![]() |
عرس الشهيد
شعر : أبي عبد الله عبد الرحيم بن سعيد زفُّوا الشهيدَ إلى الجنانِ وحورِها لو تعلمون بشوقِها وشعورِها إن الحسانِ تزيَّنتْ لوصالِه وتعطَّرتْ من طيبِها وبخورِها طوبى له عند العناقِ لدى اللقا واهًا له إذ يرتمي بصدورِها لا تحبسوه عن الجنانِ فإنه يجدُ النسائمَ من أريجِ زهورِها واسعوا به فلناظريه يلوحُ مِنْ بُعْدٌ بريقٌ ساطعٌ من نورِها واستعجلوا في حملِه فلقد رأى ما يُشتهى من حسنِها وحبورِها لا تبطئوا فالشوقُ مستعرٌ وكم يهفو لسكنى دورِها وقصورِها باللهِ لا تتأخروا فالنفسُ لو قدرتْ لطارتْ نحوها من فورِها سيروا به نحو الجنانِ فقد دنت وأتاه من أنفاسِها وعبيرِها سيروا به حانَ اللقاءُ وبادروا واخشوا من التأخيرِ غضبةَ حورِها لله درَّ فتى يجودُ بنفسه نالُ الشهادةَ حائزًا بأجورِها طوبى له الجناتُ ذاقَ نعيمَها متقلبًا في طيبِها وسرورِها ما فاته شيءٌ من الدنيا ولا يجدُ التحسُّرَ طرفةً لأمورِها ولقد غدا من بؤسِها في مأمنٍ ولقد نجا من كيدِها وشرورِها قد طلَّقَ الدنيا وبتَّ طلاقها لم يستجبْ لخداعِها وغرورِها في وصفه كلُّ القصائدِ لا تفي مهما سمتْ في وزنِها وبحورِها ليس الشهيدُ بميِّتٍ فالميْت من بذلَ النفوسَ لبهرجٍ من زورِها يا عاشقَ الدنيا الدنيةِ لاهثًا لا فرقَ بين قصورِها وقبورِها دنياك سجنٌ قد سجنتَ به فهل مُدحتْ قيودُ السجنِ من مأسورِها ؟ وانظرْ إلى الدنيا وآخرِ أمرها فأميرُها في القبرِ مَعْ مأمورِها واخترْ لنفسكَ أي دارٍ تبتغي من جنةٍ تجدُ المنى في دورِها والنارُ دارُ أخي الشقاءِ له الردى فالنفسَ أسلمَها هوىً لفجورها واللهَ أسألُه التجاوزَ عائذًا أن يخرجَ الزلاتِ من مستورِها منقول ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, |
مؤثرة كلماتها جدا,,
سلمت ذائقتك على نقلك الرائع والمميز . |
سلمت وسلم قائلها
نقل موفق |
كلمات رائعة جدا
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
كلمات روعة
جزاك الله خيرا |
كلماااات رااائعه ومؤثره فعلا
نقل جميل ورائع ...يعطيك العافية |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 4:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab