![]() |
قصة لوحة"جزيرة الموتى"....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة لوحة (جزيرة الموتى) عندما كان الرسام بوكلن في فلورنسا طلبت منه أرملة شابة غنية أن يرسم لها لوحة تعبر عن حزنها بفقد زوجها. وقد حقق بوكلن ما أرادت هذه الأرمله منه بان رسم لوحته هذه ولكن لم يعطها آنذاك أية تسمية وبعد ذلك رسم أربعة لوحات أخرى جميعها تحمل نفس التفاصيل لكنها تختلف عن بعضها في التدرج اللوني وفي جميع نسخها الخمس فإنها جميعا تصور جزيرة صخرية منفردة تحيطها المياه السوداء من كل جانب وأمام البوابة المائية يتحرك ببطا قارب صغير تقف في مقدمته إمراة ترتدي الملابس البيضاء بالكامل خلف تابوت ملفوف بالأردية البيضاء الجزيرة الصغيرة تقف في وسطها مجموعه من أشجار السرو الطويل والتي اقترنت منذ القدم بتقاليد الحداد وأجواء المقابر وما يعزز الاحساس بالجو الجنائزي في اللوحة هو ما يبدو وكأنه بوابات ومنافذ تخترق واجهة الصخور الانطباع العام الذي توصله اللوحة هو الخراب واليأس والترقب المتوتر والواقع ان بوكلن لم يقدم تفسيرا عن معنى اللوحة رغم أنه وصفها بأنها صورة لحلم وأنها تثير في النفس شعور بالسكون المرعب الذي يمتلك الانسان عندما يفقد الى الأبد من يحبه. والغريب في أمر هذه اللوحة أن هتلر كان يعتبرها افضل عمل تشكيلي على الاطلاق وان العالم النفساني المعروف سيجموند فرويد كان يعلقها في عيادته في ڤينا والموسيقار الروسي المشهور رحمانينوف استلهم منها أفضل إحدى سمفونياته. http://im90.gulfup.com/tJDyKu.jpg لوحة (جزيرة الموتى) صورة لحلم تثير في النفس شعور بالسكون المرعب لــــ "الرسام بوكل" |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
ابداع في الكلمات
ربي يسعدك |
الساعة الآن 4:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab