![]() |
سين وجيم في الحب
سؤال: أن تستمر المرأة بحب زوجها وكأنها في بداية زواجها، رغم الجفاء والفتوروالقسوة أحيانا، واللامبالاة بواجباته وكثرة إنشغالاته، وحبه لأصحابه وأهله ورحلاته... ... من يطيق هذا الحب؟ جواب: تطيقه من آمنت بأن عذوبة الحب يمكن المحافظة عليها من خلال الذكريات الجميلة، وإظهارها على السطح ثانية وتضخيمها وتكبير صورتها كي تلصق في ذهنها، تطيقه من تستحضر الماضي الجميل فيكون حافزا لنسيان هذه اللحظات المريرة، فتعمل على تقوية الحاضر مستندة على أيام جميلة ذاقت فيها لطف الزوج وحنانه عليها وعلى أولادها، وكرم الزوج ونبله في تصرفات كثيرة عززت مكانته عندها. سؤال: أن تسكن الفتاة في قلبها حب ( زيملها في العمل، قريب لها، أستاذها، جارها، مديرها ... )، وتحبه بصمت، لأن في حياته زوجة وابناء يحتاجون حبه وحنانه أكثر منها... من يطيق هذا الأمر في هذه الأيام التي ينادي فيها الناس بتعدد الزوجات لتقليص نسبة الغير متزوجات، ويشجعون الفتيات على الإرتباط برجل متزوج، وأصبح الأمر وكأنه طبيعي للغاية، من يطيق تجاهل حق تقبله المجتمع، وأقبل عليه الكثيرات؟ جواب: تطيق فعل ذلك من كان همها غيرها، من تعرف أن المروءة لا تقتصر على الرجال، وأن النبل يطال ايضا النساء، وهل هناك أنبل من هذه المرأة التي أشفقت على زوجة تملك قلب كقلبها، وتطيقه من أسكنت حب ابناء من أحبته في قلبها، وتمثلت قول القائلين لأجل عين تكرم ألف عين. سؤال: أن تحب المرأة زوجها الذي تزوج بثانية وهي على ذمته، وتستمر بالعطاء ذاته بل أكثر من السابق، وهي سيدة يشهد الجميع بإخلاصها، وجمالها، وكرمها، ونبلها... من يطيق ذلك؟ جواب: تطيقه من جعلت الجنة هدفها، من التفتت للملك الذي يكتب على يمينها فقالت له: أكتب أنني كتمت غيرتي لأجل أن تنعم امرأة اخرى بحياة مع زوج تتمناه كل فتاة... أكتب أنني مسحت دمعتي كي أنال أجر إدخال السرور لقلب فتاة مثلي، ولأرى البسمة في حياة زوجي الذي خفق قلبه لغيري، أكتب أنني وضعت نصب عيني طاعة الزوج ومقامها عند الله، أكتب أنني تشبهت بأمهات المؤمنين في زمن لا يعرف معنى الإقتداء بأمثالهن. تعرفون من يطيق ذلك...؟ " من عرف قلبها معاني الحب الحقيقية، وما أقل العارفات في زمننا ". |
" من عرف قلبها معاني الحب الحقيقية، وما أقل العارفات في زمننا ". بالفعل ما أقل العارفات في زمننا والله المستعان. جزاك الله خيرا أختي الفاضلة أسئلة جميلة جدا وأجوبة أجمل. الف شكرلك. |
جميل والله ما شاء الله راااائع
|
من أروع ماقرأت,,
حقيقة,,خاطرة مضمونها أثر في النفس كثيرا,, أشكر لك طرحك المبدع. |
مهــــــــــــــا مصطفى أنـور غيـــوم ممطرة شكرا لتفاعلكم مع هذه الخاطرة. |
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
زهرة اللوتس مجرد كلمات شكرا لمروركم. |
|
جميله جدا
جزاك الله كل خير |
الساعة الآن 4:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab