![]() |
ما بين العجلة والتأني
(أي الرجل الذي يستعجل دابته؛ فيضربها لكي يصل سريعًا، فإنه باستعجاله لا يصل إلى مراده، ولا يريح دابته، وقد تهلك منه). وقيل: من ركب الْعَجَلَ أدركه الزلل. العجلة في الخيرات: المسلم إذا أراد أن يفعل خيرًا، فإنه يقدم على فعله، ولا يتأخر، فإذا أراد أن يتصدق بصدقة، فعليه أن يسرع في إخراجها. كذلك إذا فعل طاعة معينة فعليه أن يبادر بها، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (التُّؤدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة) [أبو داود]. كما أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بتعجيل الفطر عند الصيام؛ فقال: (لا يزال الناس بخير ما عَجَّلوُا الفطر) [متفق عليه]. ويتضح من هذا أنه ليس هناك تأنٍّ في فعل الخيرات، والدخول فيها، قال - تعالى -: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين} [آل عمران: 133]. وهنا تكون العجلة في سبيل الفوز بالجنة، أما ما سوى ذلك من شأمور الدنيا، فالمسلم يتأنى فيها ويتمهل. هذا وبالله التوفيق وآخر دعوانا والحمد لله رب العالمين . |
|
جزاك الله الجنه موضوع رائع
دائما مميزه في اطروحاتك ربي يحفظك شكرا لك |
امييين واياكي اختي الكريمة غلا وشكرا لكي ، اختي لمسات وردية شكرا على اهتمامك وردك بارك الله فيكي ..
|
جزاك الله خير
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
يعطيك العافيه
|
جزاك الله خيييرااا
موضوووووع رائع |
جزاك الله خيرا
|
التأني مطلوب ومحبوب إلاٌ في عمل الخير فيجب المسارعة والمسابقة إليه .. شكراً / هيام الحب .. |
الساعة الآن 12:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab