![]() |
قصه تستحق القراءه روووووعه
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ -رحمهُ اللهُ تعالى- أعورَ العينِ
وكان تلميذهُ سليمانُ بنُ مهران أعمشَ العينِ ( ضعيفُ البصر ) وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابه [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ قالَ الإمامُ : يا سليمان ! هل لك أن تأخذ طريقاً و آخذ آخر ؟ - فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهاء ، لَيقولونَ أعورٌ ويقود أعمش ! فيغتابوننا فيأثمونَ فقالَ الأعمشُ : ياَ أبا عُمران ! وما عليك في أن نؤجر و يأثمونَ ؟! فقال إبراهيم النخعي : ياَ سُبحانَ اللهِ ! بل نسلمُ ويسلمون خيرٌ من أن نؤجر ويأثمونْ . أيُّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ ؟! والتي لا تريدُ أن تسلمَ ب نفسها ! بل تسلمُ ويسلمُ غيرُها |
الساعة الآن 8:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab