|
حالتي النفسية المعقدة:خجل خوف توتر احمرار رجفان+ألم في المعدة وصعود حرارة الى الرأس.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا أنا مشكلتي عرضتها على كم شخص فآخرين يقولون لديكي رهاب اجتماعي و آخرين أنني أحتاج رقية لأن هذا بسبب مس أو عين.والله يجماعة تعبت كثيييرا كثيرا لا أعرف كيف أتصرف مع نفسي عند وقوع هذه الحالة. أولا انا طبيعتي خجولة و منذ الصغر (حوالي 11 سنة و الآن عمري 22). بسبب الخجل صار لي اعوجاج في ظهري(طفيف جدا لا يبدو للعيان خاصة في سني الآن فبسبب أنني أحاول جاهدة الوقوف باستقامة فصار هذا غير واضح.) فأنا مثلا عندما يكون هناك عرس لا أستطيع الدخول الى الصالة بسبب نظرة النساء و أبدا بالرجفان و الخوف الشديد و الاحمرار و صعود حرارة الى رأسي. عندما يأتينا ضيوف معينين لدي زمن طويل لم أرهم فانني أواجه صعوبة في مواجهتهم و أحس نفسي أنني في ورطة و أخرج بصعوبة شديدة و تمسكني بالبع الحالات السابقة من احمرار و رجفان و صعود حرارة الى الرأس و رغبة بالبكاء ...وعند الانتهاء من التسليم أريد فقط كرسي أجلس عليه للأتنفس و أرتاح . كذلك عند المشاركة أثناء الدرس و التكلم أمام التلاميذ فمرة حدثت لي الحالات السابقة حتى أمسكني ألم شديد في معدتي.(رغم أن لي 4 سنوات في الجامعة يعني من المفروض أنني اعتدت على المواقف هذه). للعلم أيضا أنني اجتماعية جدا جدا مع أصدقائي لدرجة كبيرة لكن في المواقف التي ذكرتها (و أخرى ) تحدث لي الحالات المذكورة. في كل مرة أقول خلص لن يحدث لي هذا و أستعد للمراهنة أنني سأتصرف بشكل طبيعي لكن عند حدوث الموقاف السابقة لا أستطيع التحكم بنفسي و أفقد السيطرة تمااااااااااااما على نفسي و لا أستطيع استرجاع همتي و شجاعتي رغم محاولاتي العديدة لكن لم أستطع. أيضا أثناء الخطبة فأنا أصاب بهلع شديييييييييد تصاحبه الحالات السابقة و دائما رغبة بالبكاء, و يتم على اثر هذا الرفض . و أحس براحححححة كبيييييييرة جدا بعد الرفض . لكن أحس بالندم في المواقف السابقة و غرابة حالتي و أحس أنني لو أرجع الى الوراء و الخضوع الى نفس الموقف فسأتصرف عادي. فأرجوكم ساعدوني ساعدوني ساعدوني في حل و لو بكلمة تخفف من حالتي و تساعدني و لو بجزء بسيط في التخلص من المشكلة. وللعلم أن حالتي هذه منذ سن 11 سنة تقريبا.و لهذا أستبعد جدا ان سببها عين أو مس و أترك لكم التعليق و الحكم. للعلم أنا خضعت للرقية و قال الراقي أن بي مس أو سحر (خضعت للرقية بسبب أعراض أخرى و ليس المشكل الذي أطرحه هنا)و أحسست بتعب شدييييييييييييييييييييييييييييييييييد جدا جدا بعد الرقية و انهارت حالتي النفسية بعد الرقية من بكاء شديد ذهب الحمد لله في اليوم التالي. و آخر قال لي أنها عين هي التي تفعل هذا لكن استغرب كثيييرا لما قلت له أن الحالة من الصغر ولم يفهم حالتي لأنها تتجاوز مجرد رهاب اجتماعي قليلا.. أفكر كثيرا في الذهاب الى مختص لكن لما أخبرت اهلي رفضو بحجة أن هذا طبيعي و لم يعطو للقصة أهمية (هذ لأن هذه الحالات لا يلاحضوها أبدا لأنها لا تحدث لي أماماهم و حتى لما تحدث أمامهم مثلما ذكرت لا يحسبوها مشكلا كبيرا). الله يجزيكم خير و جنة وبركة عى كل رد وشكرا جزيلا و الله يعطيكم و تتمنوه. |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختنا ونسئل الله لك الشفاء والعافيه ..سأكتب لك من إطلاعاتي لاحد المستشارات في الألوكه أظنها لعائشه الحكمي ...وجربيها لعل الله أن ينفع بها .. 1- اﻻستعانة بالله والتوكُّل عليه:فقد نجح موسى - عليه السﻼم -*في التخلُّص مِن مخاوِفه، بعد أنِ استعان بالله - تعالى - على مُواجَهة فرعون، بعد فراره من مصر إلى مَدْيَن هربًا منه؛ قال - تعالى -: {قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ * وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ * وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ * قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآَيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} فتوكّلي على الله، وﻻ تنسي الدُّعاء، عليكِ دائمًا بأدعية الكَرْب خﻼل المواقف اﻻجتماعيَّة التي تثير تأزُّمكِ. 2- اﻻسترخاء:فالجهاز العصبي لديكِ في حالة استثارة وتحفيز مستمرينِ، ولﻼسترخاء عدة تقنيات وطرق وأساليب، أختار لكِ منها ما يلي: أ- التنفُّس اﻻسترخائي:اتَّخِذي وضعًا مريحًا؛ إما راقدة أو جالسة، وابدئي في التنفُّس مِن فتحتي اﻷنف:- ضعي إصبعيكِ السبابة والوسطى على قصبة أنفكِ، وبينما تسدِّينَ فتحة أنفك بإبهامكِ، خُذي هواء الشهيق، مع العد 4. استمرِّي في التمرين بأن ترخي إبهامك، وتغطي فتحة أنفك اﻷخرى بإصبعك البنصر، خي الشهيق وأطلقي الزفير 4 مرات، ويُمكن تَكرار هذا التمرين 10 مرات في كل ناحية، ومع استمراركِ في التمرين يمكن أن تزيدي الفترة الزَّمنيَّة بشَكْلٍ متزايدٍ. مﻼحظة:*هذه الطريقة في التنفُّس ﻻ تجدي نفعًا إن كان لديكِ مشكلة "انحراف حاجز اﻷنف الغضروفي"؛ كما أنها قد تسبِّب أحيانًا بعض الدوار، فإن حَدَثَ ذلك، فقَلِّلي من مدَّة تَكرارها، وخفِّفي من شدتها. ب- التدليك اﻻسترخائي:أضيفي بضع قطرات مِن زيت البابونج العطري، أو زيت الخزامى في زجاجة صغيرةٍ، إلى زيت اللوز الحلو، واستعملي المزيج لعمل تدليك مرخٍ للظهر والبطن. جـ- حمام اﻻسترخاء:أضيفي بضع قطرات من زيت البابونج، أو زيت الخزامى إلى ماء الحمام الدافئ (في البانيو)، وانقعي جسمكِ في هذا الماء المعطر 20 دقيقة. د- العﻼج بالتخيُّل:لن تتخَيَّلي مدى قوة تأثير التخيُّل في عﻼج المخاوف، لو داومتِ على ذلك، استرخي واستحضري في خيالكِ موقفًا اجتماعيًّا محدَّدًا؛ كالزيارات العائليَّة مثﻼً، تخيَّلي نفسك كما تتمنينَ أن تكوني عليه: هادئة وواثقة مِن نفسك، وتمشين بخطًى ثابتةٍ، تخيلي نفسكِ وأنت تصافحينَ صديقاتكِ أو جاراتكِ بكل ثقةٍ وسعادةٍ، ركِّزي على التخيُّل اﻹيجابي دائمًا، وعيشي الموقف بكل حواسّكِ، كرِّري مثل هذه التمرينات الخيالية يوميًّا، هذه الامور تعطِّل سير حياتكِ، وتَحُول بينك وبين العديد منَ الفُرَص المميزة في الحياة، والعﻼج الدوائي في متناول اليد، ويعمل بفعاليَّة عالية، كما أنَّ طُرُق اﻻسترخاء والتخيُّل ستدعمكِ بقوة، وثقتك بالله واستعانتكِ به كفيلة بتغيير حياتكِ، فﻼ تحرمي نفسكِ منَ الراحة واﻻستمتاع بالحياة، ، شفاكِ الله وعافاكِ. |
بارك الله فيك أختي البارقة الله يجازيك الجنة على النصائح و الله رفعتي من معنوياتي كثيرا و ان شاء الله أكيد سأجرب ماقلتيه بارك الله فيك
و سلمت يديك. |
انتي بامكانك تغيري نفسك خلك واثقه من نفسك ناس مثلك مثلهم وحريم بعد ..ليش الخجل سولفي وشاركيهم كل شي ﻻتنطوي على نفسك ..وتجلسين بكثرة لحالك ..اطلعي سولفي ..اختلطي بالناس وان شاء الله مع الوقت بتروح
|
نسمة هوى غربي
مشكورة أختي الكريمة على الرد و الله يبارك فيك. أختي الكريمة أنا لما أتعرض للمواقف المذكورة أحاول جاهدة جاهدة جدا جدا جدا للمحافضة على رباطة جأشي و ثقتي بنفسي لكن ذلك يخرج على السيطرة تماما ولا أستطيع تماما التحكم بنفسي حتى و لو حاولت ذلك (آنيا أي في تلك اللحظات) لأنني قبلها أكون عادية وواثقة من نفسي . مشكورة جدا على ردك المساعد و على كل حال سأحاول حتى أثق بنفسي و احاول التحكم بنفسي في تلك اللحظات .شكرا على المساعدة |
الله يبارك فيك يارب ويحقق مناك ..
ساكتب لك المرحله الثانيه وهي اﻻيحاء الذاتي لنفسك لتقوية الشخصيه وجربتها* استبدال أفكار واقعية إيجابية باﻷفكار السلبية المسببة للقلق اﻻجتماعي، من خﻼل التقويم المنطقي لتلك اﻷفكار السلبية، قومي بكتابة هذه اﻷفكار السلبية التي تراوِدُك عند فتح حوار مع اﻻخرين، على سبيل المثال: * * أشعر بانني سأكون غبية إذا تكلمت أمام اﻵخرين.* * ﻻ أدري متى سيكون مطلوبًا مني التوقف عن الكﻼم؟ ** * أخشى أن أتلعثم إذا تكلمت. * * ماذا سيقول الناسُ عني إذا لم أتحدث بصورة جيدة؟ * بعد ذلك، قومي بمناقشة كلِّ فكرة على حِدَة، وقو ميها بنفسك؛ إن كانت فِكْرة عقﻼنيه تستحقُ اﻻستجابة أم ﻻ، ففِكْرة التلعثم مثﻼً هي فكرة غير واقعية ؛ ﻷنَّه لم يَسْبق لكِ أن تلَعْثَمتِ، أليس كذلك؟ بل أنت لست مصابة بالتلعثم من اﻷساس؛ لِتَخشي الوقوع في اﻷخطاء اللِّسانية، ثم ماذا لو تلعثَمْتِ؟ أليس كلُّ الناس يُخْطِئون في كﻼمهم؟ * استمري هكذا في مناقشة اﻷفكار السلبيَّة؛ الواحدة تِلْوَ اﻷخرى؛ بُغْيَة إزاحتها عن عقلك الباطن، واستبدلي بها أفكارًا واقعيَّة إيجابية، كأن تقولي لْنِفسك مثﻼً: أستطيع التحدُّث أمام اﻵخرين، وسينطلق لساني تمامًا كما لو كنتُ أتحدَّث مع أهلي بﻼ خجَل، وإﻻَّ كيف تمكَّنت من الدِّراسة ومواجهة المواقف المدرسيَّة، واﻻختﻼط بصديقاتي ومُعَلِّماتي في المدرسة؟ والنجاح في اﻻختبارات الشفهيَّة؟! وهكذا. * و المواجَهة بشكل تدريجي بديﻼً عن التجنب وتفادي المواقف اﻻجتماعية، والمواجهة إمَّا أن تكون مواجَهةً للمَواقف في الخيال؛ بحيث تتصوَّرين الموقف الذي تخافينه وتتخيَّلين نفسك وأنتِ تتحدَّثين بِطَﻼقة وتُشاركين الناس آراءهم في موضوع معيَّن، أو عَبْر المُواجهة الواقعيَّة مع صديقة مقرَّبة أوﻻً، ثم اثنتين، فمجموعة صغيرة ممن تَعْرِفينهم، وهكذا، وﻻ يُشترَط أبدًا أن تُلْقي كلمة كبيرة مطولة معهن بل تحدَّثي بكلمات وجُمَل قصيرة في أول ا ﻷمر؛ لتتفاعلي بها مع الموضوع الذي تم طرحه للنقاش، يمكنك التدرُّب على قول تلك الكلمات مسبقًا في أ ول ا ﻷمر، لكن إياكِ وتجنبَ المواقف؛ فهذا يزيد اﻷمر سوءًا، وﻻ يساعدكِ إطﻼقًا على حل المشكله. كذلك حينما ترغبي بالتحدث خاطبي نفسك بنفسك فمثلا لما هم يتكلمون بلا خجل وانا مثلهم سأتكلم سأبدي رأي كلامي جميل منطقي أجمل ادعمي نفسك بيحاءات ايجابيه راقيه تدفعك للأمام والتحدث اعانك الله ووفقك وسددك لاتحرميني دعائك |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تذكري متى أول مرة أحسستِ بهذا الشعور بعد موقف معين ؟ أو ماذا ؟ من كلامكِ وأسلوبكِ واضح أننا أمام إنسانة واثقة من نفسها قارئة مثقفة واعية لذلك لن يطول حلّ المشكلة بإذن الله ، أنصحكِ بتحدي نفسك حتى وإن فشلتي مرة مرتان ثلاث متى سنتعلم إذا لم نفشل كل شيء بالتجربة والمواجهة والخوض بالموقف حتى وإن كنتِ ترتجفين لن يلاحظك أحد فقط أنت توهمين نفسك أن الكل يعلم عنكِ ، الشيء الثاني اعزمي ان تقطعي هذه الحالة عنك فالشفاء بيدكِ بعد الله حاولي مرارا وتكرارا اذا جاءكم ضيوف استقبليهم انت لكسر الحواجز ورحبي فيهم وهدّأي من نفسك فلاشيء يستدعي للخوف أعلم أنه صعب في البداية وبمجرد تخيل الموقف تخافين ! لكن لماذا الإستمرار في مثل هالمشكلة الوهمية التي لاوجود لها سوى أفكار سلبية زرعناها في نفوسنا نتاج مواقف قد تكون حدثت منذ الصغر أو نتيجة شيء حدث ليس بيدكِ ، توكلي على الله عزيزتي وثقي أنكِ ستصبحين أغاثا القديمة المميزة الإجتماعية ولاتفكرين في المشكلة بتاتاً ولاتعطينها أكبر من حجمها فقط اقدمي للحل بدون تفكير في الذي سيحدث لاحقاً فقط جربي وأخبرينا الحياة ليست بهذه الصعوبة بل جميلة ومن حقكِ تعيشين مستمتعة بها راسمة أحلامكِ في ديم الأمنيات التي تتمنين تحقيقها فاسعي لذلك وكوني صامدة إزاء ما يُعكّر صفوها وتوكلي على الله وحده القادر على مساعدتكِ ادعي كثيراً واستغفري واستمري على الرقية الشرعية يسّر الله أمرنا وأمركِ . |
لاتنس ذكر الله
شكرا لك جزيييييلا على الرد و النصح و المساعدة كثيرا . تذكري متى أول مرة أحسستِ بهذا الشعور بعد موقف معين ؟ أو ماذا ؟ لا أذكر هذا أبدا كتى بدأت حالتي لكن أقصى شيء أتذكره هو سن 11 حدث لي موقف معين و أحسست بتلك الحالات فتذكرت أنني في ذلك الوقت كنت هكذا. فقط أنت توهمين نفسك أن الكل يعلم عنكِ:صحيح جدا. و كذلك كما بينت في كلامك فأنا لا أقدم أبدا أبدا على خطوة الا اذا كانت لا تسبب لي احراجا و لا يكون أي شيء بعد هذه الخطوة سيئا . ويمكن هذا سبب المشكلة. الله يبارك فيك والله بكلامك أحس بكثير بالثقة و العزم على تخطي المشكلة .الله يجازيك الجنة و ان شاء الله خير. |
| الساعة الآن 6:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab