سمات الشخصية المترددة وكيفية التعامل معها
 

أكد الدكتور إيهاب كامل، خبير التنمية البشرية، أن الشخصية المترددة تعد من أصعب أنواع الشخصيات قدرة على مسايرة التغيرات التي تتعرض لها، حتى إنه يفضل البقاء عل وتيرة واحدة خوفا من دخول تجارب جديدة معتقدا أنها ستبوء بالفشل.

وحدد خصائص الشخص المتردد في أنه يفتقر إلى الثقة بنفسه، فتجده يتأثر بكلام الناس بالسلب أو الإيجاب، ومهما كان مقتنعا برأيه في ارتداء ثياب معينة أو اتباع طريقة محددة في التعامل أو حتى اختيار إجابة محددة في الامتحان، تجده كثير التساؤل عن ما إذا كان هذا هو الاختيار السليم أم لا.


وتظهر عليه علامات الخجل والقلق، وتتصف مواقفه غالباً بالتردد، يجد صعوبة في اتخاذ القرار، يضيع وسط البدائل العديدة، يميل للاعتماد على اللوائح والأنظمة، كثير الوعود ولا يهتم بالوقت، يطلب المزيد من المعلومات والتأكيدات، يرى نفسه أنه ليس بخير والآخرين بخير.


وأوضح كامل كيفية التعامل مع الشخص المتردد، وهي: محاولة زرع الثقة في نفسه، التخفيف من درجة القلق والخجل بأسلوب هادىء، ساعده على اتخاذ القرارات، وأظهر له مساوئ التأخير في ذلك، اعمل على توفير نظام معلومات جيدة لتزويده، أعطه مزيدا من التأكيدات والأدلة على اختيار شيء معين، وضح له أن التردد يضر بصاحبه وبعلاقته مع الآخرين، وأن الناس تحترم الشخص الثابت والواضح في اتخاذ قراراته والمتمسك بها.

شكرا لك الى الامام

طرح رائع بارك الله فيك

أحيانا الشخصيه تكون متردده باطني ويظهر القوة.. شكرا على الطرح