![]() |
قصص وغرائب مررت بها في عالم الرؤى .. (مهمة للرائي قبل طلب التعبير)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وأسعد الله صباحكم / مساءكم بعفوه ورضاه قصتي في عالم الرؤى والأحلام عجيبة، تمر أحداث وتتغير أوضاع وفي كل مرة أتعلم درس جديد أحيانا يكون الدرس جميل، لذيذ، سهل على القلب :) وأحيانا صفعة قوية أستفيق منها بصعوبة ! هذا الموضوع ببساطة .. حصالة قصتي مع هذا العالم .. موجه للرائي، للحالم، وليس للمعبّر لعله يعطيكم إضاءات على الطريق: قبل طلب تعبير الرؤيا، وأثناء التعبير، بل وبعد التعبير بعيدا عن النظريات، كل ما أكتبه هنا من واقع تجاربي اللي مررت بها في هذا العالم الغريب أيضا أود التنويه على أن ما سأسرده في هذا الموضوع ليس مقصورا على هذا المنتدى لأني استخدمت كل مالذ وطاب من وسائل التواصل لطلب تعبير رؤاي ^^ المنتديات، الهاتف، مواقع التواصل الاجتماعي، بل وحتى الواتس اب ما سلِم مني :) فلا تُنزلوا كل ما أقوله على نطاق محصورفقط، وإنما هي تجربة عامة مررت بها عبر وسائل التعبير المختلفة يمكنكم الاستفادة منها بإذن الله بعمومها واختلاف طرائقها متى ما سنح لي وقتي سأنزل قصة/تجربة جديدة، وسأجعلها جميعا في هذا الموضوع .. لتكون مرجع واحد للغث والسمين من تجاربي :) وأبدأ بسم الله الرحمن الرحيم . |
(1) ( أنا أثق بمعبّر معين، لكنه اختفى، ذهب، وماعاد بإمكاني الوصول إليه، ماذا أفعل ؟! ) هذه القصة حدثت معي مرارا .. أتابع معبر/ة وأقرأ/أشاهد عدة تفسيرات له فأميل إلى الثقة به أبدأ بطلبه في تعبير رؤاي دائما، حتى أن الأمر قد يصل إلى أني لا أحتاج لسرد بياناتي في كل مرة ^^ ولأن الدنيا لا تستمر على حال .. يشاء الله أن يختفي هذا المعبر/ة فجأة، أو يعتذر عن التعبير لظروف، أو يلغي حسابه، أو يتوقف عن الرد، أو أو ....إلخ وطبعا أختكم في الله تلاحقها الأفكار:) ماذا أفعل الآن؟ مَن أطلب لتعبير رؤاي؟ هل ياترى سأجد مَن هو في علمه؟ في البداية كنت أتضايق، أحزن، أفكر، أو أشرع مباشرة في البحث عن وسيلة بديلة لكن علمتني التجربة تلو التجربة أن "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" اتعلمت أول ما يحدث لي حدث مثل هذا، أن أردد مباشرة الدعاء اللي وصانا به عليه الصلاة والسلام في الحديث (لا يُصِيبُ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مُصِيبَةٌ فَيَسْتَرْجِعَ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَاخْلُفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا. إِلاَّ فُعِلَ ذَلِكَ بِهِ) وسبحان الله هذا الدعاء قالته أم سلمة لما توفي زوجها رضي الله عنها، وفي نفسها كانت تقول (مِن أين لي خيرٌ من أبي سلمة؟) فلما انقضت عدتها تزوجها عليه الصلاة والسلام، خير من وطأ الثرى ! ويشهد الله، ما تمر الشهور، وربما العام، إلا ويرزقني الله مَن هو خير منه/ها .. بل والله في إحدى المرات .. كنت أطلب تعبير رؤاي عبر إحدى وسائل التواصل، وشاء الله أن ينقطع هذا الأمر فرددت هذا الدعاء، ورضيت بقضاء الله، ومرت الشهور، وانتقلت حينها لوسيلة أخرى للتعبير مختلفة تماما عن الوسيلة الأولى ويشاء الله أن ألتقي نفس المعبر/ة في هذا المكان، ويعبّر لي رؤاي بعد انقطاع ! وسبحان الله كان الاسم المستعار مختلفا، لكن أسلوب التعبير نفسه ^^ وحدسي يقول بأنهما شخص واحد :) ثم يحدث موقف ويظهر أنهما فعلا نفس الشخص .. فأعجب من كرم الله عز وجل كيف ساقه/ها إليّ من حيث لا أحتسب بل وعوّضني بطريقة أفضل للتواصل وتعبير الرؤى (لأن الطريقة الأولى كانت مضنية بعد الشيء بينما الثانية أيسر وأسرع) وعد الله حق .. "وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" الله عز وجل وعدنا إن قلنا هذا الدعاء أن يعوّضنا خيرا .. فلن يخلف وعده، ولن يخيب ظنوننا .. لكنه اختبار لصبرنا، لشكرنا، لرضانا عنه .. لثقتنا به !! ثقوا أن العوض سيأتي، قريبا أو بعيدا، لكن سيأتي وارضوا دوما عن الله، فما منعنا إلا ليعطينا .. بل وكم كان العوض أجمل، أحلى، أكبر، مما كنا نتخيل ! صرت دايما إذا اتعسرّت علي إحدى وسائل التعبير اللي اعتدت استخدامها .. أو فقدت معبر/ة كنت أثق بعلمه .. أجاهد نفسي على أن لا ألجأ إلا له سبحانه وتعالى .. ( ياوكيلي، انت اللي رزقتني إياه، انت اللي أعطيتني إياه، فعوّضني خيرا منه) ثم بعدها لا تسألوا عن عطاياه .. لا تسألوا عن كرمه .. فالكريم إذا أعطى أدهش ! . |
بارك الله فيكِ أختي على ما خطته يدكِ من موضوع قيم ومفيد جداً
نتمنى المزيد من القصص والغرائب إذا كان هناك المزيد في جُعبتك جزاكِ الله خير |
اقتباس:
بإذن الله راح أنزل الجزء الثاني خلال الأيام القادمة . |
كملي الله يسعدك
الله يوفقك :-) |
موضوعك جميل
أكملي فنحن بانتظارك .. |
اقتباس:
ويسعدك ربي اقتباس:
الله يجمّل أيامك . |
(2) ( لاتعتمد اعتمادا كليا على علم المعبّر وبراعته في التعبير ) من أصعب الأمور اللي لازلت أدرّب نفسي عليها هي .. ((عدم الاعتماد الكلي على علم المعبّر وبراعته في التعبير )) ليش طيب ما أعتمد اعتماد كلي عليه .. ؟ راح أذكر السبب في الأخير :) أذكر مرة كنت أشاهد الدكتور فهد العصيمي -حفظه الله- في إحدى القنوات يعبّر رؤيا لأحد المتصلين فالمتصل بعد ما ذكر الرؤيا بالكامل، وعبّرها الدكتور فهد قال المتصل للدكتور فهد إنه عبّر هذه الرؤيا قبل كدا عند معبّر آخر وكان التعبير كذا وكذا والتعبير كان مختلف تماما عن تعبير الدكتور فهد فالدكتور فهد سأله: هل قلت للمعبّر الأول الجملة الفلانية ؟ وسبحان الله كانت هذه الجملة من واقع حياة الرائي وعدم ذكرها للمعبّر الأول كان أحد أسباب اختلاف التعبير بالكلية .. ! هذا الموقف .. استوعبت منه قد ايش علم التعبير دقيق الرائي ممكن ينسى يذكر نقطة مهمة في الرؤيا، وبناء على هذه النقطة قد يتغير التعبير أو تكون هناك أحداث في واقعه مرتبطة بالرؤيا .. فذكرها أو عدم ذكرها أيضا يغير في التعبير المعبّر نفسه -مهما بلغ من العلم- وأكرر (مهما بلغ من العلم) ! قد يكون ماوصل لعلمه اشتهار رمز معين بكذا في الدولة الفلانية مثلا أو قد يكون ذهنه غير صافي وقت طلب التعبير أو أو ... إلخ الأحداث اللي مررت بها مع عدة معبرين .. خلتني أصل لمرحلة اليقين أن الاعتماد (الكلي) على المعبر = اعتماد بشر على بشر مثله ضعيف .. فليتحمّل الرائي حينها أنواع الخطأ، وربما الخذلان وعدم التوفيق .. ! طبعا التعبير بالظن والظن يخطئ ويصيب .. هذا أمر مفروغ منه ولا نناقشه هنا وإنما مقصدي إيصال رسالة معينة وهي: أهمية عدم الاتكال على علم المعبّر، وسؤال الله التوفيق لما تهمّ بتعبير رؤيتك، اسأل الله أن يسدد المعبر في تعبيره، اسأله باسمح الفتاح أن يفتح له، أن يوفقه، أن يعلّمه اسأل الله لك أنت أيها الرائي أن يشرح لك صدرك وييسر لك أمرك ويحلل عقدة من لسانك فيفقه المعبر قولك وهذا الأمر وجدت تطبيقه سهل جدا في حال، وصعب جدا في حال أخرى أما الحالة السهلة فلما أعرض رؤاي على معبر أعلم إنه لازال في بداية طريق علم التعبير، أو حتى منتصفه هنا أكون أصلا متوجسة من خطئه، أو عدم إحاطة علمه، فأجلس أدعي الله يفتح له ويشرح صدره ويلهمه ... إلخ المشكلة كل المشكلة لما أعرض رؤاي على معبر أشهر من نار على علم :) والرؤى المتحققة له لا تعد ولا تحصى حينها أفقد حرارة الدعاء وصدق اللجوء للعليم الخبير، وأركن لعلم المعبّر وشهرته ويمكن أبسط مثال توضيحي لهذا الحال اللي يعتريني، بالحال اللي نمر بها كثيرا أيام الاختبارات إذا كانت المادة صعبة أو الدكتور مشهور بالأسئلة التعجيزية ^^ نعيّر الساعة بالثلث الأخير ونبتهل وندعي ويارب يارب وإذا كانت المادة سهلة ، أو الدكتور ابن حلال، أو عمل لنا مراجعة قبل الاختبار، أو أعطانا الأسئلة بالصريح :) فما نعيّر الساعة إلا من رحم الله ^^ ولسان حالنا يقول إن الوضع ما يحتاج دعاء :) فكأننا للأسف استغنينا عن سؤال الله العون، ووثقنا بعلمنا وقدراتنا وطيبة الدكتور وسماحته ^^ ويمكن كثير منا جرّب إنه يدخل هذا الاختبار (السهل) .. وفجأة ما يتذكر الجواب لسؤال راجعه أكثر من مرة أو يتفاجأ بأسئلة خارج المنهج، أو يكتشف إنه فيه جزئية نسي يذاكرها، أو أو من المقالب اللي أكلناها طيب .. ايش اللي أطمح لإيصاله من قصتي هنا ؟ سواء كانت المادة سهلة أو صعبة سواء كان المعبّر مبتدئ أو محترف .. تسديد الله لك في عرض رؤيتك، وتوفيق الله له في الوصول لتأويلها، لا غنى لك عنهما وهذان المطلبان لا يمكن الوصول لهما من دون الله ! فلا تغتر بعلم المعبّر، ولا تركن لشهرته، واسأل الله له السداد ويعلم الله .. كم جربت أن أعبّر رؤيتي عند شخص مبتدئ فيصيب، وعند شخص متمكن فيخطئ المسألة ليست 1 + 1 = 2 نعم مهم جدا نختار من نثق بعلمه وأمانته، مهم جدا جدا ولا يقل عن ذلك أهمية، سؤال اللي أعطاه هذا العلم .. أن لا يخذله ! أن يشرح صدره أن يفتح له أن يوفقه عموما .. التنظير سهل الله يرزقني وإياكم التطبيق :) . |
أعجبني كلامك الأخير >لا تعتمد على تعبير المعبر مهما بلغ علمه وبلغت براعته
فالتعبير حتى وإن كان المعبر متعلم وصاحب فراسه كالسهم قد يصيب في رميه وقد يخطئ وما التوفيق في ذلك إلا بالله سبحانه وتعالى وهذا أحد الأمور التي دفعتني لتعلم هذا العلم أني رغم كثرة ما طلبت من تعبير لرؤاي إلا أنني أعرف أن بعض الإجابات بعيد ولن يقع كما عُبر لي وكنت أحس بأن المعنى مختلف .. وسبحان الله يقع ما وقع في نفسي لأني أعلم بحالي من غيري وأحيانا أخرى يوافق المعنى الذي أتوقعه مع مزيد من التوضيح من المعبر فكأنه يقشع غيمة عن عيني أيضا عندما يعبر معبر لشخص أمور لم يجربها ولم يعشها أو لا تتواجد في محيطه ومجتمعه فمن الصعب جدا إيقاع المعنى الصحيح بسبب اختلاف الثقافة والعادات والظروف المحيطة واللهجة شكرا لك على ما ذكرت وعلى شرحك للموضوع بطريقة سلسة وجميلة |
أحسنتي القول يا أختي سدد الله رميك ....
المؤمن يتوكل على الله عزوجل في كل احواله ويستعين بالله عزوجل ... وعلى الانسان ان يتوكل على الله عز وجل فى كل الأمور يجب أن يكون دستور حياته لا نحيد عنه ولا فى غيره نفكر .... وهذا التوكل يجب أن يكون مقروناً بالعمل مع تقوى الله عزوجل ... (( وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً)) بارك الله فيك ماكتبتيه نابع من قلب وووصل الى القلوب ... |
الساعة الآن 6:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab