![]() |
لاتقارن نفسك بأحد:
توقفت عند هذه العباره ( لاتقارن نفسك مع أي شخص في العالم , أن فعلت ذلك فأنك تهين نفسك ) وتذكرت كيف أننا نتعرض ولسنوات طويله من آفة المقارنه فيما بيننا وبين الاخرين نتعرض لها في المنزل من قبل الاباء والامهات ومن قبل الاخوة والاخوات الاكبر منا ونتعرض لها من قبل الاهل ومن قبل المدرسين والمدرسات ومن ثم من قبل المجتمع الكبير الذي نحيا فيه أن في مجرد أجراء المقارنه أهانه للنفس وأقلال من شأنها وأستهانه بملكاتها وتهميش لقدراتها ومشكلة أغلب الذين يقارنون بيننا وبين الاخرين أنهم بشر مثلنا لايميزهم عنا أي شيء سوى مايتمتعون به من وصايه علينا فرضتها المكانة العائليه او العلميه او التعليميه او السنيه بل أن المضحك المبكي ان هناك من ربما قارن بينهم وبين غيرهم من الافراد الذين تميزوا عنهم في أغلب مجتمعاتنا ليست لدينا ثقافة " قبول الاخر " كيفما كان والرضا به رغم نواقصه وعيوبه في أغلب مجتمعاتنا نتميز برفضنا للاختلافات بين الافراد ونؤمن بأننا يجب أن نكون نسخ مكرره من بعضنا البعض وأن على الابناء أن يشبهوا آبائهم وأن يشبه الاخوه بعضهم البعض ليس في الملامح فقط بل في السلوكيات والتصرفات وفي الملكات والامكانيات ومع أستحالة هذا الامر ألا أننا نصر عليه , ونأصر له ونرغم الطرف الاخر على قبول فكرنا مما يظطره لتقمص شخصية الاخر لينال القبول والرضى والثناء عليه من الاخرين أن من دلائل قدرة الله وتفرده أن أوجد الفروق الفرديه بين البشر وميز الناس بعضهم عن بعض ورفع بعضهم عن بعض درجات والملاحظ أن الاخوة في الاسره الواحده يختلفون فنجد فيهم االطويل والقصير والسمين والنحيل والغبي والذكي والفطن والاْبله وهم اخوان من اب وأم واحده أن الاختلافات بين الافراد هي أساس التميز وعنوان المفاضله فيما بينهم قال أحد علماء التربيه أن من النعم أختلاف الناس بعضهم عن بعض ليحصل الانتفاع بين البشر وتعم الفائده على الجميع فيامن تعرضت للمقارنه مابينك وبين احد أخوتك أو أقاربك لاتبتئس ولا تحزن ولا تظن بأن الآخر هو الافضل والامثل وبأنك الاقل والاْسوء ولا تقارن نفسك بأحد وليكن لك ثقة بذاتك وبقدراتك وأن كانت ضئيله فتلك نعمه منحك الله أياها تستوجب منك الشكر وتحفزك للارتقاء بذاتك لكسب مزيد من المهارات والقدرات ليس من اجل ارضاء من حولك بل من اجل الرقي بذاتك ومقارعة اقرانك بما لديك . أما من أبتليوا بداء المقارنه بحسب موقعهم من الافراد سواء كانوا آباء او أمهات , مدرسين او مدرسات , مدراء أو أرباب مناصب فعليهم تذكر أن لاأحد كامل والكمال لله وحده وأن خالق الخلق قد راعى تلك الفروق فقال في محكم كتابه ( لايكلف الله نفسآ ألا وسعها ) وقال ( لايكلف الله نفسآ الا ماأتاها ) قال المفسرون أن الله تبارك وتعالى يراعي عباده في التكاليف مما يؤكد أختلاف الناس في القدرات والمفاهيم والطاعات والله تعالى عالم بقدرات الناس . ::... وهج ...:: مهما كنت فهناك من يقتدي بك فكن كما يجب أن تكون 0 تقديري واحترامي للجميع منقول |
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر
|
موضوع جميل
شكرا لك |
الشكر والتقدير لسموكم على تفضلكم بالمرور الكريم والردود الرائعة والمميزة وتحية وتقدير لكم
|
من أجمل ماقرأت,,
((لاتقارن نفسك بأحد,,حتى لاتهين نفسك)) حقيقة العنوان وحده يكفينا بقوة وتأثير مضمونه النفسي,, أحسنت النقل غاليتي. |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
موضوع رائع وقيم بارك الله فيك. |
جزاكم الله خير وتسلم اياديكم على تفضلكم بالمرور الكريم والإضافة الرائعة مع شكري وتقديري لكم
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 1:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab