صدمات وقعها مؤلمة للنفس لكن ليست كتلك الصدمة
 

عندما تمر بأزمة نفسية ولا تجد صديقك بجانبك
عندما يُجحد عطاؤك
عندما تمر بك سنين العمر وتجد أنك لم تحقق شيئاً من أحلامك
عندما يذهب جميع ما بنيته أدراج الرياح
عندما يخونك صديقك
عندما يموت أقرب الناس إليك
عندما تقابل صديقاً لم تره منذ سنين ولا يتذكر اسمك
عندما يوأد الإحساس في مهده
عندما تمد يديك للناس بالخير وتُرد خائباً
عندما يصارحك من هو عزيز عليك أنك لا تعني له شيئاً
عندما تتهم بما ليس فيك

عندما تكتشف أن الإشاعات التي تصدرعليك مصدرها أقرب الناس إليك



عندما تكتشف أن خلف الأجساد الرائعة أنفس خاوية جوفاء


هذه كلها صدمات ..... لكنها ليست كتلك الصدمة ...



وهي الصدمة الحقيقية !!!



مبدأها :



عندما تجد نفسك في القبر وحيداً ..



وقد تركت كل من سبب لك تلك الصدمات



ما عدا أمر واحد بقي معك ..



ملازماً لك في قبرك



إنه عملك ..



صالحاً كان أم سيئاً



أما الصدمة الكبرى !!!



وما أدراك ما الصدمة الكبرى !!!!!



فهي وقوفك بين يدي الله عز وجل



بدون عمل صالح !!



بدون ذكر لله !!



بدون جهاد للنفس !!



احرص أخي المسلم على أن تكون ممن يعمل لآخرته كي تنجو من هذه الصدمة



اتق الله ولا تضيع الوقت فإنك مسؤول أمام من لا تأخذه سنة ولا نوم .
rajaeislam

و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

لا حرمتِ الأجر

الله يسلمك,,,