![]() |
التعليق على الصورة التي عرضها د.ابا خالد
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...FwGtDKEnd0bLrw
رباه.. صوره عن كل الصور..يتقاسم لقمته رغم فقره.. هكذا تعلم كيف تكون الرحمه.. انهم يريدون الجنه ..يريدون المثوبه..اين نحن منهم لم ينسهم فقرهم ولم يحرمهم فضل هذه الرحمه فما أسعدهم وما أهناهم.. صوره للرحمه التي أمرنا بها الله في كتابه العظيم.. وحثنا عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.. ووضحت لنا شريعتنا ماعليهم من الحقوق.. فمسكين يامن تسرف بالنعم.. مسكين يامن يتفنن بإيذائها.. لقد حرمت الجنه وحرمت ماورد في حديثه صلى الله عليه وسلم (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) فانفق وتصدق واعلم انك مجازى به بجنه عرضها السموات والارض.. |
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...FwGtDKEnd0bLrw
ياسبحان الله صغيرا,فقيرا,لكنّه لم يستسغ لقمته دون أن يشاركه فيها كلبا,شفقة منه ورحمة على حيوان في الشارع. ياسبحان الله رغم نعم الأكل والشرب التي منّ الله بها علينا,ولكن هل فكرنا في جانب آخر للصدقة,في اطعام حيوان,فما أكثر الطيور والقطط وووو... رحمة وشفقة غفل عنها الكثير منا,ونحن بني الإنسان علينا أن لانستهين بفعل معروف ولو لحيوان,فلاندري أيُّ عملٍ سينفعنا ذلك اليوم ونحن بين يدي الله سبحانه وتعالى. وقد حدَّث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«بَيْنَا رَجُلٌ بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ ، فَوَجَدَ بِئْرًا ، فَنَزَلَ فِيهَا ، فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ . فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ . فَقَالَ الرَّجُلُ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنْ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي . فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلَا خُفَّهُ مَاءً فَسَقَى الْكَلْبَ ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ ». قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّه ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ لَأَجْرًا ؟ فَقَالَ :«فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ » . وهذا ماتعلّمنا إيّاه هذه الصورة,فالإنسان بإطعامه حيوان مأجور وثوابه عند الله مجزول,فكيف بمن يُطعم إنسان فقير محتاج ذا عوز وحاجة. وقال أحدهم لرسول الله صلى الله عليه وسلّم,دلني على عمل يدخلني الجنة. فقال له :« أَعْتِقْ النَّسَمَةَ وَفُكَّ الرَّقَبَةَ فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ فَأَطْعِمْ الْجَائِعَ وَاسْقِ الظَّمْآنَ» . فما أعظمها مثوبة وأجرا عند الله تعالى. |
الساعة الآن 10:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab