خديجه سيدة نساء العالمين اللهم اجمعنا بها فإننا أحببنها ولم نراها
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته **

* * 7/سلسلة خير نساء العالمين وأكملهنّ 
 ثالثًا : (( أ- السيدة خديجة بنت خويلد " رضي الله عنها ")) *

.. .. لقد سبق أن ذكرنا نبذة مختصرة عن السيدة خديجة بنت خويلد "أم القاسم "رضي الله عنها و مهما تحدثنا عنها لن نوفيها حقها ، و في هذه المرة سنتحدث عن جهادها وصبرها مع زوجها نبي الأمة محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم حتى استحقت أن تكون من خير نساء العالمين وأكملهنّ.

.. .. كانت قبل الإسلام تدعى بالطاهرة لطهارتها وعفتها "رضي الله عنها".

.... وهي أول من نصرت الدين ، وأول من وقفت مع محمد "عليه الصلاة والسلام" ، ولولا أن رزقه الله هذه المرأة العاقلة كيف كان سيتحمل الدعوة ونزول الوحي وصد الناس ومحاربتهم له.

.. .. كانت من أفضل النساء حسبًًا ونسبًا وعقلاً ومالًا ، فكان الكثير من رجال قريش يتمنونها زوجة لأنها كانت عاقلة وجليلة ومصونة .

.... وكانت العناية الإلهية تدبر وتصرف وتوجه وتعد السيدة خديجة لأن تكون بعد زمن يسير المسلمة الأولى وأم المؤمنين الأولى وسيدة نساء العالمين وأكملهنّ .
* * **
....تعرفها على الحبيب المصطفى : كان الصادق الأمين حديث الناس في مكة يقدر الجميع وهم يحترمون أمانته وصدقه وصواب رأيه.

.... وكانت خديجة "رضي الله عنها" ممن يستمعون إلى أخباره ، وقد بلغها من الأنباء ماجعلها تعرض عليه الإتجار بمالها وكان عمره 25 عامًا وهي بلغت 40 عامًا وكان ذلك قبل البعثة.

.... ورضي الرسول "عليه الصلاة والسلام" وخرج في قافلة تجارية إلى الشام ويصحبه غلام السيدة خديجة ميسرة.

.... ورأى ميسرة من أمر محمد عليه السلام عجبًا ورأى البركة تحل حيثما نزل .

.... ومن الآيات التي شاهدها في سفره مع "محمد عليه السلام" أنه رأى ملكين يظللانه من حر الشمس إذا اشتدت الهاجرة.

.... كما أنه "عليه الصلاة والسلام" نزل يومًا تحت ظل شجرة قريبة من صومعة راهب ، فرآه الراهب ، فسأل ميسرة عنه ، فقال له : هو رجل من أهل الحرم قرشي. فقال له الراهب : إنه مانزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي .*

.... وإذا بميسرة ازداد فرحًا وازداد مراقبته لرسول الله " صلى الله عليه وسلم " .

.... وعاد الرسول "عليه السلام " من الشام بتجارة رابحة
وقد ربحت خديجة "رضي الله عنها " أضعافاً مما كانت تربحه سابقاً.*

.... وسرت السيدة خديجة رضي الله عنها.
*وزادها سرورًا ما أنبأها به غلامها ميسرة من خبر الراهب فرغبت بالزواج به "عليه الصلاة والسلام"*

.. .. وللسيدة خديجة معنا بقية تابعونا .*

أيها الإخوة الكرام ساعدونا بنشر سلسلة خير نساء العالمين وأكملهنّ.*

.... قافلة الخير ....
قبل الخروج صراحة اتمنى من الجميع عند طرح المواضيع ان يبدؤ بتحيه كاملة حتى يكسبوا بإذن وبحسن الظن به ثلاثون حسنه ان شاء الله

السلام عليكم ،
لقد أقرأها ربها سبحانه السلام ... وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

جزاك الله خيرا على الطرح
كانَ أوَّلُ ما بُدِئَ بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الرؤيا الصادقةُ في النومِ ، فكانَ لا يرَى رؤيَا إلا جاءتْ مثلَ فَلَقِ الصُّبحِ ، ثم حُبِبَ إليهِ الخَلاءُ ، فكانَ يلْحَقُ بغارِ حِرَاءٍ ، فيَتَحَنَّثُ فيهِ - قالَ : والتَّحَنُّثُ التَّعَبُّدُ - الليالِيَ ذواتِ العددِ قبْلَ أن يَرجِعَ إلى أهلِهِ ، ويَتَزَوَّدُ لذَلِكَ ، ثمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ ، فيَتَزَوَّدُ بمثْلِهَا ، حتى فَجِئَهُ الحقُّ وهوَ في غَارِ حِرَاءٍ ، فجاءَهُ المَلَكُ فقالَ : اقرأْ ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( ما أنَا بِقَارِئٍ ) . قالَ : ( فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتى بلغَ مني الجَهدَ ، ثم أرسلنِي فقالَ : اقرأْ ، قلتُ : ما أنَا بقارِئٍ ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانيةَ حتى بلَغَ مني الجَهدَ ، ثم أرسلَني فقالَ : اقرأْ ، قلتُ : ما أنَا بقَارِئٍ ، فأخذَنِي فَغَطَّنِي الثَالِثَةَ حتى بلَغَ مني الجَهْدَ ، ثمَّ أرسلَنِي فقالَ : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ . الآياتِ إلى قَوْلِهِ : عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) . فرجَعَ بهَا رسولُ اللهِ صلَى اللهُ عليهِ وسلمَ تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ ، حتى دَخَلَ على خَدِيجَةَ ، فقالَ : ( زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ) . فَزَمَّلوهُ حتَّى ذهَبَ عنهُ الروعُ . قالَ لخَدِيجَةَ : ( أيْ خَدِيجَةُ ، مَا لِي ، لقدْ خَشِيتُ على نفسِي ) . فأخبرَهَا الخَبَرَ ، قالتْ خَدِيجَةُ : كلَّا ، أَبْشِرْ ، فواللهِ لا يُخْزِيكَ اللهُ أبدًا ، فواللهِ إنَّكَ لَتَصِلُ الرحِمَ ، وتصدُقُ الحديثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ ، وتَكْسِبُ المَعْدُومَ ، وتَقْرِي الضَّيْفَ ، وتُعِينُ على نَوَائِبِ الحقِّ . فانْطَلَقَتْ بهِ خديجةُ حتَّى أَتَتْ بهِ وَرَقَةَ بنَ نَوْفَلٍ ، وهوَ ابنُ عمِّ خديجَةَ أَخِي أبِيهَا ، وكانَ امرأً تَنَصَّرَ في الجاهِلَيَّةِ ، وكانَ يكْتُبُ الكتابَ العربِيَّ ، ويكتُبُ من الإنجيلِ بالعربيةِ ما شاءَ اللهُ أن يكتُبَ ، وكانَ شيخًا كبيرًا قد عَمِيَ ، فقالتْ خديجةُ : يا ابنَ عَمِّ ، اسمَعْ من ابْنِ أخِيكَ ، قالَ ورَقَةُ : يا ابنَ أخِي ، ماذا تَرَى ؟ فأَخْبَرهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خَبَرَ ما رأَى ، فقالَ ورَقَةُ : هذا النَّامُوسُ الذي أُنِزَل على موسَى ، لَيْتَنِي فيهَا جذَعًا ، ليتَنِي أكُونُ حيًّا ، ذَكَرَ حَرفًا ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( أوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ ) . قالَ وَرَقَةُ : نَعمْ ، لم يأتِ رجلٌ بمَا جِئْتَ بهِ إلا أُوِذِيَ ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَومُكَ حيًا أنْصُرُكَ نصرًا مُؤَزَّرًا . ثمَّ لم يَنْشَبْ ورقةُ أنْ تُوُفِّيَ ، وَفَتَرَ الوحْيُ فَتْرَةً ، حتى حَزِنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4953
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

جزاك الله خير

جزاك الله خيرا