بالنسبة للنفس أو العين فهي أن يرى الإنسان شيئاً يعجبه ولايبرك أو لايقول ماشاء الله بارك الله أو لايدعو بالبركة .. أما الحسد فهو أن يرى مايعجبه فيتمنى زوال تلك النعمة عن شخص ما وهي أشد ..
أما سؤالكِ فيظهر أنكِ تقصدي إذا تقدم خاطب ورفضت المخطوبة وفي وقت النظرة أصابها بشيء بسبب اعجابه بميزة معينة فيها , فعند ذلك إما أن نأخذ أثر من ذلك الخاطب فتغتسل به ويزول مابها مباشرة , أو أخذ ماتبقى من أثره كباقي طعامه أو شرابه ونحو ذلك ثم يغمس في ماء وتغتسل به .... فإن تعذر فالرقية الشرعية تزيله بإذن الله , والذي يهمنا هو أن السبب عدم الاهتمام بالأذكار والتحصينات أو عدم المواظبة على الأذكار والتحصينات ..
والله أعلم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد العمودي (المشاركة 3608120) بالنسبة للنفس أو العين فهي أن يرى الإنسان شيئاً يعجبه ولايبرك أو لايقول ماشاء الله بارك الله أو لايدعو بالبركة .. أما الحسد فهو أن يرى مايعجبه فيتمنى زوال تلك النعمة عن شخص ما وهي أشد .. أما سؤالكِ فيظهر أنكِ تقصدي إذا تقدم خاطب ورفضت المخطوبة وفي وقت النظرة أصابها بشيء بسبب اعجابه بميزة معينة فيها , فعند ذلك إما أن نأخذ أثر من ذلك الخاطب فتغتسل به ويزول مابها مباشرة , أو أخذ ماتبقى من أثره كباقي طعامه أو شرابه ونحو ذلك ثم يغمس في ماء وتغتسل به .... فإن تعذر فالرقية الشرعية تزيله بإذن الله , والذي يهمنا هو أن السبب عدم الاهتمام بالأذكار والتحصينات أو عدم المواظبة على الأذكار والتحصينات .. والله أعلم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ْإطـلآلـة آلعيــد ْ (المشاركة 3608869) جزاكم الله خيرا.. و هنا ربما أنه في حالة النظره الشرعيه يعجب الخاطب بالبنت لدرجة شعوره انها له..ربما يتصور له ذلك..لكن يصدم برفض البنت له بناء على كونها استخارت الله ورأت أن تحجم عنه..فتظل عالقة بذهنه لاتنسى.. وربما بعضهم أطال النظر في محارم الناس..مثل من يمتهن نقل الطالبات للجامعه.. فتكون عينه حاده النظر للبنات ولإحداهن تحديداً رغم أنها محتجبة بالكامل.. لكنه يصفها وصفا لكثرة مراقبته لها عند مشيتها ذاهبه أو مقبله لصعود الحافلة.. ويتضح ان نفسه بها معلقه والأمر هذا يعرفه ويسمعه المحيطين به.. سخيف هذا النوع من الناس يطلق لبصره العنان فيضر الناس.. استغفر الله..