكارهات للأجنبيات، سارعت إلى صديقاتها لتخبرهم بأن مدرستها تقول No إن شاء الله، فلحقتهم المعلمة العربية ونصحتهم. فانظري كيف نشوه مفاهيم من المفترض أن تعطي دلالة على توكلنا على الله في كل الأحوال. |
إضافة مميزة "البركة سليمان",,
أحسنت. |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 5:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab