منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   رياض القرآن (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=35)
-   -   كلمات في التدبر (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=308527)

يمامة الوادي 2012-08-26 11:30 AM

كلمات في التدبر
 
1- إن هذا القرآن قد قرأه عبيدٌ وصبيانٌ لا علم لهم بتأويله ، وما تدبُّر آياته إلا باتباعه ، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده ، حتى إن أحدهم ليقول : لقد قرأت القرآن فما أسقطت منه حرفًا وقد - والله - أسقطه كله ، ما يُرى القرآن له في خلق ولا عمل . الحسن البصري / فهم القرآن / ص : 276



2- تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف ، وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم ، وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته . ابن سعدي / تفسيره , ص : 189



3- قد علم أنه من قرأ كتابًا في الطب أو الحساب أو غيرهما فإنه لابد أن يكون راغبًا في فهمه وتصور معانيه ، فكيف بمن يقرأ كتاب الله تعالى ، الذي به هداه ، وبه يعرف الحق والباطل ، والخير والشر ؟ فإن معرفة الحروف بدون المعاني لا يحصل معها المقصود ، إذ اللفظ إنما يراد للمعنى . ابن تيمية / مجموع الفتاوى ، 7-74



4- تأمل ! جبل عظيم ، شاهق ، لو نزل عليه القرآن لخشع ، بل تشقق وتصدع ، وقلبك هذا ، الذي هو في حجمه كقطعة صغيره من هذا الجبل ، كم سمع القرآن وقرأه ؟ ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر ! والسر في ذلك كلمة واحدة : إنه لم يتدبر . أ.د. ناصر العمر



5- من مفاتيح التدبر التأني في القراءة : فقد روى الترمذي وصححه أن أم سلمة نعتت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ فإذا هي قراءة مفسرة حرفا حرفا ، وهذا كقول أنس - كما في البخاري - : كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - مدًا ، وقال ابن أبي مليكة : سافرت مع ابن عباس ، فكان يقول نصف الليل ، فيقرأ القرآن حرفًا حرفًا ، ثم يبكي حتى تسمع له نشيجًا .



6- عليك بتدبر القرآن حتى تعرف المعنى ، تدبره من أوله إلى آخره ، واقرأه بتدبر وتعقل ، ورغبة في العمل والفائدة ، لا تقرأه بقلب غافل ، اقرأه بقلب حاضر ، واسأل أهل العلم عما أشكل عليك ، مع أن أكثره - بحمد الله - واضح للعامة والخاصة ممن يعرف اللغة العربية . ابن باز / فتاواه : 9-25



7- إياك - يا أخي - ثم إياك ، أن يزهدك في كتاب الله كثرة الزاهدين فيه ، ولا كثرة المحتقرين لمن يعمل به ، ويدعو إليه ، واعلم أن العاقل ، الكيس ، الحكيم لا يكترث بانتقاد المجانين . الشنقيطي / أضواء البيان : 1-5



8- ينبغي للقارئ أن يكون شأنه الخشوع ، والتدبر ، والخضوع ، فهذا هو المقصود المطلوب ، وبه تنشرح الصدور ، وتستنير القلوب ، وقد بات جماعة من السلف يتلو الواحد منهم آية واحدة ليلة كاملة ، أو معظم ليلة يتدبرها عند القراءة . النووي / الأذكار النووية : ص 150



9- المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه ، فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله وما قبح ، فما خوفه به مولاه من عقابه خافه ، وما رغب فيه مولاه رغب فيه ورجاه ، فمن كانت هذه صفته - أو ما قاربها - فقد تلاه حق تلاوته ، وكان له القرآن شاهدًا وشفيعًا ، وأنيسًا وحرزًا ، ونفع نفسه ، وأهله ، وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة . الإمام الآجري / أخلاق حملة القرآن : ص 27



10- من النصح لكتاب الله : شدة حبه وتعظيم قدره ، والرغبة في فهمه ، والعناية بتدبره ؛ لفهم ما أحب مولاه أن يفهمه عنه ، وكذلك الناصح من الناس يفهم وصية من ينصحه ، وإن ورد عليه كتاب منه ، عني بفهمه ؛ ليقوم عليه بما كتب به فيه إليه ، فكذلك الناصح لكتاب ربه ، يعني بفهمه ؛ ليقوم لله بما أمر به كما يحب ويرضى ، ويتخلق بأخلاقه ، ويتأدب بآدابه . ابن رجب / جامع العلوم والحكم : ص 76



11- يقول أحد أعضاء أسرة تدبر ( أستاذ جامعي ) : زرت والدي ( قرابة 70 سنة ) في المستشفى فسألته عن نومه ؟ فقال : نمت بحمد الله ، وأنا أفرح إذا طار عني النوم ! فقلت : لم ؟ فقال : لأعيش مع كلام ربي ! فقلت : كم تقرأ ؟ قال : سبعة أجزاء ! يقول هذا الأستاذ : وأنا لا أعرف عن قراءة والدي إلا التدبر والسؤال ، والتكرار ، والوقوف الطويل عند الآيات .



12- إذا عظم في صدرك تعظيم المتكلم بالقرآن ، لم يكن عندك شيء أرفع ، ولا أشرف ، ولا أنفع ، ولا ألذ ، ولا أحلى من استماع كلام الله - جل وعز - ، وفهم معاني قوله تعظيمًا وحبا له ، وإجلالا ؛ إذ كان - تعالى - قائله ، فحب القول على قدر حب قائله . الحارث المحاسبي / فقة القرآن : ص 302



13- وقد أعلم الله تعالى خلقه أن من تلا القرآن ، وأراد به متاجرة مولاه الكريم فإنه يربحه الربح الذي لا بعده ربح ، ويعرفه بركة المتاجرة في الدنيا والآخرة . الإمام الآجري / أخلاق حملة القرآن : ص 2




14- ما أحسن وقع القرآن ، وبلَّ نداه على القلوب التي ما تحجرت ، ولا غلب عليها الأشر والبطر ، والكفر والنفاق والزندقة والإلحاد ، هو والله نهر الحياة المتدفق على قلوب القابلين له ، والمؤمنين به ، يغذيها بالإيمان ، والتقوى لله تعالى ، ويحميها من التعفن والفساد ، ويحملها على كل خير وفضيلة . الشيخ صالح البليهي / الهدى والبيان في أسماء القرآن



15- إذا التبست عليك الطرق ، واشتبهت عليك الأمور ، وصرت في حيرة من أمرك ، وضاق بها صدرك ، فارجع إلى القرآن الذي لا حيرة فيه ، وقف على دلائله من الترغيب والترهيب ، والوعد والوعيد ، وإلى ما ندب الله إليه المؤمنين من الطاعة وترك المعصية ، فإنك تخرج من حيرتك ، وترجع عن جهالتك ، وتأنس بعد وحشتك ، وتقوى بعد ضعفك . نصر بن يحيى بن أبي كثير



16- من موانع فهم القرآن والتلذذ به : أن يكون التالي مصرًا على ذنب ، أو متصفًا بكبر ، أو مبتلى بهوى مطاع ، فإن ذلك سبب ظلمة القلب وصدئه ، فالقلب مثل المرآة ، والشهوات مثل الصدأ ، ومعاني القرآن مثل الصور التي تتراءى في المرآة ، والرياضة للقلب بإماطة الشهوات مثل الجلاء للمرآة . ابن قدامة / مختصر منهاج القاصدين ، ص 45



17- البكاء مستحب مع القراءة ، وطريق ذلك : أن يحضر قلبه الحزن ، فمن الحزن ينشأ البكاء ، وذلك بأن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد ، والمواثيق والعهود ، ثم يتأمل تقصيره في أوامره وزواجره ، فيحزن لا محالة ويبكي ، فإن لم يحضره حزن وبكاء ، فليبك على فقد الحزن والبكاء ، فإن ذلك أعظم المصائب . أبو حامد الغزالي / إحياء علوم الدين 2-37



18- ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى من النوافل : كثرة تلاوة القرآن ، وسماعة بتفكر وتدبر وتفهم ، قال خباب بن الأرت لرجل : تقرب إلى الله ما استطعت ، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب من كلامه . ابن رجب / جامع العلوم والحكم ص 364




19- إن أمة الإسلام - في كثير من مواقعها وأحوالها - تحتاج إلى أن تراجع نفسها من قرآن ربها ؛ فإن كثيرًا منهم يجهلون أن للقرآن العظيم تأثيرًا حقيقيًا في حياتهم المعاشية والمدنية ، يتشككون ويترددون في أثره في تحقيق السعادة المنشودة في الدين والدنيا معًا . د. صالح ابن حميد




20- قيل ليوسف بن أسباط : بأي شيء تدعو إذا ختمت القرآن . فقال : أستغفر الله ؛ لأني إذا ختمته ، ثم تذكرت ما فيه من الأعمال خشيت المقت ، فأعدل إلى الاستغفار والتسبيح . إحياء علوم القرآن 2-55




21- فتدبر القرآن إن رمت الهدى * فالعلم تحت تدبر القرآنِ . ابن القيم / شرح القصيدة النونية ص 315




22- من تدبر القرآن طالبًا الهدى ؛ تبين له طريق الحق . ابن تيمة / الواسيطة ص 8
وكلمة هذا الإمام جاءت بعد سنين طويلة من الجهاد في سبيل بيان الحق الذي كان عليه سلف هذه الأمة ، والرد على أهل البدع ، فهل من معتبر ؟!



23- وليس في القرآن لفظ إلا وهو مقرون بما يبين به المراد ، ومن غلط فهم القرآن فمن قصوره أو تقصيره . ابن تيمية / مجموع الفتاوى 20-474




24- مع أهمية حفظ القرآن الكريم ، إلا أننا نجد أمرًا غريبًا في عالمنا الإسلامي ، حيث إن فيه مئات الألوف من المدارس التي تعتني بحفظ القرآن ، على حين أننا لا نكاد نجد مدرسة واحدة متخصصة بتدبره وفهمه والتفكير فيه ! . أ.د. عبدالكريم بكار



25- لو سألت أي مسلم : أتؤمن بأن القرآن هدى ، ونور ، ورحمة ، وشفاء ، وحياة للقلب ؟ لأجابك - وبلا تردد - : نعم ! ولكنك تأسف إذا علمت أن الكثير من المسلمين لا يعرف القرآن إلا في " رمضان " فإن حال هذا في الحقيقة هي كمن يعلن عن استغنائه عن هدى الله ، ونوره ، ورحمته ، وشفائه ، وحياة قلبه أحد عشر شهرا ! د. عمر المقبل



26- فوالله الذي لا إله إلا هو ! ما رأيت - وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب - أعظم إلانة للقلب ، واستدرارا للدمع ، وإحضار للخشية ، وأبعث على التوبة ، من تلاوة القرآن وسماعه . عبدالحميد بن باديس




27- قال ابن مسعود : ( اقرؤوا القرآن وحركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة ) فمما يعين على قراءة " التدبر " المحركة للقلوب أن يكون حزب القارئ ( وقت القراءة ) لا ( مقدار القراءة ) ، فمثلاً : بدلا من تحديد جزء يوميا ، يكون نصف ساعة يوميا ؛ لئلا يكون الهم آخر السورة . عبدالكريم البرادي




28- إذا كان كلام العالم أولى بالاستماع من كلام الجاهل ، وكلام الوالدة الرؤوم أحق بالاستماع من كلام غيرها ، فالله أعلم أعلم العلماء وأرحم الرحماء ، فكلامه أولى كلام بالاستماع ، والتدبر ، والفهم . الحارث المحاسبي / فهم القرآن ص 247




29- ومن أصغى إلى كلام الله ، وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - بعقله ، وتدبره بقلبه ، وجد فيه من الفهم ، والحلاوة ، والهدى ، وشفاء القلوب ، والبركة ، والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام ؛ لا نظمًا ولا نثرًا . ابن تيمية / اقتضاء الصراط 1-384




يمامة الوادي 2012-08-26 11:31 AM


30- من موانع التدبر : الغناء ، فهو ( يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن ، وتدبره ، والعمل بما فيه ؛ فالقرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدا ؛ لما بينهما من التضاد ، فالقرآن ينهى عن إتباع الهوى ، ويأمر بالعفة ، ومجانبة الشهوات ، والغناء يأمر بضد ذلك كله ، ويحسنه ، ويهيج النفوس إلى الشهوات ، فيثير كامنها ، ويحركها إلى كل قبيح . ابن القيم / إغاثة اللهفان ص 348




31- أجريت دراسة سلوكية على ( 185 سجينًا ) ممن حفظ القرآن داخل السجن ، واستفادوا من العفو المشروط بالحفظ ، على أنه لم يعد منهم أحد إلى سابق عهده ، وأن نسبة العودة ( 0% ) . د. سليمان الصغير / كتاب عظمة القرآن




32- القرآن كلام الله ، وقد تجلى الله فيه لعباده بصفاته : فتارة يتجلى في جلباب الهيبة والعظمة والجلال ، فتخضع الأعناق ، وتنكسر النفوس ، وتارة يتجلى بصفات الجلال والكمال فيستنفد حبه من قلب العبد قوة الحب كلها ، بحسب ما عرفه من صفات جماله وكماله . ابن القيم / الفوائد 69




33- فمن تدبر القرآن ، وتدبر ما قبل الآية وما بعدها ، وعرف مقصود القرآن تبين له المراد ، وعرف الهدى والرسالة ، وعرف السداد من الانحراف والاعوجاج . ابن تيمية / مجموع الفتاوى 15-94




34- وإني أحثكم أيها الشباب على الحرص التام على تدبر القرآن ومعرفة معانية ؛ لأن القرآن إنما نزل ليدبر الناس آياته ، وليتذكروا به ؛ إذ لا فائدة بتلاوة اللفظ دون فهم المعنى ، وإذا أشكل عليكم شيء فأسألوا عنه . ابن عثيمين / لقاءات الباب المفتوح - رقم 171




35- العناية بالتجويد مهمة ، ولكن يجب ألا تكون على سبيل العناية بالتدبر والفهم لكلام الله : قال ابن تيمية : ولا يجعل همته فيما حجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن : إما بالوسوسة في خروج حروفه ، وترقيقها ، وتفخيمها ، وإمالتها ، والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك ، فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه . مجموع الفتاوى 16-50



36- وقد سمعت من الشيخ الشنقيطي - صاحب أضواء البيان رحمة الله تعالى علينا وعليه - قوله : ( لا يثبت القرآن في الصدر ، ولا يسهل حفظه وييسر فهمه ؛ إلا القيام به من جوف الليل ) . وقد كان رحمه الله تعالى لا يترك ورده من الليل صيفا أو شتاء . الشيخ عطية سالم / تتمة أضواء البيان 8-359




37- كان عمر - رضي الله عنه - يمر بالآية في ورده ، فتخنقه فيبكي حتى يلزم بيته ، فيعوده الناس يحسبونه مريضًا . مصنف ابن أبي شيبة 7-95




38- كان أبو العباس بن عطاء يختم القرآن كثيرًا ، إلا أنه جعل له ختمة يستنبط منها معاني القرآن ، فبقي بضع عشرة سنة ، فمات قبل أن يختمها . حيلة الأولياء 10-302




39- ( من قرأ القرآن - أي حفظه - قبل أن يحتلم فهو ممن أوتي الحكم صبيا ) [ابن عباس] . فإذا كان هذا شأن من حفظ ، فكيف بمن حفظه ، ثم وضع قدمه على طريق التدبر ؟ إنه لأكثر حظًا من الحافظ فقط . انظر : المدخل إلى السنن للبيهقي 2-38



40- رأى أحد طلبة العلم رجلاً من الأتراك - لا يحسن العربية - ولكنه إذا قرأ القرآن يبكي ، فسأله : كيف تبكي وأنت لا تعرف معنى ما تقرأ ؟ فقال له - عن طريق المترجم - : إنه كلام الله ، ولكن أنتم عرب ، فلماذا لا تبكون ؟!



41- قال أبو زرعة الرازي - وسئل عن كتب فيها بدع وضلالات - : إياك وهذا الكتب ، عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك ، ومن لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة ! الآداب الشرعية 2-157




42- تأمل هذه الآيات : " وَأَنْ أَتْلُوَ " النمل 92 ، " حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ " التوبة 6 ، وقال تعالى : " اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ " العنكبوت 45 ، ونحوها من الآيات ، التي تشير إلى ضرورة الدعوة بالقرآن ، وأنه أبلغ وأنفع ما توعظ به القلوب ، وتتأثر به - كما هو مشاهد - وهي تشير - أيضا - إلى أن البلاغ والوعظ بكلام الله من أعظم ما يطلب من الرسول وأتباعه . فهد العبيان



43- سألت أحد الشباب - الذين من الله عليهم بحفظ القرآن ، والعيش معه ، كما أحسبه - فقلت له : أنت في بيئة عرف عنها النزعات والخلافات والتفرق ، فكيف نجوت من ذلك ؟ فقال : لا أعرف سببًا أعزو الأمر إليه إلا إلاقبال على القرآن ، فقد رباني على حفظ اللسان ، والإعراض عما لا ينفعني في الآخرة ، فأعجبني هذا منه ، فاللهم أكثر من أمثاله . عبدالرحمن العقل



44- فإذا استمع العبد إلى كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام بنية صادقة على ما يحب الله ، أفهمه كما يحب ، وجعل له في قلبه نورًا . القرطبي / الجامع لأحكام القرآن ، 11-176




45- ومن أوتي علم القرآن فلم ينتفع ، وزجرته نواهيه فلم يرتدع ، وارتكب من الإثم قبيحًا ، ومن الجرائم فضوحًا ؛ كان القرآن حجة عليه ، وخصما لديه ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " القرآم حجة لك أو عليك " . القرطبي / الجامع لأحكام القرآن 1-2



46- لما كان القرآن العزيز أشرف العلوم ، كان الفهم لمعانيه أوفى المفهوم ؛ لأن شرف العلم بشرف المعلوم . ابن الجوزي / زاد المسير 1-3




47- ولذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه ، تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما كرهه . ابن تيمية / اقتضاء الصراط المستقيم 1-442



48- " قيل لعيسى بن وردان : ما غاية شهوتك من الدنيا . فبكى ، ثم قال : أشتهي أن ينفرج لي عن صدري ، فأنظر إلى قلبي ماذا صنع القرآن فيه وما نكأ ؟ " . فتأمل - يامؤمن - كيف كان السلف يعتنون بالتفتيش عن أثر القرآن في قلوبهم ؟ وقارنه بالواقع ! المتمنين لابن أبي الدنيا 49



49- دخل في قوله - صلى الله عليه وسلم - : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " تعليم حروفه ومعانيه جميعا ، بل تعلم معانيه هو المقصود الأول من تعلم حروفه ، وذلك الذي يزيد الإيمان ، كما قال جندب بن عبدالله ، وعبدالله بن عمر وغيرهما : " تعلمنا الإيمان ، ثم تعلمنا القرآن ، فازددنا إيمانا ، وأنتم تعلمتم القرآن ، ثم تتعلمون الإيمان ، ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة " . ابن تيمية / الفتاوى 13-304




50- قال البقاعي - مبينا تناسق ما قبل الآية مع ما بعدها - : " ومن تدبر الابتداء عرف الختم ، ومن تأمل الختم لاح له الابتداء " . ومعنى كلامه : أن من تدبر بداية الآية التي هو فيها عرف سر ختام الآية التي قبلها ، وكذلك من تأمل ختام الآية التي هو فيها ظهر له ارتباطها بالآية التي بعدها ، وظهور هذا وخفاؤه يتفاوت بحسب علم الإنسان وقوة تدبره . نظم الدرر 1-97 روائع إقبال 158



51- تقول عائشة برجت هوني - امرأة إنجليزية - وهي تصف قصة إسلامها : " لن أستطيع - مهما حاولت - أن أصف الأثر الطيب الذي تركه القرآن في قلبي ، فلم أكد أنتهي من قراءة السورة الثالثة من القرآن ، حتى وجدتني ساجدة لخالق هذا الكون ، فكانت هذه أول صلاة لي في الإسلام ؟ " . والسؤال : كم مرة مررنا بهذه السور العظيمة ، وماذا أحدثت في نفوسنا ؟ قالوا عن الإسلام ص 287




52- قال الشاعر محمد إقبال - في آخر عمره وهو يحث المسلمين على تدبر القرآن - : " أقول لكم ما أؤمن به وأدين : إنه ليس بكتاب فحسب ، إنه أكثر من ذلك ، إذا دخل في القلب تغير الإنسان ، وإذا تغير الإنسان تغير العالم ، إنه كتاب حي خالد ناطق ، إنه يحتوي على حدود الشعوب ، والأمم ، ومصير الإنسانية . روائع إقبال 158




53- تأمل كيف تكون قوة الصلة بالقرآن ! في محاضرة واحدة فقط استدل سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - فيها بأكثر من مئة آية . عن تلميذ الشيخ : د.عمر العيد




54- من أعظم الغبن أن يخبرنا الله في كتابه بأن جنته - التي أعدها لعباده المتقين - عرضها السماوات والأرض ، ثم لا يجد أحدنا فيها موضع قدم ! صالح المغامسي




55- إن تحويل القرآن إلى ألحان منغومة ، يستمع إليه عشاق الطرب ، هو الذي جعل اليهود والنصارى يذيعون القرآن في الآفاق ، وهم واثقون أنه لن يحيي موتى ! محمد الغزالي / مقدمة : فقة السيرة 7،8




56- من القضايا المسلمة أنه مهما تأنق الإنسان في تحبير العبارات - وهو يوضح معاني كلام الله - فما هو إلا كالشرح لشذرة من معانيه الظاهرة ، وكالكشف للمعة يسيرة من أنواره الباهرة ، إذ لا قدرة لأحد على استيفاء جميع ما اشتمل عليه الكتاب ، وما تضمنه من لب اللباب . جمال الدين القاسمي / قدمه تفسيره ( محاسن التأويل ) 1-5




57- ومن تدبر كتاب الله ، وأكثر من تلاوته عرف صفات الرابحين ، وصفات الخاسرين على التفصيل . ابن باز - معلقا على سورة العصر / مجموع فتاوى ابن باز 5-95




58- ورد ذكر القلب في القرآن أكثر من 130 مرة وأضيف إليه أكثر من 36 عملا ووصفا ، وكل ذلك دال على عظيم محله ، وأنه ملك الجوارح ، ومع ذلك نرى إهمال العباد لقلوبهم ، فلا يزكونها ، ولا يتعلمون حق الله فيها ، وينشغلون عنها بأعمال الجوارح وهي الأصل . د.محمد الخضيري
تدبر

غيوم ممطره 2012-08-29 6:22 AM

جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك

فتحيه علي 2012-08-31 5:32 PM

بوركتم عالطرح المفيد

ندى30 2012-08-31 5:47 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الى الجنة أسعى 2012-09-03 3:41 PM

جعله الله في ميزان حسناتك

جنوبيـه 2012-09-03 9:27 PM

الله يجزآك الجنه


الساعة الآن 6:09 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com