![]() |
حاجة الصغار إلى الرحمة والحنان
حاجة الصغار إلى الرحمة والحنان
عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ؟ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَوَ أَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ"[1]. من فوائد الحديث: 1- استحباب تقبيل الصبيان. وأن هذا سنة يؤجر على فعله، وفيه اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم. 2- الجفاء والغلظة لدى الأعراب، وخاصة الذين يسكنون البادية ولم يختلطوا بأهل المدن. 3- إن تقبيل الصغير دليل على الرحمة، وعكسه من لم يقبل أبناءه فعنده قسوة وغلظة، يحتاج له إعادة النظر في حاله. 4- حاجة الصغير إلى الرحمة والحنان، وإن من علامات ذلك تقبيله. 5- لم يحدد مكان التقبيل، لكن المتعارف عليه، أنه في الفم، والخد والجبين، والرأس، وفي العنق. 6- سؤال هذا الصحابي الأعراب رضي الله عنه واسمه "الأقرع بن حابس"[2] سؤال استفهامي انكاري، فهو ينكر التقبيل؛ لأنه لا يقبل أبناءه، ويستغرب في نفس الوقت هذا الصنيع من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكأن هذا الأمر مستهجن عنده، أو لا يجوز فعله مع الصبيان. [1] البخاري 5998، 2317. [2] راجع كتابي "الإصابة في ذكر الأعراب من الصحابة" موقع صيد الفوائد. د/إبراهيم الودعان |
الرحماء يرحمهم الله ............... جزاك الله خيرا.. |
شكرًا على الفائدة، بارك الله فيكِ.
|
اللهم صل وسلم على نبينا محمد ..
بارك الله فيك . |
اللهم اجعل الرحمه في قلوبنا
جزااااك الله كل خير غاليتي البارقه |
اللهم صلّ وسلم وزد وبآرك على سيدنآ محمد..
ربي يجزآكِ خير أختي الغاليه ونفع الله بكِ الإسلام والمسلمين. |
جزاك الله خيرا
|
أسعدكم الله على مروركم
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
جزاك الله خير ونفع بكِ , الحياة جميله بهم
|
الساعة الآن 9:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab