![]() |
عناية الله بنبيه صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رأى عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه ، وهو نائم في حجر إسماعيل {أنه خَرَجَ نُورٌ منْ ظَهْرهِ مَلأ المشَارقَ وَالمغَاربَ ، ثُمَّ نَبَتَتْ شَجَرةٌ فامتدَت أغصَانهَا وَفرُوعُها مِنْ الأرْضِ إلى السَّماء ، فَقَامَ من نَومِهِ فَزِعَا ، وَ لمَّا قصَّ رُؤيَاهُ عَلى الكَاهِنَةِ ، قَالتْ لَهُ : سَيَخْرُجُ مِنْ صُلبِكَ وَلَدٌ يَدِينُ لَهُ أهْلُ السَّمَاوَاتِ وَ الأرْضِ} فعرف ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقرَّبه وأدناه ، وشمله بعطفه ورعايته {حتى أنه كان لا يستطيع أحد أن يجلس على سجادته المفروشة بجوار الكعبة إلا هذا الغلام ، وقد هموا مرة بمنعه من الجلوس عليها ، فقال لهم : دعوا ابني هذا ولا تمنعوه ، فإنه سيكون له شأن} ومن جملة البشائر قبل مولده صلى الله عليه وسلم ما حدث لأصحاب الفيل : فقد ذهب أبرهة بجيشه ، وكان معه خمسة آلاف ، واتجه نحو مكَّة ، ومعه الفيل الضخم لكي يهدم الكعبة ، وقد كان أبرهة ومن معه نصارى ، وأما أهل مكَّة فقد كانوا مشركين فضربوا الحصار حول مكَّة ، وكلما وجهوا الفيل إلى مكَّة برك ولم يتحرك ؛ فإذا وجهوه إلى أي جهة أخرى سار مسرعاً ، فنخسوه بأسياخ الحديد المحمَّاة بالنَّار ، فلم يزده ذلك إلا إصراراً وبينما هم على ذلك ، إذا بطيور تأتى من جهة البحر الأحمر ، وكل طائر منهم معه ثلاث حصيات في حجم حبَّة السمسم ، اثنان بين قدميه ، وواحدة في منقاره ، فتنزل الحصاة على رأس أحدهم فلا تزل حتى تخرج من دبره فيموت في الحال ، أرأيت كيف كانت هزيمة أبرهة وجيشه؟ فأهل مكة لم يحاربوه ، وكان صاحب الدين الأعلى الذي يجب أن يحظى بتأييد الله ، ولكن كانت تلك عناية الله بنبيه صلى الله عليه وسلم قبل ولادته لأن أبرهة لو دخل مكة عنوة لأخذ أهل مكة عبيداً ، ومن جملتهم أم النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يرضى الله عز وجل لحبيبه أن يولد في الأسر وهكذا حمى الله مكان ميلاد حبيبه ، كما حمى مكان هجرته ، بل حمى الجزيرة العربية كلها من وطأة الفرس والروم ، ومن سطوة الجنِّ ، وليس ذلك فقط ، بل هيأ الكون كله لاستقبال خير من وطأ الثرى بقدميه وُلِدَ الهدى فالكائنات ضـياء ،،،،،، وفم الزمان تبسّـمٌ وثنـاء م/ن |
جزاك الله خيرا ونفع بما طرحتي
|
الحمد لله هذا من نعم الله سبحانه
ربي يسعدك ياقمر على الموضوع القيم الله يكتب أجرك 🌷 |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على نبينا محمد . . بارك الله فيك . . |
الساعة الآن 6:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab