هل دم الطير الحي نجس ؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي حمامه جرحت وهي حيه مو ميته ,وطلع دمها فهل دمها نجس ؟ ابغى دليل من القرآن او الاحاديث مؤكده صريحه

يعني مابغى ابداعات شيخونا الي تجيب الوسواس لنفس ,الله يهديهم ويصلحهم لان كل واحد يقول شيء ويفصل في الحكم على كيفه

هل يجود دليل من الكتاب والسنه على نجسه دم الطير ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه قاعده واجابه وافيه للشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله

السائل: هل الدم الخارج من الحيوان الذي يؤكل لحمه وهو حي نجس ؟؟!

الشيخ:
كل ما ميتته نجسة فدمه نجس وكل ما ميتته طاهرة فدمه طاهر
فالسمك مثﻼ‌ لو أن سمكة خرج منها دم كثير ولو كانت حية فهو طاهر مسألة: الوزغ نص اﻹ‌مام أحمد على أن له نفسا سائلة لكن العقرب ليس له نفس أبدا ولو تذبحه ما لقيت دماً ولو تضربه بالحجر إلى أن يتقطع ما لقيت دماً أما الذباب ففيه دم لكنه ما يسيل والصراصير ما لها دم وهي طاهره فكل شيء ليس له دم يسيل فهو طاهر أما إذا تولدت من نجاسة فقد سبق لنا أنها نجسة على خﻼ‌ف فيها أيضا.

للاسف اختي ماهي وافيه بالنسبه لي

يقول في نهايه الاجابه كل شيء ليس له دم سائل فهو طاهر

فكيف يكون السمك طاهر ولو خرج منه دم كثير ؟

واذا اعتبرنا ان السمك ميتته طاهره ولاجل ذلك اصبح دمه حتى الكثير منه طاهر , اذا ماذا بخصوص الطير هل هو من الذين ميتتهم طاهره

مثل السمك؟ فبتالي ينطبق عليه نفس الاستثناء الى عند السمك في حال خروج الدم الكثير منه او القليل؟

او ان الطير من الذين ميتتهم نجسه ؟

وهل هناك دليل من الكتاب والسنه على انه كل شيء له دم سائل يكون دمها نجس ؟ وان كل ماله نفس غير سائله طاهر ؟ ام هو مجرد

اجتهاد من قبل الشيخ رحمه الله لا غير ؟



بارك الله فيك اختي

كل ما ميتته نجسة فدمه نجس وكل ما ميتته طاهرة فدمه طاهر
هذه هي القاعده الرئيسيه وهي المتن
فشرح هذه القاعده في السمك كمثال لانه طاهر ومايقصده طاهر الذي يؤكل منه يكون طاهرا وكذلك الذي لايسيل منه دم كالصرصار والذباب والذي ليس فيه دم ايضا طاهر
فالسمك طاهر حل دمه لو كان كثيرا لانه طاهرا في أصله احل لكم الميتتان كما قال رسول الله
كل حيوان أصله طاهرا يعني في أكله فدمه طاهرا وكل نجس في اصله ولحمه نجسا فدمه نجس وعلى هذا قيسي
فالحمام طاهرا إذا دمه طاهر إذا كان حيا
والكلب نجسا فدمه نجس إذا كان حيا
اي حكم من الاحكام الشرعيه يستشار العالم فيه كالعلامتنا الشيخ محمد رحمه الله يعرضه على الكتاب فإن لم يجد فالبسنه فإن لم يجد فالاجتهاد والقياس والاستنباط وهذا لايفتح إلا على العلماء لو كان ورد دليلا من القرأن او السنه لذكره الشيخ رحمه الله