هل مررتِ بمواقف في الحياة سببت لكِ ضيقة الصدر والحزن .. أم أن الضيقة والحزن بدون اسباب واضحة ..؟
ذكرتِ تقدّم خطّاب ولايتم الأمر , فهل الأسباب معقولة أم أنها مبهمة وغير واضحة ..؟
ذكرتِ أنكِ قرأتِ سورة البقرة فلماذا لم تنوي بها الرقية والشفاء ..؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد العمودي (المشاركة 4192795) هل مررتِ بمواقف في الحياة سببت لكِ ضيقة الصدر والحزن .. أم أن الضيقة والحزن بدون اسباب واضحة ..؟ نعم المواقف التي مررت بها سببت لي الضيقة ولكن المواقف تكثر وتكثر ذكرتِ تقدّم خطّاب ولايتم الأمر , فهل الأسباب معقولة أم أنها مبهمة وغير واضحة ..؟ الاسباب معقولة لكن لا تظهر الا متأخرا فآخر خاطب مثلا كنا على وشك الملكة لكن قبلها بيوم حصلت معارضة وتعرقل الامر ذكرتِ أنكِ قرأتِ سورة البقرة فلماذا لم تنوي بها الرقية والشفاء ..؟ نويت بقراءتها الرقية لكن اجد صدود عنها واستثقل اتمامها مع اني لما اقراءها بدون النية ممكن اكملها بجلسة عادي

يظهر بشكل واضح حاجتكِ للرقية بدليل وجود صدود أثناء قرائتكِ لسورة البقرة , فالشيطان يسعى لذلك الصدود حتى تتوقفي عن القراءة بنيّة الرقية .. والقراءة بنيّة الرقية والشفاء تختلف اختلافاً كبيرًا عن قراءة السورة بدون نيّة الرقية , فالأعمال بالنيّات ..
ويظهر أن الأمور تكالبت عليكِ فأنتِ بحاجة إلى رقية وحدث تعطّل لبعض أمور حياتكِ وبالتالي أدى إلى الشعور بالضيق والحزن ..
فابدئي من اليوم بتخصيص وقت لقراءة سورة البقرة بنيّة الرقية والشفاء , وإذا أجهدتكِ القراءة فاكتفي بنصفها وفي الغد النصف الآخر , وتستمري على قراءة السورة مرة كل يومين بهذه الطريقة مع الحرص على التدبر والتركيز أثناء القراءة , مع النفث على ماء وعلى زيت زيتون بعد الانتهاء من القراءة , فالماء تكثري من الشرب منه في أوقات مختلفة , وأما الزيت فادهني منه خصوصاً الصدر ..
مع الاستمرار والصبر عليها ستلاحظي تحسن ملحوظ فاستمري حتى بعد الشفاء لضمان الوصول إلى الشفاء التام , وبإذن الله لن يتكرر التعطيل , وفي حال تكرره قولي [ اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها ] فتضمني الخلف والأجر بإذن الله اضافة إلى الطمأنينة والراحة التي تجديها ..

بإمكانكِ أن تنفثي مرة واحدة كل صفحتين ..
وبالنسبة للزيت فلابأس حتى يعتدل الجو ..