![]() |
مواقف...وحكم
في أحد الأيام دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات الى مقهى وجلس على الطاوله ، فوضع الجرسون كأساً من الماء أمامه فسئل الصبي : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟ أجابه : بخمس دولارات.. فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود فسأله مرة أخرى : حسنا ً وبكم الآيس كريم لوحده فقط بدون كاكاو ؟ في هذه ِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاوله في المقهى للجلوس عليها فبدأ صبر الجرسون بالنفاذ ، فأجابi بفظاظه : بـ أربع دولارات فعد الصبي نقوده وقال : سآخذ الايسكريم العادي فأحضر الجرسون له الطلب ، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة وذهب أنهى الصبي الآيسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى وعندما عاد الجرسون إلى الطاولة إغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاوله حيث وجد بجانب الطبق الفارغ .. دولار واحد أترون .. لقد حرم الصبي نفسه الآيسكريم بالكاكاو حتى يوفر لنفسه دولاراً يكرم به الجرسون ******* دائما ً نتسرع بأتخاذ مواقف نجدها لاحقا ً خاطئة لا نملك الصبر ولا نعطي مساحة للغير .. |
طفله بائعة مناديل
========== . . . تقول إحدى الكاتبات: رأيت اليوم فيديو قصير ولكنه ترك في نفسي أثراً كبيراً " كانت هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية، تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير. فمرت على سيدة تبكي، توقفت أمامها لحظة تتأملها فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها فما كان من هذه الطفلة، إلا أن أعطت للسيدة مناديل من بضاعتها ومعها ابتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة وانصرفت عنها، حتى قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها . ** عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة ((( آسفة ... حقك علي!!! ))) *** وصلت هذه الرسالة إلى زوجها، الجالس في المطعم مهموم حزين !!! فلما قرأها ابتسم، وما كان منه إلا أنه أعطى ( الجرسون ) 50 جنيهاً، مع أن حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !!! ***عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره، فخرج من المطعم، وذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بجنيه، وترك لها 20جنيه صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً !!! *** تجمدت نظرات العجوز على الجنيهات، فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة، و ذهبت للجزار تشتري منه قطعاً من اللحم ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعاماً شهياً وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا جهزت الطعام و على وجهها نفس الابتسامة التي كانت السبب في أنها ستتناول ( لحم ) لحظات وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل، متهللة الوجه وابتسامة رائعة ... تنير وجهها الجميل الطفولي البريء !!! " ****************** يقول رسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه : << تبسمك في وجه أخيك صدقة >> ما رأيكم لو أن كل منا حاول أن يفعل كما فعلت هذه الطفلة الرائعة؟ ماذا لو حاولنا رسم ابتسامة من القلب على وجه مهموم؟ لو حاولنا رسم بسمة بكلمة طيبة؟ بلمسة حانية على كتف أم مجهدة .... أب مستهلك! بمحاولة مسح دمعة انحدرت من قلب مثقل بالحزن! بصدقة قليلة لمحتاج لا يجد ثمن رغيف الخبز! بهدية بسيطة لمريض حبسه المرض! برفع سماعة الهاتف للسؤال عن رحمك! بالمسح على رأس يتيم وجد نفسه كفرخ طير في مهب الريح! هناك طرق كثيرة لا تعد ولا تحصى لرسم البسمة على وجوه الآخرين... فقط لو خرجنا من أحزاننا ورسمنا البسمة على شغاف قلوبنا لو تذكرنا نعم الله تعالى التي أنعم بها علينا .. لو لم نسخط على ما فاتنا من حظوظ... . . . . . . لو رسمت بسمه على وجهك فسترى الدنيا مشرقه |
بســـــــم الله الرحمن الرحيم سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته حكم رجل عجوز يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره، قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك فأعطاه الملك ثم خرج والوزير وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز، فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم: لا تأمن للملوك ولو توّجوك ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً |
جميل ياوناسه ورائع جدا
بارك الله فيك مواقف عجيبه وحكم منها مفيده |
بارك الله فيك
|
حكاياتك جميلة وفيها الكثير من العبر.... ( لمن يعتبر ). |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
درر ومواعظ احسنتي في اختيارها ياوناسه
اشكرررررك من كل قلبي |
اقتباس:
لا شكرا يا غالية الحمد لله أنك إستفدتي |
لن نخبركم اليوم ببعض الكلمات أو العبارات المحفّزة والتشجيعية، والتي قد تزيد من تمسككم بالطموح والسعي والرغبة في تحقيق الهدف، ولكننا سنقصّ عليكم قصة حقيقية، علّها تكون بمثابة التشجيع وبارقة الأمل في طريق كل منكم. ربما تكونون قد سمعتم باسمه من قبل... هو مخترع ذلك الجهاز الذي تلتف حوله الأُسَر في المساء، ينقل أخبار العالم في سرعة البرق، ليجعلك في قلب الأحداث. إنه الاسكتلندي جون بيرد John Logie Baird مخترع التليفزيون.. بداياته كانت متواضعة للغاية، فقيراً معدماً يبحث عن عمل يوفّر له القليل من المال ليعيش.. إلى أن أشرقت الشمس يوماً ويطوف بعقله حلم؛ فيعيش بقية حياته من أجل تحقيقه، ولا يتردد أن يعمل بائع أمواس حلاقة وماسح أحذية، في سبيل أن يري الحلم عالم النور. وُلد بيرد في أحضان أسرة فقيرة عام 1888، وعندما بلغ الثانية عشرة من عمره عمل جاهداً لمساعدة والده؛ فكان يجمع بعض الخرداوات ويُصلحها ويبيعها في السوق.. وفي أوقات فراغه يدرس الهندسة الكهربائية؛ إلا أنه لم يهتم بالبحث عن عمل يستقرّ فيه؛ فقد كان مشغولاً عن ذلك باختراع أجهزة جديدة. وجاء يوم مشمس من أيام عام 1923، وخرج بيرد في نزهه إلى الحدائق.. لم يكن مأخوذاً بجمال الطبيعة من حوله؛ بقدر ما سيطر عليه التفكير في الراديو؛ ذلك الجهاز العجيب الذي ينقل صوت البشر عبر الهواء، ويحتلّ أفضل الأماكن داخل المنازل في جميع أنحاء العالم؛ فإذا ما دار، سَكَن البشر وخفضت أصواتهم يُرهفون السمع للصوت القادم عبر الأثير. ابتسم بيرد محدّثاً نفسه: ترى ماذا سيفعل العالم إذ ما اخترعت جهازاً ينقل الصورة؟! عاد بيرد إلى البيت، وقد عزم على استخدام نفس مبدأ الراديو في إرسال الصوت؛ لكن انظروا إلى الأشياء التي استخدامها لإنجاز جهاز التليفزيون: صندوق شاي فارغ، علبة بسكويت معدنية فارغة، إبر تطريز، محرّك مروحة كهربائية قديمة، عدسة مصباح دراجة وقِطَع غيار من جهاز راديو قديم. انصرف بيرد عن العالم، وأغلق على نفسه باب معمله المتواضع وبدأ تجاربه الأولى لاختراع جهاز يغير تاريخ العالم، وثبّت محرك المروحة في صندوق الشاي الذي أصبح جسم التليفزيون ووضع قطعاً من الورق المقوّى على إبر التطريز التي ثبتها في المحرك، واستخدم علبة البسكويت كحامل للمصباح الكهربائي. بعد شهور من التجارب.. وفي فبراير 1924 استطاع بيرد أن ينقل صورة زهرة. لقد نجح وعرف أنه على الدرب الصحيح، وأثاره هذا النجاح؛ فصمم على المضي قُدُماً في اختراعه الجديد؛ ولكنه لم يكن يملك المال الكافي؛ لذا قرر العمل في أي شيء لتحصيل المال.. فعَمِل ماسحاً للأحذية، وبائعاً لأمواس الحلاقة، وعندما توفّر المال الكافي عاد إلى تجاربه. وفي الثاني من أكتوبر 1925 نجح في إرسال صورة لإحدى الدمى.. فأخذ يهبط السلم مهرولاً، وكان يريد أن يجرب نقل صورة شخص آدمي. أخذ بِيَد شاب يُدعى ويليام تاينتون William Edward Taynton يبلغ من العمر 20 عاماً.. وأقنعه بأن يقف أمام اختراعه الجديد ليصبح أول نجم تليفزيوني في العالم. وقف تاينتون أمام جهاز الإرسال، وذهب بيرد إلى الغرفة الأخرى؛ ليرى ما يظهر على الشاشة؛ لكنه لم يرَ شيئاً.. الصورة بيضاء.. أصابه اليأس.. هل فشل جهازه؟! لكنه فرح عندما عاد إلى غرفة جهاز الإرسال ووجد أن الشاب الكسول قد تراجع إلى الخلف عندما سُلّطت عليه أضواء جهاز الإرسال؛ فدس بيرد يده في جيبه، وأخرج بعض الأموال وأعطاها للشاب المراهق حتى يقف في المكان الصحيح.. ونجحت التجربة.. ونقل بيرد أول صورة لإنسان عبر شاشة جهاز التليفزيون. وبين عشية وضحاها تحوّل ماسح الأحذية وبائع أمواس الحلاقة إلى أشهر رجل في أوروبا وأمريكا.. وانهالت عليه التبرعات لمواصلة اختراعاته. ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أخذت جيوش التليفزيون تغزو العالم وتحتلّ أفضل مكان في البيوت؛ ففي أمريكا بدأت أول خدمة تليفزيونية منتظمة في الثاني من يوليو 1928، وفي بريطانيا قامت هيئة الإذاعة البريطانية بشراء أجهزة بيرد لكي تنشئ أول خدمة تليفزيونية لها في عام 1929. وفي نفس العام بدأت الخدمة التليفزيونية في ألمانيا.. أما الاتحاد السوفيتي فقد تأخرت معرفته بالتليفزيون إلى 1931. وفي عام 1932 اخترع بيرد التليفزيون الملون، وأظهر أول صورة مجسمة، وفي نفس العام تمّت أول عملية بث للتليفزيون عبر المحيط الأطلنطي من لندن إلى نيويورك. وبعد بيرد واصل العلماء الطريق في تطوير أجهزة لنقل الصوت والصورة؛ حتى قيل إننا نعيش في "عصر التليفزيون".. وفي 1946 توفي بيرد عن عمر يناهر 58 عاماً، بعد أن فتح الطريق أمام البشرية للولوج إلى عصر الصورة. إشراقة: ابنِ حُلُماً وسوف يبنيك الحلم.. روبرت شولر |
الساعة الآن 2:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab