مالىَ والبكاءُ صارَ أ ُنساً آنِساً
آوِى إليه وأسكـُنُ حين أ ُفرَدُ


قِدراً تزيدُ به الدموعُ توالياً جسدى
من دون حتى أن تـُراقُ وتُسكـَبُ


ياليت عينى من بَرِّ دمعى قريبة ٌ
حتى تُريحُ الروحَ من آلامها وتـُسَـيِّـلُ


دمعاً حزيناً بات مكتوماً .. لا أدرى لِما
لكنَّ قشَّ الظَّهرِ بات الليل سِرا يثـقـلُ


كلُّ الأحبَّةِ آنسوا بحبيبهم إلا
عيونٌ ساحِبة أَنِسَتْ بدمع العين تتألم

ياعينُ زِمِّى فالدمع كنزٌ إن يُرا
أَلِقَ المكان بنورِهِ سَحَراً يتوهجُ


حِفظاً دموعى فى سراجىَ المتجسِّدِ.. ضوءاً
أنيرى ما به..لا سودَ عين امرئٍ لا يشعرُ

ُ