مرثية ام في ولدها - رحمة الله - قصة وقصيدة
 

مرثية ام في ولدها - رحمة الله - قصة وقصيدة .

--------------------------------------------------------------------------------

منقولة :
الابيات قالتها الشاعره عيده ام بدر المطيري الذي حكم على ابنها بالقصاص وقد تم تنفيذ القصاص يوم الخميس 22/3/1422هـ

تقول ام بدار قبل اربع سنوت كان ابني بدر يدرس في الصف الثالث في احد مدارس حفر الباطن تقول حدثت مضاربه جماعيه بين طلاب المدرس ونتج عن هذه المضاربه وفات ابن خالها مفرج رحمه الله وقد قالت هذه القصيده تطلب من اهل الخير التوسط لدى خالها والدعاء بن يتنازل خالها عن ابنها بدر تقول .
[ يا الله ياللي باب رحمتك مفتوح =

دايم على طول المدا والليالي

يالواحد المعبود يا خالق الروح=

علمك بحالي كافي عن سؤالى

ارحم يتيم بين الابواب مطروح =

نفسه تردد فيه والجسم بالي

سر يا قلم واكتب جوابي على اللوح=

وسطر بيوتن مثل نظم الريالي

مدادها من عبرة جالها فوح =

من وهجن بالقلب ضيق بحالي

وبلغ سلامي حرب سالم ومسروح =

من الخليج الى اليمن والشمالي

واهل القصيم ونجد والواد ابو دوح=

والساحل الغربي وذيك التلالي

عيني تهل الدمع والقلب مجروح =

مير افزعوا لي كلكم يا خوالي

الورع في سجن الحفر وامه تنوح =

حفيدكم يامكرمين العيالي

اتلا العهد به يوم شالوه مسدوح =

وموثقن في محكمات الحبالي

والحكم صادر والقضاء يرق الروح =

وحان الوعد ما باقي إلا ليالي

والله لو أنه يوم الاحداث مذبوح =

لنساه واصبر عنه مع ماجرالي

وا ونتي يا خال من داخل الروح =

ونت صويبن طاح والجو خالي

خلي العكفان الدناقير مطروح =

في موقعن تسفى عليه الرمالي

والعذر ماينفع ولاينفع النوح =

ان كان خالي ضاع فيه المجالي

والخاتمه يااولاد سالم ومسروح =

ذبحة بناخيكم عليكم وبالي

واصل القضيه لعب ورعان ومزوح =

وما قدر الله ما عليه احتيالي

ومصائب الدنيا تجي يوم وتروح=

ولواعاتها تدور دور المحالي

والعفو ما بين الاجاويد ممدوح =

ليا عفوا عن الحمول الثقالي

والصبر باب لاهل الخير مفتوح =

والله يحب المحسنين الرجالي

من يفعل المعروف والبال مشروح=

جزاه عند الله عزيز الجلالي

هذا وصلوا عد براقٍ يلوح=

على النبي عداد وبل الخيالي

قصيده جدا معبره بصراحه
الله يرحمه والله يصبرها يارب
تحياتي

عورت قلبي وغدا الصوت مبحوح ............. فعزالها يوم دربوا راسه بالرمالي






ليت خالها أبا فراج عمل مثل هذا ( الرجل جزاه الله خيرا .. ) .. ولكن قدر الله وما شاء فعل .. ويبقى العفو عند المقدرة ...













فـ قسماً بالله مأساة ..



وبعدها أتت مآسي ..
ومنها قبل شهور تم تنفيذ القصاص على شاب تهمته وكما علمت من مصادر موثوقة أنه قتل صديقه بمطاردة بالسيارة فحزن عليه حزناً شديداً وحزنه الأكبر على نفسه بتهمة القتل .. وفي ليل الجمعة كانا والداه في ضيافته وكانت الليلة الأخيرة دون علم أحد ..



فـ تم تنفيذ حكم القصاص فيه .. ووجدت أبيات له مكتوبة على الجدار :




صرخة ندى تنشى ورا اقلاع وحصون
........ في جيرة المحيي تنشي الغمامـي




دخيل وجهك يالولي زلة الهـــــــــون ........ ريف الزبين اليا ومنك ونامـــــــــي




النور لك وحدك ورى الليل مضمـــون
........ يانور رب النور يجلي العتامــــي




يامالكاً راسي ترفق بالهـــــــــــون ........ واختر سديد الراي ومسك الختامـي




راسي ملكته تحت يمناك مرســــون
........ فاحكم بعدل الرب وارخ الخطامـي




فلاكن واعلم واخبر كل محـــــزون ........ موته فجعني مافجعني غرامـــــي





والرب شاهد شاهدي لاتظنـــــــون
........ مايمتكن ولاينقلني اعظامـــــــي




شي جرى غصبن بلا حقد مكنـــون ........ والقلب يبري من خبيث الكوامــــي




ولابيننا ياسعيد وجعات وغبـــــون
........ والحر مايكسر اسبوق النظامــي




يمناك تقدرني شجاعه وقانــــــون ........ واليوم خربك خاضع يالقطامـــــي




وانا ولدك الي عثر يطلب العــــــون
........مابه قريب بزهمه عنك حامـــــي




ترى الجهل يابوي وابليس ملعـــون ........وانته يابوي ومسندي والحزامـــي




السيف في يمناك والعتق ممنــــون .
....... تكفا وحل القيد يابن العمامــــي




تكفا ياخو من بيحن كل مكنــــــون ........ ياسترهن لاحذفن اللثامـــــــــــــي




بعد الولي ياعونهن منك ياعـــــون
........ ياسدهن لافيضن الكظامــــــــي




لرضاك ياضرغام الاشبال يرضـــون ........ويرضى على منهو حياي وعدامـي




الجد واحد وانت لي خشـم وعيــــن
........تكفا وحل القيد بين العمامــــــي




حامي الحمى والبدو بحماه يرعون ........وروضى رعاها النعام والادامـــي








فـ أما آن للمسلسلات الدامية هذه أن تنتهي .. ؟





فماذا بعد هذه المآسي والتي تكررت وستكرر ..
وأريد أن أفهم وأريد أن أعرف .. وبالطبع لست أفهم ولا أعرف ولا أحرص ممن هم يمتلكون مفاتيح إصدار القرارات ووضع المقترحات .. و .. و ..



وبالطبع الأخت من زمرة المتقين تتحدث في هذه الليلة وعلى هذه الصفحة ليس جوعاً للفلسفة أو لنقش الحروف .. وليس أيضاً من باب الثقة من أن الحروف ستصل لمجلس الشورى وسيتخذ بشأنه قراراً في جلسته الأربعائية ..









وإنما من الممكن ..



أن يطلق على تشنج القلم تشنج لإفراغ ما سببه فضول لمعرفة مواقع وأقلام أساتذة ودكاترة وذو إختصاص في مثل هذه المجالات النفسانية والقانونية والإجتماعية ...
فتجتمع لصياغة ما من شأنه مؤثراً في جعل قضايا النزعات القبلية إلى الزوال .. مثلاً .. ومن خلال ..




** وزارة التربية والتعليم وتطعيمها لكتبها الدراسية بأفكار بها تنمي عقول من هم بين قاتل ومقتول ( فالأم قالت أصل القضية لعب ورعان .. وهذه هي المصيبة ) ..

** د. ميسرة طاهر .. د. طارق الحبيب .. أجهزة الإعلام .. و .. و .. والدور الأساسي عائد للأبوين وطريقة التربية ..

** تقوية الوازع الديني .. والرقابة الذاتية .. و .. و .. وهذا واقع على عاتق وزارة الشؤون الإسلامية ..





وتبقى هنالك أمنية نجمها لن يأفل أبداً وهي إمساك زموم الأمور ولو لـ هنيهه بها نقلب موازين هي مقلوبة الآن .. ونضعها وبالله على الوجه الأكمل .. ومن تمام إستقامة القوس إعوجاجه ..




نعم طال السهر والفجر بانت بواديه .. ووالله أعلم أنني أطلتها .. ولكنه السؤال بأن يصلح الله أحوال المسلمين .. ونسأل الله الإجابة ..










شكراً ..





..

الله يجبر كسرها ويرحم موتنا وموتا الجميع امين

واااي قلبي عورني :(

فارت دموع لاجل ام المكسور **على فقيدها وحيدها المرحوم


اللهم اني اسالك ان تجبر قلبها وتعوضها يارب .... قصده محزنه جدااا:(

قصيده مؤثره ومحزنه...
بارك الله فيك فتاة الاسلام