![]() |
التعلق الجسدي بين الفتيات
التعلق الجسدي بين الفتيات السؤال: لي أخت في الله وهي أيضًا من أقربائي. دائمًا عندما تراني تضمني بشدة وتقبلني وعندما أتحدث معها تكثر من الإمساك بيدي وتقبلني أيضًا وأنا أحس بالمضايقة منها في تلك الحركات، وأحيانًا الموقف لا يتطلب ذلك لكن هي مستمرة على وضعها. علمًا بأنها محرومة من التعامل من قبل الوالدين والأخوات فهي لديها والدين وأخوات وكأنهم ليسوا حولها بسب عدم تعاملها معهم. فكيف أتعامل معها لكي تترك هذه الحركات المضايقة لي؟ وكيف أنصحها لكي تبقى علاقتها معي أخوة في الله؟ الجواب: إن الصداقة التي ترتبط بينك وبين هذه الفتاة (قريبتك) والتي تحسين بالمضايقة من بعض حركاتها، هي بداية تعلق حسي يحدث كثيرًا خاصة بين الفتيات؛ حيث لا تقف عند حدود الصداقة على ما ينبغي من حب الخصال الطيبة في كل طرف، والمشاركة في الأنشطة المفيدة والتعاون على الخير والاستئناس بالصحبة والحوار المتبادل في أمور الحياة، والتفقد عند الغياب، والمساعدة عند الاحتياج… وأرى أنه لا بد من سرعة العودة إلى حدود الصداقة الطبيعية حتى لو احتاج الأمر إلى مرحلة انتقالية تقل فيها لقاءاتكما، بل ولا مانع أن توقفا العلاقة تمامًا حتى تهدأ مشاعر صديقتك العاطفية لتعود مشاعر عادية لا تحمل ذاك الاندفاع. لأن الحدود الطبيعية بين الصديقات تجعل الصداقة تسير آمنة مطمئنة بغير زلل أو خطر، بل تبقى طول العمر طالما أن الصديقين وفيين لعهد الصداقة القائم على الاحترام المتبادل.. والأخوة والصداقة السوية لا تتضمن أبدًا نشاطًا حسيًّا يشمل المبالغة في التقبيل أو الملامسة الجسدية، وحين يتطور الميل العاطفي إلى تعبير سلوكي وجسدي ينبغي الحذر أكثر. وأعتقد أن السبب الذي ذكرتيه في رسالتك "بأنها محرومة من التعامل من قبل الوالدين والأخوات فهي لديها والدين وأخوات وكأنهم ليسوا حولها بسب عدم تعاملها معهم" هو غالبًا صحيح وهو أصل المشكلة، والطريق الأفضل لمعالجة الوضع هو مصارحة قريبتك ومحاورتها و ينبغي من البداية ردع النفس عن الانسياق وراء الهوى والميل بغير هدف أو جدوى، والصحيح أن للصداقة بين الأشخاص حدودًا ينبغي ألا تتخطاها أ.فوز بنت عبداللطيف كردي |
جزاك الله خير على هذا المووضوع...
|
الله يسلمك بارك الله لك
|
مشكوره على هذا الموضوع وياليت يقرأونه الفتيات الي صاروا هالزمن شي عادي بالنسبه لهم اذا شافوا شي مماثل بالمدارس والكليات ويمكن اكثر ادعو لهم بالهدايه ان شاء الله .
|
العفو
وبارك الله لك مرورك |
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/anyaflower177.gif
http://touof.com/vb/images/smilies/4.gif الشكر لك عمق على موضوعك الرائع و اتمنى من من يعنيهم الامر ان يتقوا الله في انفسهم نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يردنا إلى دينه رداً جميلاً .. وأن يحسن خاتمنا في الأمور كلها ، وأن يهلك أعداء الإسلام بما شاء وأن يكف أذاهم بما شاء ، وأن يعز الإسلام والمسلمين. "اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها" وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين http://www.sh11sh.com/sh11sh1/anyaflower177.gif |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وبارك الله لك,, الله يهدي الجميع |
السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا وبارك الله فيك الله يهدي الجميع |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اميين وبارك الله لك |
بلا شك أن ضعف الوازع الديني وخلو القلب
من حب الله ورسوله يعد من ابرز أسباب انتشار مثل هذه الظاهر بين فتياتنا ، ومن ثم فقدان العاطفة والحوار اليومي بين أفراد الأسرة .. ان عدم استقرار الوضع الأسري سواء بالطلاق او بالانفصال الوجداني بين الأبويين أو لانشغالهما في ملذات الحياة متناسيين دورهما الأساسي في الحياة .. تنشأ الفتاة في حال من الحرمان والتعطش لملأ الناحية العاطفية بقلبها ،، وبالتالي تبحث عمن يملأ هذا الجانب لديها فتبحث عن زميلة تشاطرها الأفكار .. وبغياب التوعية تنغمس في شخصية زميلة او معلمة متناسية جميع القيم والمبادئ الإسلامية والاجتماعية . كما ان الإعجاب ينشأ بشكل أوسع في الأسر المتسلطة والمغلقة .. فكثير من الأسر تعتقد ان الضغط على سلوك الفتاة يقيها من الانحراف، بينما الحقيقة ان الضغط يولد الانفجار ، فلا تجرأ الفتاة ان تنطلق في ساحة العلاقة مع الجنس الآخر فتلجأ إلى بناء علاقة غير شرعية مع زميلة او صديقة .. كبديل للعلاقة مع الجنس الآخر .. لذلك فإن لدور الأسرة اكبر الأثر وذلك بغرس القيم والمبادئ الإسلامية .. التي تساعد الفتاة على تخطي مرحلة المراهقة دون أي انحراف .. كما ان احتواء البنات والاستماع إلى همومهن ومشاكلهن الصغيرة يساعد على معرفة طريقة تفكيرهن .. وبالتالي تقديم التوعية المناسبة للموقف ويعتبر الإعلام من الوسائل المساعدة على تأصل مثل هذه الظاهرة بين فتياتنا . التقليد ، وخاصة في مرحلة المراهقة (( المرحلة الإعدادية )) حيث لا تعي الفتاة لخطورة مثل هذه العلاقة .. الا بعد فوات الأوان . و اللهم استر علينا واحفظ بنتي وفتيات المسلمين دمتِ يمامة |
الساعة الآن 3:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab