![]() |
فهلاّ وقفة؟!
أيـــن أربابُ المــناصــب؟!
أبـادهـم المـوتُ المُناصب! أين المتجبّرُ الغاصِب؟ أذلّهُ عذابٌ واصب! لفّت والله الأكفانُ كالعصائب على تلك العصائب ! وحلّتْ بهم آفات المصائب إذ حلَّ بلُبّاتهم سهم صائب! فيامن يأمن هذه النوائب ؟!! أحاضر أنت أم غائب؟! كم عاصٍ بات في ذنوبه ، ويتقلّب على فراشه من عيوبه ؟! مزمارٍ مِزهرٍ ومُسكِرٍ ومُنكر ... فجاءه الموتُ فُجاءة ... ؛ فأنساهُ ولده ونساءه ! وجلب مساؤه ماساءه ! فنُقل إلى اللّحدِ ذميما ، ولقي من غب المعاصي أمراً عظيماً ! المدهش 334 فهلاّ وقفة؟! يا معرضاً عمّا يُرادُ به ... وقد جدّ المسير فمنتهاهُ دانِ جذلان يضحك آمنا متبختراً... فكأنّما نال عقد أمان خلع السّرور عليه أو في حلة...طردت جميعَ الهمّ والأحزان يختالُ في حلل المسرّة ناسياً... مابعدها من حلّة الأكفان ؟! القصيدة النّونيّة ص49 . أفِق من سكرتِك أيّهــا الغافل .. وتحقق أنّكَ عن قريبٍ راحل !! فإنّما هيَ أيــّــامٌ قلائل ! ... ؛ فخذ نصيبك من ظلّ زائل ! واقض ما أنتَ قاضٍ ، وافعل ما أنتَ فاعل !! التّبصرة 1/240 |
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )
|
[♥]
أجمع السائرون إلى اللـه أنَّ القلوب لا تُعطى مُناها حتى تخالف هواها ، فهواها مرضُها، وشفاؤُها مخالفتُهُ. [ ابن القيـم ] صباحكم بداية جمِيلة وسعادة تَملأ أرواحكم الطاهِرة وإبتِسامة لا تَزول بإذن الله أسععد الله صباحكم . قال معروف الكرخي: ' من كابر الله صرعه، ومن نازعه قمعه، و من ماكره خدعه، و من تواضع له رفعه، كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله❗' نعوذ بالله من الخذلان . |
جزاك الله خير
|
جزاك اله خيرا ونفع بك استمتعنا بقرائتها
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 5:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab