![]() |
قصة وفائدة
غير الاستراتيجيه المعتاده عندما تسير الامورعكس ما تريد! يحكى أنه كان هناك ملك يعيش في مملكة واسعة جدا. اراد هذا الملك ان يقوم برحلة برية وطويلة وحينما عاد من الرحلة وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه براي افضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغير في نفسك فلن تستطيع ان تغير العالم ××××××××××××××××××××××××× ويُحكى أنه في أحد الأيام الماضية كان هناك نسر يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه في قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في مزرعة للدجاج، وأدركت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن لتربية البيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة المزرعة شاهد مجموعة من النسور تحلق بفخر عالياً في السماء، تمنى هذا النسر أن يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور، ولكن قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: أنت لست سوى دجاجة ولن تستطيع أن تحلق عالياً مثل النسور، وبعد وقت قليل توقف النسر عن أحلامه في أن يحلق عالياً، ولم يلبث بعد فترة أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاجة. فهذا النسر بسبب نشأته بين الدجاج اعتقد بأنه دجاجة! والمعروف بأن الدجاج لا يستطيع الطيران والتحليق عالياً في السماء، لهذا لم يولِ هذا الأمر أهمية. وما نستخلصه من القصة من أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك من أصحاب وزملاء وأقارب!) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى. واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك! لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك. ×××××××××××××××××××××××××× جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني". فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب إعلانا آخر. وعندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه. وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة اللوحة وماذا كتب عليها؟ فأجاب الرجل: " لا شيء غير الصدق, فقط أعدت صياغتها". وابتسم وذهب. لم يعرف الأعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحة الجديدة كتب عليها:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" غير إستراتيجيتك عندما لا تسير الأمور كما تريد وسترى أنه حتماً ستتغير للأفضل. |
سبحان الله!!
"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم،" روووعة اخي رائد سلمت اناملك وبارك الله فيك جزاك الله خيرا وجعله بموازين حسناتك |
مشكور اخوي على القصه
ويعطيك العافيه جزاك الله خيـــــــــــــــــــــر |
السلام عليكم
قصص رائعة ذات مغزى جميل ... والاجمل اني لم افكر في كيفية نهايتها فعلا اشياء حقيقة نعايشها حالنا حال الملك والنسر والاعمى ... فعلا نحتاج للقناعة في كل شيء كبداية ثم للطموح وتحقيق الاحلام وادراك الفروقات مع عدم تساويها وربما تغلبها بين الناس والثقة في الذات كدافع واخيرا نحتاج الى تبني مبادىء واستراتيجيات جديدة او تطويرها للحفاظ على الرقي والاستمرارية كفلسفة حياتية بناءة. |
موضوع ولا اروع اخي الكريم .....
يحتوي فكر كبير وعقل حازم .... شاكرة على التذكير بهذه البديهيات المنسيات وممتنة جزيت خيرا |
اشكر الجميع وبدون استثناء على هذا الاطراء..
وجزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم |
شكرا رائد بارك الله فيك
|
سبحان الله .. فعلا قصص مؤثرة ومفيدة
شكرا |
رائد عبدالله
اللهيعطيك |
شكرا لك رائد
سلمت ايدك |
الساعة الآن 6:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab