بنت الجزيره العربية |
2013-05-21 10:00 AM |
القرآن علاج لكل شيء:
القرآن علاج لكل شيء
الاصل في التداوي هو:أن يكون بالقرآن,ثم بالأسباب الدوائية حتى في الأمراض العضوية,لا كما يزعمه جهلة القراء,من أن من كان مرضه عضوياًفليذهب إلى المستشفيات,ومن كان مرضه نفسياً فليذهب إلى العيادات النفسية,أما إذاكان مرضه روحياً فعلاجه بالقرءة!!فمن أين لهم هذا التقسيم؟ ؛ فالقرآن طب القلوب ودواؤها,وعافية الأبدان وشفاؤها,قال تعالى: (ونُنزلْ مِن القُرآن ما هُو شِفاء) الاسراء820 و انظر إلى كلمة شفاء,ولم يقل: دواء؛ لأنها نتيجة ظاهرة,أما الدواء فيحتمل أن يشفى وقد لا يشفى 0
يقول ابن القيم في كتابه زاد المعاد: (فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية,وأدواء الدنيا والآخرة وماكل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاءبه,وإذا أحسن العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبداً,وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء,الذي لو نزل على الجبال لصدعها,أو على الأرض لقطعها؟ فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه,فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء الله,ومن لم يكفه القرآن فلا كفاه الله )(1)0
(1) زاد المعاد 4/352
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يقينا وإياكم والمسلمين جميع انواع الامرض اللهم آمين
لكم مع التحية والتقدير
منقول
|